قرآت في احد الجرائد اليوميه حادثتين استوقفاني ، الحادثه الاولي ابطالها اب واخ وابن خاله قاموا معا بتكبيل فتاه صغيره ١٥ سنه وخنقوهها حتي الموت ثم ضربوها بالموسي " لتصفيه دمادئها " علي حد تعبيرهم ثم القوا ب" ميه نار" علي وجهها لاخفاء ملامحها ثم القوا بجثتها في منطقه مهجوره ، وقد ورد في تفاصيل الخبر ان الاب والاخ وابن الخاله قاموا بما قاموا به تآديبا للفتاه سيئه السمعه التي كانت تسير في الشارع مع اولاد في مثل عمرها فاحتجزوها في مكان مغلق تآديبا لها ففرت منه وعادت لبيت الاسره تكرر سلوكها " العابث المشين " فاساءت لابيها واسرتها و جلبت لهم العار فلم يكن امامهم " ياحرام " الا قتلها خنقا والتخلص من عارها وفضيحتها !!! اما الحادثه الثانيه فبطلها اب قرر ان يؤدب طفليه الصغيرين لانهما لايسمعا الكلام ويخرجا للشارع بغير اذنه للعب واللهو فاذ به يربطهما بالسلاسل المعدنيه في بلكونه منزله ويضربهما ضربا مبرحا وحين يتدخل الجيران لانقاذ الطفلين وكف الايذاء عنهما ينهرهم الاب ويتشاجر معهم ويقرر لهم بمنتهي الصفاقه انه " ابوهم " وانه حر في تربيه ابناءه !!! وقد وقفت طويلا امام الحادثتين افكر في دلالاتهما ومعناهما ، افكر في مصير الضحايا ، مصير الطفله الصغيره التي اتهمها اهلها بسوء السمعه وسؤء السلوك فماكان منهم الا قتلها خنقا وتشويه وجهها حرقا ، افكر في مصير الطفلين الذين عصا ابيهما وخرجا للشارع للهو واللعب دون اذنه فما كان منه الا احتجازهم مثل الحيوانات وتقيدهم بقيد حديدي والاعتداء المتكرر عليهم بالضرب !!! ارجوكم فكروا معي في سلوك الاطفال وفكروا معي في مسلك الاهالي ورد فعلهم !!! تآملوا معي الخطآ المنسوب للفتاه الصغيره وتآملوا الخطآ المنسوب للطفلين ثم تآملوا سلوك الاباء وطبيعة الجرائم البشعه التي ارتكبها الاباء في حق ابناءهم الصغار وتذكروا مثلي انه يوجد اتفاقيه دوليه لحمايه الاطفال من كافه اشكال المخاطر بما فيها التعسف من قبل اسرهم وتذكروا مثلي ان مصر مثلها مثل العديد من الدول قد وقعت علي تلك الاتفاقيه وتلتزم مثل كل الدول الموقعه عليها بتنفيذ احكامها ونصوصها وحمايه الاطفال المقصدوين بالحمايه الدوليه !!!
وقفت طويلا امام الحادثتين افكر في علاقه الاباء بالابناء ، افكر في حقوق الاباء علي ابنائهم وحقوق الابناء علي اسرهم ، هل من حق الاب اذا مااقتنع لسبب من الاسباب انه ابنه الصغير قد اخطآ اي ماكان نوع الخطآ وفقا لافكار الاباء هل من حق ذلك الاب ان يضرب ابنه او يحتجزه بادعاء التآديب والتربيه ؟؟ هل من حق الاب ان يربط ابنه بسلسله ويقيده في مكانه مثل الحيوانات ويهين كرامته ويعتدي عليه بالضرب المتكرر لمجرد ان ذلك الطفل خالف اوامره ؟؟!! هل من حق الاب ان يتعسف مع ابنه - ولو كان يري ان ذلك في مصلحته - فاذا ما قاوم الطفل باساليبه البريئة ذلك التعسف تعرض لعقاب اشد وانكي ؟؟؟ واذا كان ذلك ليس من حق الاب ويتعتبرسلوكه مع الطفل تجاوزا قد يصل لحد الجرائم ، فمن هو الشخص او الجهه الذي منحه القانون حق التقدم بالشكاوي ضد الاب او الام او ضدهما معا بقصد الدفاع عن حقوق ذلك الطفل ومنع الاذي عنه ؟؟؟ من الذي من حقه الابلاغ ضد الاب - او الام - واتهامه باستعمال القسوه او تعذيب الطفل ابنه سيما ان اذا كان القانون يمنح ذلك الاب الولايه الطبيعيه علي الطفل الصغير وبمعني غير قانوني اذا كان الاب هو صاحب الصفه القانونيه في الحديث باسم ابنه القاصر وهو صاحب الصفه القانونيه في رد الاعتداءات عنه والابلاغ للقصاص من ذلك المعتدي فمن الذي منحه القانون الحق في شكايه ذلك الاب والابلاغ ضده وحماية الطفل منه ؟؟؟ اسئله لم اجد لها اجابات سهله ؟؟ كيف يتدخل القانون لحمايه الاطفال من اسرهم اذا كانت تلك الاسر تعامل الاطفال بقسوه وعنف ؟؟؟ كيف يتدخل القانون لحمايه الاطفال من الاباء والامهات الذين يتعسفون ضد اطفالهم قليلي الحيلة الذين - لايملكون اما بسبب صغر السن او قله الخبره او قله الكفاءه - لايملكون الحق في الابلاغ ضد الاباء الذين يرتكبون في حقهم جرائم عنيفه ؟؟ وماذا فعلت الدوله التي وقعت علي اتفاقيه حمايه حقوق الاطفال لهولاء الاطفال الضحايا وكيف ستحميهم وترفع عنهم الاذي ؟؟!! اسئله بلا اجابات سهله !!!
جلست افكر في الاطفال الصغار الذين توقعهم الظروف العثره في اباء وامهات يرون ان القسوه ضروره مع الاطفال وان العنف وجوبي وان حسن التربيه هو انعدام الشخصيه وقله الحيلة وكتم الصوت والجلوس مثل التماثيل الشمعيه مكانهم لايتحركون مثل الجثث المحنطه فاذا ماخالف الطفل تلك التعليمات المتعسفه وقرر ان يستمتع بطفولته ويلهو مع اقرانه ولو كان في الشارع وسط السيارات والخطر المحتمل اذا ماخالف الطفل تلك التعليمات تعرض من ابيه او امه او القائم علي تربيته لعنف رهيب يصل لحد التقييد بالسلاسل الحديديه والضرب المستمر والاهانات المتلاحقة ؟؟؟؟ احسست قلبي ينشق حزنا علي هولاء الاطفال الذين لم توفر لهم اسرهم - عن ضيق ذات اليد او الاقتناع بعدم الجدوي او صعوبات الحياه الاقتصاديه - سبل اللهو الرخيص واللعب في الشارع فاذا ما تمردوا علي تلك الحياة الجافة الكئيبه التي تصادر طفولتهم تعرضوا لعقاب رهيب اخفه النهر والسب واقساه الضرب والتعذيب !!!! جلست افكر في تلك الاسر التي تربي ابنائها بحرقهم ب" الشوكه السخنه " وضربهم ب" الخرطوم " وتعليقهم في " مروحه السقف " وتهديدهم بال"حقنه " و"امنا الغوله والزعربان وابو رجل مسلوخه " جلست افكر في الاسر التي تعتبر ان حسن الادب يقتضي كثره العقاب وان حسن التربيه يقتضي تلاحق الايذاء وان القسوة مع الاطفال ضروره وان كثره الضرب تؤدب وان كثره البكاء يغسل العينين ويوسع الرئة !!! جلست افكر في الاسر التي تتفنن في تعذيب اطفالها بطرق تفوق اساليب سجن ابو غريب ومعتقل جونتينامو وتتصور انها تضربهم لمصلحتهم وتقهرهم وتهينهم لصالحهم وان القسوة "بتطلع رجاله اقويا وستات تعمر بيوت !!!!" واحسست حزنا يجتاحني ويعذبني وعجزا " يطير النوم من عيني " !!!
جلست افكر في تلك الفتاه ذات الخمسه عشر عام تلك التي وصمها اهلها بسوء السلوك وسوء السمعه وقرروا غسل شرفهم من عارها فخنقوها وحرقوا وجهها وصفوا دمها والقوا بها جثه هامدة في مكان مجهور فكرت في تلك الفتاه الصغيره التي ضاعت حياتها لان ابيها واخيها قرروا ان يتخلصوا من عارها فاحتجزوها في مكان خالي ففرت منه رعبا وخوفا وتمردا علي احتجازها التعسفي فضربوها فلم ترتدع - من وجه نظرهم - فلم يكن لا لها لديهم الا القتل علاج حاسم بالبتر لكل مشاكلها وحياتها ذاتها !! فكرت في تلك الفتاه الصغيره اضع عقلي مكان عقلها افكر مثلها " ماذا يريدون مني البقاء في المنزل طيله النهار لا افعل شيئا ماذا يريدون مني الا اتجمل والا اتزين والا افكر في السعاده والانبساط والبقاء حبيسه جدرانهم ... ثم هو انا باعمل ايه يعني ، بامشي مع شباب من سني نتفسح ، نمشي رجلينا ونتهوي ، طب ده مزعلهم في ايه ؟؟؟ " جلست افكر بعقل الفتاه التي قد تكون خالفت تقاليد اسرتها او عادات قريتها او نمط تفكير وسلوك اهل حتتها والتي لاقت عقابها الرادع قتلا وخنقا وحرقا !! جلست افكر في جريرتها وذنبها وكيف فكرت اسرتها في التعامل مع ذلك الخطآ وعالجته !!! اشفقت علي الفتاة الصغيره التي ماتت ميته بشعة دون ان يصغي لرغباتها احد ودون ان يسمع شكواها احد ودون ان يفكر بطريقتها واسلوبها احد فماتت مظلومة من اسرتها موصومه بعار لم ترتكبه وذنب لا تسآل اليه ؟؟ فكرت في الاسره التي اجتمعت علي قرار بقتل ابنتها الصغيره تخلصا من عارها وتمنيت لو وجدوا في قلوبهم رحمه بتلك الفتاه الصغيره التي مهما كان ذنبها او خطئها لا تستحق ما حدث لها !!! جلست افكر في الحادثتين التي قرآت تفاصيلهما واحسست الاسي علي الاطفال من ابائهم وامهاتهم !!! احسست الاسي علي الاطفال من المجتمع الذي يعيشون وسط اناسه البلداء يقرآون حوادث قتلهم وتعذيبهم صباحا مع فنجان الشاي فلا يتآثرون ولا يثورون ولا تطرف لهم عين ولا ينخلع لهم قلب ولا يشعرون بالخزي ويآكلون وينامون ويتكاثرون ويعيشون ايامهم ولياليهم بلا غصه وبلا خجل وبلا تآنيب ضمير !!! جلست افكر في حال الاطفال التي تتحول اسرهم - الحضن الامن والامان المطلق والرعايه الجمه والحب الفياض - لادوات تعذيب وقهر وبطش وقتل في بعض الاحيان فاختنقت رعبا وارتجف قلبي وانقبض صدري ، جلست افكر وافكر فلم اجد حلا لحزني ولم اجد متنفسا لغضبي !! جلست افكر وافكر فلم اجد ما يهدآ روعي ولم اجد ما يحسسني بالامان !!! وهاانا انقل لكم غضبي وخزني وخجلي ورعبي علكم تشاركوني القلق علي المستقبل !!!
الفقرة الاخيره - يتعرض اطفالنا - ونحن بلد يعيش جزء كبير من سكانها تحت خط الفقر ونحن بلد يعاني من مشكله امية مروعة - لكوارث كثيره علي ايدي ابائهم وامهاتهم تقتل طفولتهم وتبدد امانهم وتزرع في نفوسهم العقد النفسيه والرعب !!! الا يهتم احد بما يحدث !!!!
وقفت طويلا امام الحادثتين افكر في علاقه الاباء بالابناء ، افكر في حقوق الاباء علي ابنائهم وحقوق الابناء علي اسرهم ، هل من حق الاب اذا مااقتنع لسبب من الاسباب انه ابنه الصغير قد اخطآ اي ماكان نوع الخطآ وفقا لافكار الاباء هل من حق ذلك الاب ان يضرب ابنه او يحتجزه بادعاء التآديب والتربيه ؟؟ هل من حق الاب ان يربط ابنه بسلسله ويقيده في مكانه مثل الحيوانات ويهين كرامته ويعتدي عليه بالضرب المتكرر لمجرد ان ذلك الطفل خالف اوامره ؟؟!! هل من حق الاب ان يتعسف مع ابنه - ولو كان يري ان ذلك في مصلحته - فاذا ما قاوم الطفل باساليبه البريئة ذلك التعسف تعرض لعقاب اشد وانكي ؟؟؟ واذا كان ذلك ليس من حق الاب ويتعتبرسلوكه مع الطفل تجاوزا قد يصل لحد الجرائم ، فمن هو الشخص او الجهه الذي منحه القانون حق التقدم بالشكاوي ضد الاب او الام او ضدهما معا بقصد الدفاع عن حقوق ذلك الطفل ومنع الاذي عنه ؟؟؟ من الذي من حقه الابلاغ ضد الاب - او الام - واتهامه باستعمال القسوه او تعذيب الطفل ابنه سيما ان اذا كان القانون يمنح ذلك الاب الولايه الطبيعيه علي الطفل الصغير وبمعني غير قانوني اذا كان الاب هو صاحب الصفه القانونيه في الحديث باسم ابنه القاصر وهو صاحب الصفه القانونيه في رد الاعتداءات عنه والابلاغ للقصاص من ذلك المعتدي فمن الذي منحه القانون الحق في شكايه ذلك الاب والابلاغ ضده وحماية الطفل منه ؟؟؟ اسئله لم اجد لها اجابات سهله ؟؟ كيف يتدخل القانون لحمايه الاطفال من اسرهم اذا كانت تلك الاسر تعامل الاطفال بقسوه وعنف ؟؟؟ كيف يتدخل القانون لحمايه الاطفال من الاباء والامهات الذين يتعسفون ضد اطفالهم قليلي الحيلة الذين - لايملكون اما بسبب صغر السن او قله الخبره او قله الكفاءه - لايملكون الحق في الابلاغ ضد الاباء الذين يرتكبون في حقهم جرائم عنيفه ؟؟ وماذا فعلت الدوله التي وقعت علي اتفاقيه حمايه حقوق الاطفال لهولاء الاطفال الضحايا وكيف ستحميهم وترفع عنهم الاذي ؟؟!! اسئله بلا اجابات سهله !!!
جلست افكر في الاطفال الصغار الذين توقعهم الظروف العثره في اباء وامهات يرون ان القسوه ضروره مع الاطفال وان العنف وجوبي وان حسن التربيه هو انعدام الشخصيه وقله الحيلة وكتم الصوت والجلوس مثل التماثيل الشمعيه مكانهم لايتحركون مثل الجثث المحنطه فاذا ماخالف الطفل تلك التعليمات المتعسفه وقرر ان يستمتع بطفولته ويلهو مع اقرانه ولو كان في الشارع وسط السيارات والخطر المحتمل اذا ماخالف الطفل تلك التعليمات تعرض من ابيه او امه او القائم علي تربيته لعنف رهيب يصل لحد التقييد بالسلاسل الحديديه والضرب المستمر والاهانات المتلاحقة ؟؟؟؟ احسست قلبي ينشق حزنا علي هولاء الاطفال الذين لم توفر لهم اسرهم - عن ضيق ذات اليد او الاقتناع بعدم الجدوي او صعوبات الحياه الاقتصاديه - سبل اللهو الرخيص واللعب في الشارع فاذا ما تمردوا علي تلك الحياة الجافة الكئيبه التي تصادر طفولتهم تعرضوا لعقاب رهيب اخفه النهر والسب واقساه الضرب والتعذيب !!!! جلست افكر في تلك الاسر التي تربي ابنائها بحرقهم ب" الشوكه السخنه " وضربهم ب" الخرطوم " وتعليقهم في " مروحه السقف " وتهديدهم بال"حقنه " و"امنا الغوله والزعربان وابو رجل مسلوخه " جلست افكر في الاسر التي تعتبر ان حسن الادب يقتضي كثره العقاب وان حسن التربيه يقتضي تلاحق الايذاء وان القسوة مع الاطفال ضروره وان كثره الضرب تؤدب وان كثره البكاء يغسل العينين ويوسع الرئة !!! جلست افكر في الاسر التي تتفنن في تعذيب اطفالها بطرق تفوق اساليب سجن ابو غريب ومعتقل جونتينامو وتتصور انها تضربهم لمصلحتهم وتقهرهم وتهينهم لصالحهم وان القسوة "بتطلع رجاله اقويا وستات تعمر بيوت !!!!" واحسست حزنا يجتاحني ويعذبني وعجزا " يطير النوم من عيني " !!!
جلست افكر في تلك الفتاه ذات الخمسه عشر عام تلك التي وصمها اهلها بسوء السلوك وسوء السمعه وقرروا غسل شرفهم من عارها فخنقوها وحرقوا وجهها وصفوا دمها والقوا بها جثه هامدة في مكان مجهور فكرت في تلك الفتاه الصغيره التي ضاعت حياتها لان ابيها واخيها قرروا ان يتخلصوا من عارها فاحتجزوها في مكان خالي ففرت منه رعبا وخوفا وتمردا علي احتجازها التعسفي فضربوها فلم ترتدع - من وجه نظرهم - فلم يكن لا لها لديهم الا القتل علاج حاسم بالبتر لكل مشاكلها وحياتها ذاتها !! فكرت في تلك الفتاه الصغيره اضع عقلي مكان عقلها افكر مثلها " ماذا يريدون مني البقاء في المنزل طيله النهار لا افعل شيئا ماذا يريدون مني الا اتجمل والا اتزين والا افكر في السعاده والانبساط والبقاء حبيسه جدرانهم ... ثم هو انا باعمل ايه يعني ، بامشي مع شباب من سني نتفسح ، نمشي رجلينا ونتهوي ، طب ده مزعلهم في ايه ؟؟؟ " جلست افكر بعقل الفتاه التي قد تكون خالفت تقاليد اسرتها او عادات قريتها او نمط تفكير وسلوك اهل حتتها والتي لاقت عقابها الرادع قتلا وخنقا وحرقا !! جلست افكر في جريرتها وذنبها وكيف فكرت اسرتها في التعامل مع ذلك الخطآ وعالجته !!! اشفقت علي الفتاة الصغيره التي ماتت ميته بشعة دون ان يصغي لرغباتها احد ودون ان يسمع شكواها احد ودون ان يفكر بطريقتها واسلوبها احد فماتت مظلومة من اسرتها موصومه بعار لم ترتكبه وذنب لا تسآل اليه ؟؟ فكرت في الاسره التي اجتمعت علي قرار بقتل ابنتها الصغيره تخلصا من عارها وتمنيت لو وجدوا في قلوبهم رحمه بتلك الفتاه الصغيره التي مهما كان ذنبها او خطئها لا تستحق ما حدث لها !!! جلست افكر في الحادثتين التي قرآت تفاصيلهما واحسست الاسي علي الاطفال من ابائهم وامهاتهم !!! احسست الاسي علي الاطفال من المجتمع الذي يعيشون وسط اناسه البلداء يقرآون حوادث قتلهم وتعذيبهم صباحا مع فنجان الشاي فلا يتآثرون ولا يثورون ولا تطرف لهم عين ولا ينخلع لهم قلب ولا يشعرون بالخزي ويآكلون وينامون ويتكاثرون ويعيشون ايامهم ولياليهم بلا غصه وبلا خجل وبلا تآنيب ضمير !!! جلست افكر في حال الاطفال التي تتحول اسرهم - الحضن الامن والامان المطلق والرعايه الجمه والحب الفياض - لادوات تعذيب وقهر وبطش وقتل في بعض الاحيان فاختنقت رعبا وارتجف قلبي وانقبض صدري ، جلست افكر وافكر فلم اجد حلا لحزني ولم اجد متنفسا لغضبي !! جلست افكر وافكر فلم اجد ما يهدآ روعي ولم اجد ما يحسسني بالامان !!! وهاانا انقل لكم غضبي وخزني وخجلي ورعبي علكم تشاركوني القلق علي المستقبل !!!
الفقرة الاخيره - يتعرض اطفالنا - ونحن بلد يعيش جزء كبير من سكانها تحت خط الفقر ونحن بلد يعاني من مشكله امية مروعة - لكوارث كثيره علي ايدي ابائهم وامهاتهم تقتل طفولتهم وتبدد امانهم وتزرع في نفوسهم العقد النفسيه والرعب !!! الا يهتم احد بما يحدث !!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق