الأربعاء، 17 ديسمبر 2008

تريثوا قليلا ..... وفكروا كثيرا


هل يعرف احد في هذا البلد عدد ابناء " الاسر المحطمة - broken families " والاسر المحطمة هذه تعبير دارج يطلق علي الاسر التي انفصم عراها بالطلاق بين الام والاب لاي سبب من الاسباب احيانا يكون طلاق اتفاقي رضائي يقع بناء علي رغبه الطرفين اللذين يقررا استحاله استمرار العشره بينهما واحيانا يقع الطلاق بناء علي اصرار ورغبه الزوجه سواء تم ذلك بشكل ودي او عن طريق المحاكم واحيانا اخري يقع بناء علي قرار من الزوج وبارادته المنفرده وليس مهما فيما نحن بصدد مناقشته كيفيه وقوع الطلاق ولا اسبابه فالمهم ان الطلاق يقع و" تتحطم " الاسره ويسير كل من طرفيها الرجل والمرآه في طريقه يعيش حياته الخاصه منشغلا بتعويض فشله او التجاوز عن سوء اختياره او قله حظه او مداواه جروحه ربما غاضبا مما حدث له او ناقما علي الطرف الاخر و كارها له ربما راغبا في نسيان التجربه برمتها ربما اسيرا في مشاعر الاحباط والنقمه لا يفكر الا في القصاص من الاخر والانتقام منه وهذا جميعه ايضا ليس مهما الا بقدر تآثيره علي الابناء ضحايا ذلك الطلاق واللذين يدفعون ثمنه الباهظ طيله حياتهم !!! ابناء " الاسر المحطمه " هم الاطفال اللذين يستيقظون من النوم يوما يجدوا حالهم قد تغير واستقرارهم قد تزعزع وامانهم قد تبدد فهم بلا اسره مستقره مثل ملايين الابناء الاخرين ، يجدوا انفسهم ابناء لرجل وامرآه كانا في اتحادهما معا يشكلا اسرتهما ثم انفصلا فتلاشت بالتبعيه لذلك الانفصال الاسره التي كوناها ووقف الابناء في مفترق الطرق بين رجل وامرآه غرباء ينتموا لكل منهما علي حده لكن لا ينتموا لهما معا وياله من احساس مروع !!!!!!! ابناء الاسر المحطمه هم الابناء اللذين كان لهم منزل اسره يعيش فيه ابيهم وامهم ثم تغير الحال واصبحوا بلا منزل خاص فابيهم يعيش حيث يعيش وامهم تعيش حيث تعيش وهم في ضيافه الطرف الذي يعيشوا معه لكنهم لا يشعروا ابدا بان المكان اللذين يعيشوا فيه هو منزلهم الخاص منزل اسرتهم فهم صاروا بلا اسره وبلا منزل وبلا دفء وبلا امان هم الابناء اللذين يتعاملون مع المنزل باعتباره مسكن حضانه تنظم احكام اقامتهم فيه النصوص القانونيه البارده التي لا تكترث بذكرياتهم وخصوصياتهم فهم يعيشون في ذلك المكان وقتا ينظمه القانون ثم يخرجون منه بملابسهم وذكرياتهم وجروحهم النفسيه حين يقرر القانون فلا ينتمون ابدا لذلك المكان مهما طالت فيه اقامتهم المؤقته وياله من احساس مروع !!!!!!! وبين ابناء الاسر المحطمه بعض المحظوظين وهم الابناء الذي يقرر ابيهم وامهم - بالتجاوز عن خلافاتهم الشخصيه وجروحهم الخاصه ومشاعرهم كرها او غضبا او حنقا او اشمئزار - الا يتشاجرا مهما اختلفا والا يستخدما الابناء ساحه لمعاركهم الشخصيه وخلافاتهم المحتدمه مهما كانت حده تلك المعارك واحتدام تلك الخلافات ، هؤلاء هم المحظوظين ممن لا يرفع ابائهم او امهاتهم قضايا علي بعضهم البعض لاي سبب فيظل هؤلاء الابناء بعيدا عن ساحات المحاكم ونصوص القانون ومكاتب التسويه الاسريه لا يتبدد امانهم اكثر واكثر في قضايا النفقه والتحريات عن الدخل واماكن الرؤيه وسؤال القاضي لهم عن الطرف اللذين يرغبا في العيش معه وشقه الحضانه واجر الخدامه ، هؤلاء المحظوظين قد يكون ابيهم اكثر عقلا من امهم فلا يستفز من غضبها ولا ينشغل بتصرفاتها الصبيانيه ولا " يفش " غله منها في اولادها ويحرص عليهم وعلي مشاعرهم ، وقد تكون امهم اكثر حكمه من ابيهم فلا تنساق لمشاعرها الغاضبه ولا تقتص منه في ابناءه ولا تنشغل بتدمير العلاقه بينهم وبينه ولا تكشف لهم عيوبه ولا تبرز لهم نواقصه حرصا علي احترامهم لابيهم وعلاقته بهم وقد يكون الام والاب عقلاء فيرون ان الحياه بينهما قد انتهت لان " كل شيء نصيب " لكنهما معا يبذلا جهدا لتقليل الاثار السلبيه لذلك الطلاق علي ابناءهما وقد يكون لهؤلاء الاطفال المحظوظين عقلاء في اسره ابيهم وامهم يسيطرا علي انفجارات الغضب بين الطرفين ويحتويا الابناء ويبعدوهما بمنتهي العقل والحكمه عن ساحات الاقتتال ويفرضا احكام العقل وقواعد الاصول علي الطرفين فيحموا ابناءهما نتاج تلك الاسره المحطمه من الدمار النفسي والانهيار الوجداني ويحافظوا عليهم وعلي كرامتهم وعلي بقايا امانهم واطمئنانهم للحياه !!!! لكن للاسف الشديد معظم ابناء الاسره المحطمه ليسوا من ضمن هؤلاء الابناء المحظوظين فمعظم ابناء الاسر المحطمه ضحايا بلا ذنب لطلاق ابيهم وامهم وكراهيه اسره الاب للام وكراهيه اسره الام للاب واختفاء معني منزل الاسره من حياتهم وتلاشي الطمآنينه والامان من مفردات قاموسهم ، ضحايا بلا ذنب لاختيارات شخصين ناضجين قررا تكوين اسره واحضارهم للدنيا ثم قررا - او قرر احدهم - هدم تلك الاسره وتشريدهم خارجها بقلب بارد بغير اكتراث بما اصاب وسيصيب هؤلاء الابناء نتيجه للقرارات العشوائيه المتضاربه التي اتخذها ويتخذها الام والاب في حياتهما فيجد الابناء انفسهم فجآ - وبغير ذنب او جريره او خطآ ارتكبوه - ليسوا الا ساحه حرب بين ابيهم وامهم الكارهين لبعضهم البعض الغاضبين من حظهم الاسود الذي اوقعهم في تلك الزيجه الناقمين علي الايام التي ادخلتهم في تلك التجربه المؤسفه فلا يذكرهم الابناء الاعزاء للاسف الا بفشلهم في الحياه التي انتهت وتركت لهم اثارهما خيبه امل وفشل مستمر وفرص اضعف واقل في حياه جديده يستحقوها ولن يطولوها بسبب هؤلاء الابناء فلا يسمعون من اهلهم الا كلاما موجعا يزيد همهم هما ودمارهم النفسي دمارا فالاب اناني وغير مسئول والام غير امينه ولا تصلح لتربيتهم ، الاب بخيل لا ينفق عليهم رغم ثراءه والام مستهتره لا تهتم باحوالهم وتربيتهم لانشغالها بذاتها وعملها ، الاب عنيد لايدفع مصاريف المدارس نكايه في الام والام عنيده تمنع الاطفال من رؤيته الا بحكم محكمه نكايه في الاب فلا يشاهد هؤلاء الابناء ابيهم وامهم الا يتقاتلون طيله الوقت بعنف وحده وكراهيه باستخدام ابناءهم سلاحا موجعا فتاكا يهزم به كل منهما الطرف الاخر في قلبه فمعظم ابناء الاسره المحطمه هما ابطال قوانين الاحوال الشخصيه ولوائحه التنفيذيه هم ضيوف مكاتب التسويه وقاعات محاكم الاحوال الشخصيه والاسره هم الذين يرغب كل من الاب الغاضب والام الحانقه في سرقه حبهم وانفرداهم بها دون الطرف الاخر فلا يكف عن الاساءه للطرف الاخر وابراز عيوبه الشخصيه وتصيد اخطاءه وتهويلها ، معظم ابناء الاسر المحطمه يسيتقظوا من النوم يجدوا انفسهم غرباء بين الاب والام غرباء بين عائلتيهما فالام تشتم الاب غير مكترثه بايذاء الاطفال والاب يشتم الام غير مهتم بمشاعر الابناء وعائلات الاب والام يتبادلوا السباب واللوم والتعبير عن الغضب والكراهيه امام الابناء لا يكترثون بما يصيبهم من جراء ذلك واكم من ام حاولت - وفشلت - في الغاء وجود الاب من حياه ابناءها باستخدام كل وسائل الكراهيه والتحقير والاذلال للابناء واكم من اب حاول - وفشل - في محو وجود الام من حياه ابناءه باستخدام كل طرق الازدراء والمعايره وتضخيم العيوب وابراز المساوىء مستخدمين في سبيل ذلك كل الاسلحه الفتاكه التي تدمر نفسيه الابناء وتوترهم وتفسد حياتهم الي الابد معظم ابناء الاسر المحطمه يعيشوا في " بيت ماما " او في " بيت بابا " فيطلب منهم - جبرا وبلا عقل - اعلان الانحياز البغيض للطرف الذي يعيشوا معه والانحياز الكريه ضد الطرف الذي لايعيشوا معه ويهددون طيله الوقت بالنفي للاقامه مع الطرف الاخر كنوع من انواع العقاب او التكدير فاذا كان الابناء يعيشوا مع ابيهم فعقابهم " روح عيش عند امك شوف حتصرف عليك منين " واذا كانوا يعيشوا مع الام فعقابهم " حابعتك لابوك يتصرف معاك ويربيك !!" وكآن الابناء حقيبه فارغه بلا صاحب بلا قرار بلا اراده بلا مشاعر يلقي بها في اي مكان بلا اي اهتمام لماستحسه او تشعر به .. وهل للحقيبه مشاعر او احاسيس ؟؟؟؟؟؟؟؟ معظم ابناء الاسر المحطمه يسرق منهم طلاق الاب والام الاحساس بالامان الي الابد فالطفل الذي لايشعر بالامان بين ابيه وامه لا يشعر بالامان ابدا ، معظم ابناء الاسر المحطمه يسرق منهم طلاق الاب والام الاحساس بالطمآنينه الي الابد فالطفل الذي يعيش ضيفا في بيت ابيه او بيت امه او بيت جده او عمته انسان لا ينتمي لاي مكان ولا ينتمي لاي شخص لان تكئه الامان والطمآنينه الاولي قد هدتها معاول الطلاق فلا يبقي للابن الا الاطلال يعيش علي ذكراها توجعه وتشق قلبه ، فكل اسره مترابطه توجعه وكل منزل دافء يوجعه وكل حفله في المدرسه توجعه وكل مسرحيه يمثل فيها يحضرها اباء وامهات زملاءه توجعه وكل ماتش كوره يلعب فيه يحضره اباء وامهات زملاءه توجعه !!!!! ابناء الاسر المحطمه اللذين قد يتزوج ابيهم باخري غير امهم وقد تتزوج امهم باخر غير ابيهم فيستيقظون من النوم يجدوا علي فراش امهم زوجه اب غريبه تكرههم مهما ادعت حبا ويجدوا علي فراش ابيهم زوج ام غريب يكرهم مهما ادعي اهتماما لايقبلون تبريرات الام التي ترغب في استئناف حياتها مع رجل اخر يعوضها " الايام السودا التي عاشتها مع ابيهم " ولا يقبلون تبريرات الاب الذي يرغب في تعويض " قرفه مع امهم " بحنان سيده اخري تحتويه وتداوي جروحه وتشاركه ما تبقي له من ايام حياته ، لا يقبلوا تلك التبريرات ولا تلك التفسيرات ولا يشعروا الا بفقدان انتماءهم لهذين الشخصين اللذين كانا امهما وابيهما فصارا غرباء عنهما بعد ان كونوا اسر جديده وانجبوا اطفال جديده ولم يتركوا لابناءهم من الزيجه الفاشله القديمه الا الاغتراب احساسا دائما في منزل ابيهم والغربه والوحشه في منزل امهم والوحده البغيضه في منزل اجدادهم اذا اضطرتهم الظروف اللعينه للاقامه معهم ، ابناء الاسر المحطمه لا يشعرون الا بالنقص الموجع والاختلاف الرهيب عن بقيه اطفال اسره ابيهم واسره امهم وزملائهم في المدرسه واصدقائهم في الشارع والنادي وعن بقيه قرنائهم الذين يعيشون في كنف اسره مستقره واب وام متوحدين ومنزل يخصهم منذ اللحظه الاولي للميلاد وحتي نهايه الدهر وهو اغتراب ووحشه لا يعالجه المعامله اللطيفه ولا الحنان الزائد ولا اصطناع الاهتمام ولا العطاء المفسد ولا تجاهل الامر كآنه لم يحدث ومعاملتهم بحده وقسوه من اجل حسن التربيه و" انتم مالكم انتم بالطلاق اللي حصل ؟؟؟؟؟" معظم ابناء الاسر المحطمه ضائعين تائهين يختارون في لحظه موحشه ان يتقوقعوا داخل انفسهم يحتمون من قسوه الظروف التي تحاصرهم وقسوه الاب الذي فقد عقله والام التي فقدت حنانها والدنيا التي ضنت عليهم بامانها وطمآنينتها ولا تمنحهم المحاكم واحكامها والانتصارات الوهميه التي يحققها كل طرف علي الاخر الا مزيد من الهزيمه والدونيه والاحساس المستمر بالالم والخجل والضيق الدائم فابناء الاسر المحطمه الذين ينفق عليهم اباءهم باحكام المحاكم وبالقوه الجبريه ابناء متوترين خجلين من كل احتياجاتهم التي يتعين عليهم اضافتها كطلب لعريضه دعوي النفقه ، فكل الابناء تآكل وتشرب وتلبس وتتفسح وتشتري لبس الالعاب وتحضر حفله المدرسه وتروح للدكتور وتشتري الادويه لكن ابناء الاسر المحطمه يعلمون ان كل بند من هذه البنود يتعين اثبات احتياجهم اليه ويتعين اثبات قدره الاب علي تحقيقه لهم امام القاضي ويالها من فضيحه موجعه حين يضطر الابناء فوق ١٥ عاما لمباشره اجراءات الخصومه القضائيه بانفسهم فيرفعوا القضايا علي ابائهم للمطالبه بنفقاتهم بناء علي ضغوط احتياج الام وخلو يدها من المصاريف الضروريه للابناء !!!! وابناء الاسر المحطمه اللذين يرون ابائهم في اماكن الرؤيه التي حددتها اللائحه التفنيذيه للقانون في امكان مسيجه بالامن والحراس في عدد محدود من الساعات يتعين عليهم فيها حب الاب والاحساس بابوته تحت رقابه الام واقاربها خوفا من الخطف ابناء متوترين يكرهون يوم الجمعه ولا يتمنوا ان يعيشوا ساعاته الكريهه التي يقابلوا فيها الاب الذي لاتمكنه الام من رؤيه ابناءه الا بحكم محكمه !!! ....... ابناء الاسر المحطمه ضحايا يتعين النظر في شآنهم بعين اكثر انسانيه ورقه وحنان وفهم حقيقي لمشاكلهم ويتعين بذل الجهد الجهيد مع اباءهم وامهاتهم لتقليل وتقليص الاثار المدمره التي تلحق بهم من جراء الطلاق تلك الاثار السلبيه التي تلازمهم طيله حياتهم ومنذ الطفوله وحتي الممات !!!! لماذا اقول كل ما قلت ....... لانني اسمع عن مشروعات قوانين تستهدف تعديل بعض احكام الرؤيه والحضانه بالنسبه لابناء الاسر المحطمه !!! وتلك المشروعات تتعامل مثل غيرها من القوانين الحاليه الساريه مع ابناء الاسر المحطمه باعتبارهم اشياء بلا احساس وبلا اراده !!! ولان تلك المشروعات تتجاهل الواقع البغيض الذي نعيشه والمشاكل المتفجره التي يعاني منها ابناء الاسر المحطمه !!! ولان تلك المشروعات تتجاهل المخاوف التي تسيطر علي نفسيات النساء المطلقات وتتجاهل المراره والغضب الذي يتحكم في نفسيات الرجال المطلقين !!! ولان تلك المشروعات تخلو من الحلول الحقيقيه لمشاكل ابناء الاسر المحطمه وتنفيذها لن يآتي اي اثر ايجابي علي العكس سيزيد المشاكل الانيه ويفجر مزيد من الخلافات المستحكمه !!!! فتريثوا قليلا قبل اصدار اي قانون جديد بشآن ابناء الاسر المحطمه وادرسوا حالهم بشكل حقيقي وافهموا مشاكلهم بشكل جاد وضعوا لها الحلول الواقعيه التي تخفف من الاثار المدمره للطلاق تلك الاثار التي لا تزيدها القوانين الحاليه الا حده وتفاقم !!! تريثوا قليلا وفكروا كثيرا ف" الطين مش ناقص بله " !!!!!!! الفقره الاخيره - سآلتي سيده حاضنه لطفلة صغيره تتعذب امام المحاكم للحصول علي حكم لها بالزام الاب الممتنع عن الانفاق عنها باداء النفقه الشهريه سآلتني " هو الاب اللي مش راضي يصرف علي بنته بالعند في انا من حقه ياخدها تبات عنده من غير مايصرف عليها ؟؟ كده القانون بيكافآه علي انه مابيصرفش عليها وبيفرسني ويوديها تبات عنده ولا ايه ؟؟؟" ، سآلتني سيده حاول مطلقها خطف صغيرتها مرتين اثناء تنفيذ حكم الرؤيه " هو القانون الجديد حيضمن ازاي ان الاب اللي حياخد بنته تبات عنده حيرجعها ، واذا ماكانش القانون حيضمن ان الاب حيرجع البت يبقي انا انفذ القانون ده ليه اذا كان ممكن يضيع بنتي مني ؟؟؟؟ " ، سآلني اب لا يري ابنه الا في المكان والزمان الذي حددتهما المحكمه بعد ان امتنعت مطلقته عن تمكينه من رؤيته " الواد بيجي معبي ضدي ، امه بتملا راسه بكلامه زباله ومكرهاه في بيقعد معايا الساعتين كآنه في السجن ، الواد نفسيته باظت خالص من ناحتيي ، مهما بحاول مافيش فايده ، نفسي بس اخليها تبطل تشتمني ، ايه الحل القانوني لده ؟؟؟؟ ولم اجد اجابه مقنعه اجيب بها عليهم !!!!! وسآلني اب لايري ابنه الا عن طريق حكم الرؤيه " بقي انا اصرف علي الواد وادفع مدارس ودكتور وكسوه وشقه حضانه وبلا ازرق وفي الاخر اشوفه تلت ساعات كل اسبوع ، لا اذا كانت الرؤيه بالمحكمه يبقي النفقه بالمحكمه والبادي اظلم ولا ايه ؟؟؟" ولم اجد اجابات مقنعه ارد بها عليهم فهل يملك مقترحي مشروعات القوانين الجديده اي اجابات لتلك الاسئله !!!!!!!!!! الجمله الاخيره - قالت لي احد المطلقات " من يوم ما تطلقت و انا قاعده من غير جواز ل حسن طليقي ياخد العيال مني ، شبابي ضاع وانا باربي عياله خلاص يدفع هو كمان التمن ويشوفهم بالمحكمه وعليا وعلي اعدائي " وقال لي احد المطلقين " قرفتني ومنعتني اشوف العيال الا بالمحكمه فاول فرصه عرفت اخطفهم خدتهم وسافرت بيهم بره مصر وتورينا بقي شطارتها هي والمحكمه بتاعتها " وقالت لي احد المطلقات " اذا ماصرفش علي العيال حارميهم له ان شالله يآكلهم طوب " وقال لي احد المطلقين " اخد العيال اعمل بيهم تقعد هي تربيهم واللي القانون بيديه ليها تاخده " وقالت لي احد المطلقات " بقي انا ااقعد اربي في العيال وهو عايش مهيص ومبسوط لا ياخدهم بقي ويتنكد زي " وقال لي احد المطلقين " دي واخده العيال شماعه علشان تقلبني وتاخد فلوسي تديني العيال وانا اربيهم بس ساعتها لا تبقي امهم ولا ليها دعوه بيهم " وامسكت رآسي من الالم والحيره وهاهو الواقع اضعه تحت بصر مقترحي مشروعات القوانين الجديده علهم يجدوا حلول حقيقيه لمشاكله المستعصيه !!!!!!
نشرت في جريده روز اليوسف اليوميه بتاريخ اليوم ١٧ ديسمبر ٢٠٠٨


الأحد، 7 ديسمبر 2008

هل يعرف احد الاجابه ؟؟؟؟؟

هل ازداد العنف في المجتمع وفقد بشره تسامحهم وحلمهم وبالتالي احساسهم بالامان والطمآنينه ؟؟؟؟؟ لا يتحدث الناس هذه الايام سرا وعلنا في الجرائد والمجلات والقنوات التلفزيونيه الارضيه والفضائيه الا عن انتشار وتكرار حوادث عنف متكرره عن ان " روح الناس بقي في مناخيرها " وان الناس غاضبه متوتره متوجسه فاذا ما " حك " لها احد فوق طرف انفها انفجرت اشكالا مختلفه من الانفجارات العنيفه المندفعه المتهوره التي تسبب نتائج لا يمكن توقعها من الحدث البسيط الاول الذي وقع بين الطرفين المتقاتلين ولا يقتصر العنف المجتمعي علي العلاقات الشخصيه او السياسيه او الحزبيه او الطائفيه او بين الرجال والنساء او بين الاغنياء والفقراء بل امتد ليشمل كافه انواع العلاقات الاجتماعيه الي حد مخيف مخيف ولم يعد ارتكاب الافعال العنيفه حكرا علي الخارجين علي القانون او عتيدي الاجرام بل امتد السلوك الاجتماعي العنيف بكافه صوره ليشمل البشر العاديين الموظفين النساء اساتذه الجامعات الشباب الصغير المسلمين المسيحين المشتغلين بالقانون محامين ضباط شرطه سكان المناطق الراقيه سكان العشوائيات من يطلقوا علي انفسهم " اولاد الناس " ومن يقولوا عنهم " اولاد اللذين " !!!!!!!!!!!! فالمتآمل للمشهد السياسي والصراع الحزبي في هذا الوطن في السنوات العشر الاخيره لا يمكنه تجاهل كم الانقسامات الحزبيه بين قاده الاحزاب السياسيه المختلفه تلك الانقسامات التي تعبر نفسها في ابسط الاشكال بالخصومات القضائيه والمحاضر الشرطيه وتتصاعد لحد تبادل اطلاق الرصاص واحتلال المقرات والقاء قنابل المولوتوف واشعال النيران وهي اشكال لايمكن باي حال من الاحوال تشير لاختلافات في الراى او في البرامج السياسيه او في الخطط التكيكيه او الاستراتيجيه او اهتمام اصحابها بمصلحه الوطن وحقوق مواطنيه وانما تشير لاشياء اكثر عمقا وتكشف النقاب عن مصالح واهواء شخصيه تتواري خلف شعارات ولافتتات سياسيه فارغه في حقيقتها من مضمونها الحقيقي وهي في ذاتها مبرر واضح لعزوف المواطنين عن المشاركه السياسيه والاندماج في عمليه التغيير السياسي ، ولا يفوت اي مراقب رصد ظواهر العنف الرهيبه في اي انتخابات اي ماكان نوعها سواء كانت انتخابات اتحادات الطلبه او المجالس المحليه او او النقابات او البرلمان او حتي انتخابات الانديه الرياضيه ومراكز الشباب ، فاذا بالمتبارين يستحلون جميع الطرق للسيطره علي الصندوق الانتخابي والاستئثار باصواته سواء كان شراء اصوات الناخيين او تزييف وعيهم بالشعارات الكاذبه او ترويعهم لحد الامتناع عن المشاركه من باب السلامه ويصل العنف لحد ضرب الناخبين والمنافسين بكافه انواع الوسائل والاشكال والاسلحه المحظوره !!!!!! اما مسلسل العنف الطائفي الذي ينفجر بين حين واخر ربما في مناطق عشوائيه يحس سكانها اساسا بالقهر الاجتماعي والقهر الطبقي وانهم خارج الحياه الدنيا الظالمه القاسيه التي حرمتهم من كل متعها فلم يبقي لهم ملاذا وحلما الا الحياه الاخره يبذلون كل جهدهم حسب قناعاتهم وفتاوي شيوخهم وقساوستهم للفوز بنعيمها وجانتها وكآن الثمن الوحيد الذي سيمنحهم " الجنه ونعيمها " هو الانقضاض علي الاخر " دينيا " يفرغون فيه كل طاقات القهر الذي يسيطر عليهم و" يفشون " فيه كل احباطاتهم وحزنهم واحساسهم ان الدنيا الضيقه لا تساع الا هم وفقط فاذا اقام هولاء الصلاه القينا عليهم الطوب واذا تزوجت فتاه باخر دينيا تحبه افرغنا في صدره الرصاص وقتلناه وقتلناها واذا فرت سيده من زوجها لاي سبب لا نعلمه قامت المظاهرات وارتفعت اللافتات واستدعي الامر تدخل الاجهزه الامنيه السياديه لفض الاشتباكات المخيفه التي لا تنتهي الا بقتلي وجرحي ومحاضر ومزيد من العنف الموغر في الصدور وكراهيه الاخر وتمني انسحاقه واختفاءه وتحرير الوطن منه ولم يقف العنف الطائفي عن حد المشاحنات المباشره والمشاجرات الشخصيه بل امتدت لمواقع الانترنت والقنوات الفضائيه المسيحيه والاسلاميه التي لا تزيد الا النار اشتعالا وتوغر صدور ابناء الوطن علي بعضهم البعض وتبحث عن مكامن الخلاف فتضخمها وتروع الاخرين منها وتستدعي الفريقين علي بعضهما البعض وكآن الوطن تحول لساحه قتال سرعان ماستنفجر لتصل نيرانها لكبد السماء !!!!! اما مسلسل العنف والغل السائد بين الازواج والزوجات في اللحظات الاخيره لمسلسل انهيار الحياه الزوجيه او مابعد الطلاق فهو مسلسل " طال وباخ " وتكررت مشاهده واشكاله لحد اعتياد المجتمع عليه دون ملل او غضاضه ، فبعض الزوجات لا يفكرن الا في الانتقام من ازواجهن السابقين ومطاردتهن بالقضايا والملاحقات القانونيه والانذارات وحرمانهن من الاطفال او تسوء علاقتهن به مستخدمين المحامين المتلاعبين البارعين وبعض نصوص القانون المطاطه حماله الاوجه والتفسيرات فيخرج الرجل من الزيجه فاقدا شقته ونصف دخله وعلاقته السويه باطفاله مقيما في مكاتب التسويه الاسريه والمحاكم مشتتا في بضعه قضايا ماتكاد تنتهي واحده حتي تبدء الاخري فلا يتحكم في ذلك الرجل الا مشاعر عنيفه موحشه تجاه زوجته السابقه واحيانا تجاه اطفاله تخرج في اشكال عصبيه في التعامل تصل للضرب والاعتداءات البدنيه سلاحا وحيدا حسبما يري في مواجه التعسف الرهيب الذي يشعر به ، في نفس الوقت بعض الازواج لا يعيش الا من اجل الاساءه لزوجته و" تنكيد " عليها وعلي اسرتها وقد يمتد اذاه لاطفاله متجاهلا مشاعر الابوه والحنان فيعتبر زوجته السابقه واطفالها اعداءا لا يهمه في الحياه الا الاساءه اليهم فيتوقف عن سداد مصاريف المدرسه التي كان يسددها ويعرض اطفاله لما لم يكن يقبل ان يتعرضوا له امام زملائهم في المدرسه وهو يعلم ان مطلقته لا ولم تعمل بناء علي طلبه وانها لا تقوي علي سداد تلك المصاريف ويتوقف عن سداد نفقات الحياه الضروريه ويعلم وهو يضحك ان مطلقته تقترض من اسرتها ومن جيرانها ومن " اللي يسوي واللي مايسواش " حتي تحصل علي حكم ابتدائي واستئنافي ثم ترفع عليه قضيه الدفع او الحبس فيسدد المبالغ القديمه ولايسدد المبلغ الشهري ويدخلها في دائره من العنف الاسري والتردد علي المحاكم ويبقيها دامعه العين ليل نهار ويهددها في حضانه اطفالها بغير مقتضي فتمنعه من رؤيتهم تعسفا ويتحايل الطرفين بكل العنف الدفين في صدورهم علي القوانين ونصوصها ويدفعوا جميعا الثمن الباهظ وتفسد حياتهم وحياه اطفالهم ولاتفهم ابدا ان سآلت اي منهم اي مبرر لذلك العنف الموحش المستعر في صدورهم !!!!!!! اما عن حوادث اطلاق الرصاص التي سمعت عنها في شوارع العاصمه وبصرف النظر عن دقه اقوال المتهمين او المجني عليهم لكن حوادث تشير لرصاص اطلق في سماء العاصمه بين مواطنين وضباط شرطه تشاجرا لاسباب شخصيه لا نعرفها وتشير لحوادث تصادم سيارات اخرجت جميع الاطراف عن وعيها وتبادلوا الضرب بالعصي والاسلحه الحاده ولست ممن يميل دائما لادانه الشرطه " عمال علي بطال " لكن اسآل نفسي والجهات المختصه ماذا حدث ولماذا حدث واعتبره بصرف النظر عن المبررات والاسباب مؤشرا خطيرا عن تفشي العنف وضغوطه في المجتمع الي الحد الذي تنفلت فيه اعصاب صغار ضباط الشرطه ويتورطوا في مشاجرات شخصيه - اي كان شكلها او طبيعتها او الاسلحه المستخدمه فيها - بينهم وبين المواطنين في الشارع !!!! واكم من مشاجرات في الطرق تندلع بين سائقي السيارات الخاصه وبعضهم البعض او السيارات الخاصه والميكروباصات او اتوبيسات النقل العام ، مشاجرات مروعه يخلع فيها الناس ملابسهم ويخرجوا عصي حديديه من اسفل الكراسي وشنط السيارات يهشموا بها رؤوس بعضهم البعض او يهددوا بذلك لاسباب تافهه كآن احدهم دخل في طريق عكسي وتعنت ولايرغب في التراجع او احدهم " نشن " علي مكان ليركن في سيارته ثم اختطفت المكان اخر لم يكترث بحق الاول في الاستثئار بالمكان العزيز ، او لان احد السائقين اصطدم بالاخر عنوه وقصد لان الاول كان يرغب في الخروج من مكان سيارته ويستآنف سيره في الطريق لكن السائق الاخر المتعجل لسبب لا يفهمه احد قرر ان لايمنحه فرصه الحركه ولاينتظر خروجه من مكان و" يزنق عليه " فيصطدما وتندلع المشاجرات العنيفه التي يتبادل فيها الطرفين السباب باقذع الالفاظ وسيره الام والاب كمقدمه اوليه للمعركه التي تكاد تنشب حتي يتدخل " اولاد الحلال " ويفرقوا بين المتحاربين قبل " وقوع قتيل " !!!!! واكم من حوادث مروعه تقع علي الطرق السريعه لايبررها او يفسر حدوثها الا ان احد السائقين قرر انه اذكي وابرع وامهر من الجميع وقرر ان يتجاوز عن جميع القواعد العرفيه والاحكام القانونيه التي تنظم السير علي الطرق فاذ به " يمد " بوز سيارته في لحظه خاطئه او يقرر ان " يعدي " من اليمين او " يقص " الطريق العكسي بسرعه فاذا بسياره اخري تسير في طريقها في امان الله لا تتوقعه سلوكه المنحرف الاهوج فيصطدم بها او يخرجها عن طريقها فتكون حادثه مروعه " تعجن " فيها السيارات بالجثث وتغلق الطرق ويتيم الاطفال والامر كله استعجال اهوج وغل دفين يعتمل في صدر ذلك السائق او اخر يدفعه دفعا للتسبب في الكارثه واذا نجاك الله من تلك الحوادث الرهيبه ونزلت مرتعش الركبتين من سيارتك تعاتب السائق الاهوج وقتها ستواجه سيل من الشتائم والعنف الرهيب وقد تتعرض لانواع مختلفه من العنف البدني الذي لا تفهم له سببا الا ان ذلك السائق يكتم في صدره احباطات رهيبه افقدته صوابه ووعيه وعقله وتركته طليقا حرا ينشر العنف والخراب في المجتمع !!! ومازال مسلسل العنف من المدرسين في المدارس علي التلاميذ والطلبه العزل الصغار مستمرا ولم يوقفه قتيل الاسكندريه ولا ضحايا ضرب المقشه في الشرقيه ولا الفتاه التي روعت في القاهره فماتت بصرف النظر ان مدرسها شخصيا لم يتسبب في موتها لكن مناخ العنف المحيط بالاطفال في المدارس افزعهم ولم يعد الامر يحتاج اكثر من نهره صغيره قد تفزع طفل خفيف القلب او طفله مريضه فتسقط صريعه وامس الاول نشرت الجريده عن طفله خلع كتفها المدرس واحدث بجسدها اصابات جسيمه حين حاول منعها من التشاجر مع زميلتها وحاولت اتخيل شكل المشاجره بين التلميذتين وقوتها والتي حين حاول المدرس ايقافها خلع كتف واحده منهم واحدث بجسدها اصابات اثبتها ابيها في محضر شرطه هرب علي اثره المدرس من المدرسه وايضا قرآنا عن مدرسه ضرب تلميذته بالعصا حين رفضت الصعود للفصل وهكذا صار جليا ان المدرسين فقدوا حلمهم واعصابهم مع التلاميذ وصار العنف اللغه الوحيده التي يستطيعوا التعامل بها معهم وبالطبع لم يصب المدرسين جنون جماعي او انحراف سلوكي جماعي لكنهم مثل غيرهم من المواطنين والبشر في هذا المجتمع الذي تمكن العنف منهم وصار لغتهم الوحيده للتعامل مع الاخرين ، اما عن العنف الذي تنشره صفحات الحوادث في كل الجرائد والمجلات فهو عنف واضح جلي لايحتاج لبصيره او قدرات خاصه لادراك حجمه وقدر عنفوانه واشكاله المتصاعده ، ففتاه صغيره وصديقتها يخنقا الجده لسرقتها وفتاه صغيره وصديقتها يمزقا اربا في حادث لم يفهم بعد اسبابه لكن شكل العنف الذي مزق جسد الفتاتين اخاف ابنتي الصغيره فنامت في حضني مرتاعه مماحدث ، واستاذ جامعي ومحامي ضربا اعلاميا وحاولا الاستيلاء علي شقه سيده اجنبيه ترفض بيع شقتها لجارها !!!!!العنف المجتمعي المتفشي المتصاعد يقول شيئا خطيرا !!!!! يقول ان مقومات الشخصيه المصريه قد تغيرت حتي كدنا لا نعرفها فالتسامح وحب الاخر واحترامه وعدم الاعتداء عليه والتضحيه والايثار و" الجدعنه " والمروة والتواضع والرضا والطيبه جميعها صفات اندثرت وتندثر من الشخصيه المصريه وسادت وتسود بدلا منها روح المنافسه البغيضه وانكار الاخر وكراهيته ثم محاوله نفيه والغاءه والقضاء عليه والانانيه والعجرفه والخسه والنذاله لتتمكن من المصريين وتغير من سلوكياتهم اليوميه والحياتيه وتبدل من مواقفهم وتفقدهم اجمل مافيهم واروع مافيهم !!!! العنف المجتمعي المتفشي المتصاعد يقول شيئا خطيرا ويرسل لنا رساله مخيفه موجعه ؟؟؟؟ ولااادعي اني املك كل الاجابات ولا اري الصوره بكل تفاصيلها لكني لا اسكن للتفسيرات الرائجه التي تلقي اللوم علي الاخر الذي ليس انا وتعتبره سبب كل شراستي وعنفي وتوحشي !!!! لا اسكن لتلك التفسيرات وابحث عن المبررات الحقيقيه لدي المختصين المهتمين بهذا المجتمع ؟؟؟؟؟ فهل يسمعني احد ؟؟؟؟ وهل يملك احد الاجابه ؟؟؟؟؟؟
الفقره الاخيره - العنف الاجتماعي تفشي !!!! وسيزداد !!!! يقول البعض بسهوله ان الحكومه السبب !!! ويقول البعض بسهوله ان الازمه الاقتصاديه الاجتماعيه الطبقيه هي السبب !!! ويقول البعض انعدام الاخلاق !!! ويقول البعض انعدام الدين !!!!! ويقول البعض تهاون القانون وعدم احترامه !!! ويقول البعض العنف سمه عالميه !!!! وانا لااعرف بالضبط السبب !!! هل يعرف احد الاجابه !!!!!!!
الجمله الاخيره - ليس كاف ان نري !!! يلزم ايضا ان نفهم لماذا يحدث مانراه حتي نتقي شره ونحمي انفسنا ووطنا منه !!! هل يعرف احد الاجابه !!!!!!!
نشرت في جريده روز اليوسف اليوميه في ٣ ديسمبر ٢٠٠٨