الخميس، 31 يناير 2013

مما قرأت لكم............ الشعب يرفض التهديد

الشعب يرفض التهديد .. مقاله كتبها في جريدة البديل 








الأربعاء 30 يناير 2013 - 11:21 ص


منذ أن بدأت الترتيبات لفعاليات الجولة الثانية من ثورة 25 يناير الوشيكة ونحن نستمع لتهديدات تصدر من قيادات التيارالذى يدعى أنه إسلامى ، ولكن يبدوا أن الأقدار جعلت من يوم 25 يناير تاريخا لسقوط الأقنعة، فبرغم الإختلاف المزعوم بين السلفية والإخوان فى الماضى، إلا أنهم اليوم يقفون معاً فى خندق واحد أمام المصريين بكافة طوائفهم، بعد أن أصبح التزوير هو وسيلتهم الوحيدة للتشدق بالشعبية والأغلبية، فلو كانت لهم الأغلبية حقاً فلماذا كل هذه الثورات التى فاقت فى عددها وحشدها ما تم حشده لمبارك نفسه، لقد اقتنعوا أنه لم تعد تجدى محاولاتهم الدنيئة لتقسيم وضرب وحدة الصف القومى من ناحية، وضرب الجيش بالشعب من ناحية إخرى، ليس هذا فحسب و لكن أيضاً لم يعد لهم بعد أن بذلوا جهودا فى التحايل لهدم القضاء والشرطة بكافة الوسائل، إلا أن يهددوا مباشرة الشعب و الثوارالمطالبين بالعيش والعدالة والكرامة الوطنية بحرب أهلية حال الدعوة لسقوط مرسى؛ لو كانت الجماعات السلفية الجهادية تريد فعلا إعلاء المصالح الوطنية، ولو صدق إدعائها بتمثيل الشعب ، فهاهى النتائج الكارثية الواضحة لحكم الإخوان تحسم الأمر و تبين أنهم لا يعنيهم نجاح أو فشل السياسة الإخوانية فى إدارة شئون البلاد ، وتبين أن الوطنية والإنتماء لهذه الأرض أمراً لا يدخل فى قواميسهم، إذ أن التحالف المدفوع الثمن مقدما من حكومة الإخوان، المتمثل فى قرارات العفو عن الإرهابيين من أبناء فرقتهم، وتمكينهم ببنود دستورية هو كل ما يعنيهم، أما هذا الوطن فليس له وزن أو قيمة إلا فى عيون أهله الذين تم التغرير بهم بدعاوى الشريعة والتكفير. إن التحالف الإخوانى السلفى يؤكد أنهم اشتقاقات شيطانية لمعادلة واحدة طرفها الحكم ومحصلتها هدم الدولة المصرية مهما كانت التضحيات، مع وعد كاذب بإعادة بنائها بالصورة التى يفضلونها ؛ وما أبشع البناء الذى يتصورونه ؛ و المشكلة الكبرى أنهم فى سبيل تحقيق ما يسعون لتحقيقه يتحالفون مع أمريكا التى أصبحت بين عشية وضحاها ماما أمريكا، بعد أن كانوا يصفونها فى الماضى بالشيطان الأعظم، أليست تلك هى أمريكا التى تستمدون منها الدعم المالى والمشورة هى قاتلة بطلكم المغوار أسامة بن لادن؟!! ومع ذلك يبقى الأمل فى الإخوان و السلفيين أنفسهم فى تكريس وزيادة أعداد المعارضة وتقويتها بمزيد من الكذب و السياسات الفاشلة والتصريحات العدائية للشعب الذى تعيش غالبيته حالة من الندم على أنه وضع ثقته يوما فى عصابة من القتلة الغاصبين. نعم .. سيتحرك الجيش المصرى فى النهاية لنصرة شعبه، وما إنتظاره اليوم إلا إنتظارا تكتيكياً لن يطول وهو فى انتظاره هذا يعول على أولئك المتأسلمين فى تحريك المشاعر الشعبية ضدهم بغبائهم المعهود وبغضائهم التى تتساقط من أفواههم ، وسيثبت التاريخ أن مصر ليست ضعيفة كما يظنون لتقع فريسة لمخططات الماسونية العالمية المتمثلة فى الإخوان، والوهابية الصحراوية المتثلة فى السلفيين، لقد انتصرتم فى جولة بعامل المفاجأة والجهوزية ووفرة التمويل الأجنبى، وإنشغال الثوار الحقيقيين فى أنبل وأشرف معركة ، وتم لكم الإستيلاء على رأس السلطة مستغلين إضطراب الأحوال وضبابية الرؤيا و تعطش المصريين للتغيير وغياب القائد؛ ولكن هذا الشعب قادر على إعادة ترتيب صفوفه ، وجيشه فى انتظار الإشارة واليوم المناسب للقضاءعليكم ، فلا تغامروا بأرواحكم وابتلعوا تهديدكم الهزيل لانه لن يخيف أحداً ، فالحرب الأهلية لو وقعت، لن تمر أيام إلا وانتم فى اقفاصكم التى تليق بكم كقتلة مأجورين ومرتزقة محترفين وخونة مارقين ، وستعود الدولة المدنية، بعد أن يسقط عنكم الغطاء الشعبى الذى وضعتوه على أكتافكم لبعض الوقت ثم لم تحافظوا عليه، فأحقادكم بدت عليكم بسرعة، وهاهى سياساتكم الفاشلة ، وتصريحاتكم المعادية للشعب تميط اللثام وتكشف المستور، وتفضح حقيقتكم الفاشية الإجرامية.. أعتقد أنه لن يمر وقت طويل حتى يصبح المجد للشعب والنصر للثورة وستكون الهزيمة والموت جزاء وفاقا للقتلة والأغبياء، وفى النهاية أذكركم أن هذا الشعب باسل مغوار تعود أن يثور بالنهار ويحمى بيته فى الليل .

http://elbadil.com/opinion/2013/01/30/103004#.UQoVJ7w9nvI.facebook

الثلاثاء، 29 يناير 2013

مما شاهدت لكم ... القاتل الاقتصادي

انهم قتلة مجرمون ...
يغرقون الشعوب في الديون عن طريق مؤسساتهم المالية 
ويرسلون عملائهم وضباط مخابراتهم 
ويجندوا العملاء الداخليين من اهل البلاد التي يرغبوا في قتلها واستغلالها واستغلال شعوبها 
ويزرعوا الفتن والمؤامرات 
ويمصوا دم الشعوب ويقهروا ارادتهم 
ويسرقوا خيراتهم ويعدموهم استقلالتهم 
انهم قتله ، بلا رصاص بلا مدافع بلا جيوش 
انهم قتلة من اجل اهدافهم ومصالحهم الاقتصادية 

شاهدوا اعترافات واحد منهم ، عما فعلوه في بلدان اخري !!! 
اعرفوا دور صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وغيرها من المؤسسات الماليه العالمية القاتله للشعوب والاوطان 


السبت، 19 يناير 2013

مما قرأت لكم ......... لندن .. واشنطن .. الاخوان .. القاعدة


لندن.. واشنطن.. الإخوان.. والقاعدة




كتب الدكتور رفعت السعيد .....
ولابد دوماً من متابعة هذه العلاقة الرباعية وتفاعلاتها، ويسهم فى ذلك بكفاءة وتوثيق محكم مارك كورتيس فى كتاب مهم استمتع بترجمة متقنة للأستاذ كمال السيد، والكتاب بعنوان «التاريخ السرى لتآمر بريطانيا مع الأصوليين»، وكل معلومة فى الكتاب «575 صفحة» موثقة بما يدفعنا لاعتمادها، ولضيق المساحة سنلجأ إلى اقتباسات متعجلة دون تعليق: بدأت علاقة الطالب أسامة بن لادن بالمقاومة الأفغانية بناء على طلب رسمى عقب غزو السوفيت ديسمبر 1979-«صـ188». تدفق عشرات الألوف من المتطوعين لمقاومة السوفيت، وخلال الحرب بدأوا فى تشكيل جماعات جهادية استهدفت فى نهاية الأمر بلدانها الأصلية والغرب، وقد دعمت هذه الجماعات بمليارات الدولارات وبتدريب عسكرى قدم أساساً من السعودية- بريطانيا- أمريكا .
وكان «حماس» تاتشر لذلك خوفاً من أن إحكام السوفيت قبضتهم على أفغانستان سوف يوسع حدودهم مع إيران وباكستان وسيفصلهم عن مضيق هرمز بأقل من 300 ميل. وتحالفت المخابرات البريطانية والأمريكية والباكستانية فى تدريب «المهاجرين». «صـ200». وفى مطلع السبعينيات كانت أفكار الإخوان المسلمين منتشرة فى أفغانستان نتيجة تلاقى الطلاب الأفغان والمصريين فى جامعة الأزهر. وكان أبرز هؤلاء المتأسلمين برهان الدين ربانى الذى انتخب فى عام 1972 رئيساً للجماعة الإسلامية فى أفغانستان، التى استلهمت أفكار البنا وقطب، وشارك ربانى كل من عبدرب الرسول سياف وقلب الدين حكمتيار فى الميول الإخوانية. «صـ201».
وفى ظل حكومة محمد تراقى الموالى للسوفيت تفجر تمرد مسلح وصفته المخابرات الأمريكية بالموالى للإخوان تم فيه اغتيال مئات من المسؤولين. وأنشأ «كارتر» فريق عمل لإثارة القلاقل بين الأقليات. وقبل الغزو السوفيتى بخمسة أشهر طلب «بريجينسكى» مستشار «كارتر» للأمن القومى «استدراج السوفيت لغزو أفغانستان». وتم الغزو ليبدأ عمل بريطانى- أمريكى مشترك لتدريب وتسليح المجاهدين. وأعلنت «تاتشر» أن «مصلحتنا تستدعى دعم عودة المنطقة إلى تقاليدها الدينية العميقة» ووصفت المقاتلين بأنهم «محاربون حقيقيون فى سبيل الحرية» وتدفق التسليح والتمويل. وأسهم السادات فى نقل المتطوعين المصريين وفيهم نسبة كبيرة من الإخوان الذين تعاونوا مع بن لادن وحكمتيار. «صـ208».
ويبرز فى كل ذلك دور الإخوان، فأيمن الظواهرى كان واحداً منهم وهم الذين أرسلوه إلى هناك. وأخيراً تكتشف لندن وواشنطن والسعودية حجم الكارثة التى صنعتها بأيديها، وبدأت العمليات الإرهابية ضدها مستخدمة أموالها وأسلحتها وتدريبها. ويصرخ مسؤول بريطانى: «لقد أخطأنا التقدير»، وتصف أمريكا عملاءها السابقين بأنهم إرهابيون، وتشن السعودية حملاتها ضد الإخوان.. وكل ذلك بعد فوات الأوان. وتبقى التحية واجبة للأستاذ كمال السيد على هذه الهوية لمن يريد أن يتعلم. ويبقى السؤال الملح: ونحن إلى أين؟ وسيناء والأنفاق والإرهابيون إلى أين؟
المصري اليوم عدد السبت 19 يناير 2013 
http://www.almasryalyoum.com/node/1397051