من اكثر المشاهد التي استوقفتني في "فيلم الارهاب و الكباب" ذلك الفيلم الجميل الجرئ هو مشهد المحادثه الانسانية الموجعة بين الفنان الكبير عادل امام والممثل القديراحمد راتب الذي لعب دور ماسح الاحذية الصعيدي الهارب من حكم قضائي باعدامه حين شرح لعادل امام سبب مآساته التي ضيعت حياته من ان ارضه سلبت منه ظلما وعدوانا بواسطه رجل قوي كبير وبالبلدي " مسنود " وانه حاول استرجاعها بالقانون فقضي من حياته خمسه عشر عاما في دهاليز المحاكم ولم يسترد ارضه ففاض به الغضب واستبد به الاحساس بالظلم فقتل خصمه المعتدي الظالم فحكم عليه بالاعدام في ثلاث شهور!! قد اعتبر المجتمع ذلك المشهد - علي قسوته وفجاجته الموجعة - ليس الا صرخه تحذير تنبهنا لتآثير العداله البطيئة علي حياة المواطنين البسطاء الذين قد يجبرهم ويدفعهم الاحساس المستمر بالظلم للتحول من مجني عليهم بؤساء لجناة مجرمين بعد استبداد اليآس بهم و قنوطهم من استرداد حقوقهم السليبه عن طريق القانون !! ورغم ان وحيد حامد السيناريست البارع قد دفعنا للتعاطف مع القاتل المظلوم الذي لجآ للقانون فلم ينصفه ولم يعد اليه حقه السليبه بل وانحاز ضده هو الرجل الفقير المظلوم لصالح الخصم القوي الظالم فلم يجد امامه الا القصاص من ظالمه المستبد بنفسه الا ان جميع المشاهدين قد فهموا عميق مقصده من اثارة تلك القضية ولو لم يفصح عنه صراحه فكآن وحيد حامد صرخ فينا " انتبهوا قبل فوات الاوان " فالمجتمع الذي لا يحقق لمواطنيه عداله واضحه صريحه حاسمه رادعه ترد اليهم حقوقهم السليبه وتقتص من ظالميهم وتعاقبهم وبسرعه عقاب رادع يشفي الغليل ويجبر الخاطر المكسور مجتمع مخيف غير آمن تسوده شريعه الغاب والبقاء للاقوي لا امن فيه و لا امان !!! المجتمع الذي تنحاز فيه العدالة للاقوياء علي حساب الضعفاء او تنحاز للاغنياء علي حساب الفقراء ، المجتمع الذي تتراخي فيه العداله عن الانصاف وتتواني فيه عن رد الحقوق في الوقت المناسب وتتلكآ فيه عن عقاب الظلمه الآثمين هو مجتمع يعد نفسه ويستعد للمستقبل المظلم الذي لاتشرق فيه شمس العداله ابدا !!!
لا اعرف لماذا تذكرت ذلك المشهد وسمعت صرخة وحيد حامد " انتبهوا ......... " تدوي في اذني حين قرآت في صحف هذا الاسبوع خبر صغير عن قريتين دخلا فيما بينهما مشاجرة - او حرب اهلية - متعاقبه الحلقات تبادلا فيها اختطاف الرهائن وتعذيبها بسبب اغتصاب شابيـــن من القرية الاولي لفتاه شابه صغيرة من القرية الثانية فاذا باهل القرية الثانية يثآرا لشرفهم المعتدي عليه باختطاف الشابين الجناة و تعذيبهما بل واغتصابهما بطريقه وحشيه - فاذا باهل القرية الاولي تتملكهما الروح الانتقامية والرغبه في رد الانتقام فيخطفا شابا من القرية الاخري ويغتصباه بذات الطريقه الوحشية ردا علي اغتصاب القريه الاولي للجناة ف "تقوم الدنيا ولا تقعد " ويكاد الامر ينفجر بين اهل القريتين لمذابح مروعة لولا تدخل اعضاء مجلس الشعب والقيادات التنفيذية لتهدئة النفوس وتدخل رجال الامن للسيطره علي الوضع الامن في القريتين والقبض علي الجناة من الفريقين !! و الحقيقه ان ماراعني وروعني ان اهل القريتين لم يفكرا ثانيه في اللجوء للمحاكم او الاحتكام للقانون وانتظار احكامه او عقوباته ، بل قرر اهل القريتين بتوافق ملفت للنظر حل الازمة بينهما بالطريقة البدائية و "بالدراع " وكآننا مازلنا في بدايه الخليقة وعصورها الهمجية فاذ باهل القريتين يتحولا في " طرفة عين " لمجموعه كائنات متعصبة متصارعه فطرية الغضب غريزيه الاحاسيس تندفع بحمق واضح خلف رغباتها الانتقامية مجموعة كادنات فطرية لا تعمل عقلها و لا تفكر في عواقب تصرفاتها و لاتعبآ بتقييم الاخرين لسلوكها فقط يسيطر عليها الرغبة المحمومه في الانتقام ولو " سقط مائة قتيل " !!! راعني ان اهل القريتين لم يفكرا في ابلاغ جهات الامن ضد الجناة و تسليمهما لهما و انتظار نتائج التحقيقات ، لم يفكرا الا في القصاص الشخصي من الجناة و كآن كل من اهل القريتين تحول لقاض فصل بنفسه في موضوع الجريمة البشعة وتحول لجلاد اوقع بنفسه عقوبتها القاسية علي الجناة المعتدين !! راعني ان اهل القريتين تجاهلوا القانون وتجاهلوا اجهزة الامن و تجاهلوا الحكومه ذاتها وقرروا الانصياع لشريعه الغاب وآليات القوة !!! لا اعرف لماذا تذكرت وقت قرآت ذلك الخبر منظر " احمد راتب" في الفيلم وتذكرت قسمات وجهه اللامبالية التي تشرح " لعادل امام " كيف قرر قتل خصمه بنفسه يآسا من العداله البطيئة المنحازة واحسست ان كل من ابناء هاتين القريتين هو نفسه "احمد راتب" الرجل المظلوم اليائس من استرداد حقه بطرق مشروعه فلجآ بدم بارد وقلب ميت للقصاص من خصمه بنفسه اهون عليه من الانتظار العليل لاحكام القانون التي لا تآخذ مجراها !!! وقد جلست مع نفسي افكر في الواقع المرير الذي نحياه فتملكني رعب اكثر واكثر حين انتبهت ان مسلك اهل القريتين لم يكن الاول الذي خرج فيه الناس في بلادنا عن احكام القانون عامدين متعمدين بل لقد تكررت الحوادث الفرديه المتناثره الي حد ممكن وصفه بالنمط الظاهر الملحوظ فكم من حادث قرآنا عنه في الصحف والمجلات تخرج فيه الناس العاديه الطيبه عن عقولهم و عن حلمهم وعن طبائعهم المآلوفة متمردين بقصد مخيف علي احكام القانون الي حد ارتكاب الجرائم البشعة فنري احدهم يؤجر لخصمه "بلطجية" يقبضوا عليه ويحتجزوه ويجبروه علي التوقيع علي اوراق مديونيه او شيكات علي بياض لانه رفض سداد ديونه ، ونري احدهم يصور خصمه في اوضاع مخله بالاداب ويهدده بتلك الصور لاجباره علي رد امواله المستولي عليها ، ونري احدهم يختطف ابن او ابنة خصمه ويهدده بحرمانه منها اذا لم يعيد له حقوقه السليبه ونري احدهم يلقي " ميه نار " علي وجه خصمه الذي اغوي شقيقته بكلمات الهيام وميل رآسها بكلمات الحب وخدعها بالاحلام الوهميه ووعدها بالزواج فمنحته شرفها ففر منها فلا تجد اسرتها عقابا له الا تشويه وجه المخادع ولا ينتظر،ا القانون و لا تلزمهم احكامه ، ، نري احدهم يزور عقد ايجار شقة او عقد بيع سيارة ويستولي عليها بلا احقية انتقاما من شخص خسيس استولي علي نقوده معلنا بفجاجه " خد فلوسك بالمحكمة " فيرد عليه بذات النهج " اثبت بقي انه تزوير .... وموت ياحمار " !!! وهكذا - بسبب العداله البطيئة او العدالة المنحازة - تحول المجني عليهم المظلومين في بلادنا لمجرمين آثمين يقتصوا بانفسهم من المجرمين الاصليين بدلا من الابلاغ عنهم لسلطات التحقيق وانتظار حكم القانون الذين لم يعدوا يثقوا في احكامه !!
لفت نظوي وراعني ان بعض المواطنين في بلادنا اغتصبوا بايديهم سلطة القانون ومنحوا لانفسهم سلطة ايقاع العقاب الموجع علي خصومهم يملآ صدورهم الرغبات الانتقامية بلا تفكير في عواقب سلوكهم بلا اهتمام بنتائج تصرفاتهم كآنهم يائسين من الواقع المرير الذي يعيشون فيه فيهربوا منه لواقع اكثر "وجعا" ، لفت نظري وراعني ان بعض المواطنين في بلادنا يسيرون بخطي حثيثة ثابته منظمة الايقاع للوراء للعصور الهمجية حين كانت تدق طبول الحرب ويساق المذنب لقدره المحتوم ينتظر عقابا موجعا بغير اكتراث بضمانات العدالة وحق المتهم في الحصول علي مدافع عنه الدفاع وحقه في محاكمه عادله تراعي فيها حقوقه القانونية مهما كانت جريمته التي ارتكبها ومهما كان عاتي الاجرام !!! لفت نظري وراعني ان بعض المواطنين في بلادنا قرروا ان يآخذوا حقوقهم ب " ايديهم " و يعتدوا علي خصومهم ويعاقبوهم بانفسهم بلا محاكمه وبلا ضمانات وبلا " وجع دماغ " !! اما ما روعني اكثر واكثر ان بقيه المواطنين الذين يظهرون احترام القانون ويدعون الخضوع لاحكامه ويملآون ساحات المحاكم ومكاتب المحامين واقسام الشرطه شاكين خصومهم متضررين من تصرفاتهم منتظرين الانصاف ورد الحقوق ومعاقبه الظالمين يحررون المحاضر ويقدمون الشكاوي ويرفعون الدعاوي والاستئتافات ويقيمون الطعون امام محكمة النقض والاداريه العليا ويهللون فرحا وقت صدور الاحكام القضائيه لصالحهم ويزغردون وقت "حبس" خصومهم ويصحيون بصوت عالي " يحيا العدل " هؤلاء جميعا يرون انفسهم ضعفاء لايقوون علي الانتقام الشخصي يرون انفسهم جبناء لا يملكون شجاعه اقتناص حقوقهم بسرعه وبطريقه فعاله من عين خصمهم يرون لجئوهم للمحاكم نقصيه في امكانياتهم او علاقاتهم او شجاعه قلوبهم ويتمنوا الا يدخلوا المحاكم ابدا والا ينتظروا حكم القانون في امورهم ، يتمنوا ان يآخدوا حقوقهم السليبه بال" دراع " وان ينتقموا من خصومهم الانتقام الموجع الفوري ويحرقوا قلوبهم و "ميه نار عاللي يعادينا ميه نار " يتمنوا ان يعاقبوا اعدائهم وظالميهم والمعتدين عليهم بطريقتهم الخاصه وبعقوباتهم الخاصه وباسلوب موجع رادع "يعلهم الادب .... وان الله حق !" !!ما روعني اكثر واكثر ان معظم المواطنين الذين يدعون احترامهم للقانون في حقيقه الامر لايحترموه بل والاخطر انه معجبون ومؤيدون ومتضامنون مع هؤلاء الذين يغتصبوا سلطه القانون لانفسهم يآسا ويخرقون احكامه عمدا ويتمنوا في اعماق قلوبهم لو كانت لديهم القوه والشجاعه والبآس العنيد لتقليدهم والتصرف مثلهم واسترداد حقوقهم بايديهم ومعاقبه خصومهم بايديهم و " خلي المحاكم للارامل والعجزة واصحاب البال الخالي" !!!
جلست حزينه افكر في الواقع المرير الذي نعيشه واحسست القلق ينهش صدري واماني واطمئناني فالوطن الذي يعتاد فيه المواطنين التمرد علي القانون وعدم انتظار احكامه والقصاص بانفسهم ووفقا لمشاعر غضبهم ورغباتهم الانتقامية من خصومه واعدائهم هو مجتمع مخيف مرعب ستظلل السحب السوداء علي سمائه لعقود طويلة !!! فهل تحول وطننا لهذا المجتمع او في سبيله الي ذلك التحول ؟؟؟؟!!!!! لم اجد لسؤالي اجابه مطمئنه فهل لديكم انتم ؟؟!!! واذا كان احدكم يشاركني ملحوظاتي المرعبة ورعبي الجارف فهل لدي اي منكم تبرير لما يحدث او تفسير له ؟؟!!!! واذا كان لدي اي منكم تفسير لما يحدث فهل لدي اي منكم تصور عن كيفيه علاج تلك الظاهره او الحد من استشرائها او الوقايه من اثارها السلبية ؟؟!!!!
الفقره الاخيره - ان العداله البطيئه سلاح موجع بارد النصل لا يقتل لكنه يصيب المجني عليه بالالم المستمر الذي يدفع به لحافه الهاوية ويدفع بالمجتمع للكارثه الحتميه المدمرة !!
الجملة الاخيرة - ان فقدان المواطنين لثقتهم في القانون وتمردهم عليه هو سرطان مميت في جسد المجتمع يكشف عن نهاية قريبة حتمية موجعة !!
السطر الاخير - حين يقرر جميع المواطنين - او يتوافقوا علي - مخالفه القانون والتمرد علي احكامه واغتصاب سلطاته وتنفيذ بعض احكامه التي توافق هواهم بايديهم يصبح المجتمع غير آمن والحياة مخيفه وقل علي الدنيا السلام !!
الجملة الاخيره - هل يهتم احد بهذا الوطن ويحاول فهم مشاكله ومشاكل مواطنيه ويتمني علاجها ويمتني له الصحه والسلامه ؟؟!!!!
الاربعاء ١٣ يونيو ٢٠٠٧
لفت نظوي وراعني ان بعض المواطنين في بلادنا اغتصبوا بايديهم سلطة القانون ومنحوا لانفسهم سلطة ايقاع العقاب الموجع علي خصومهم يملآ صدورهم الرغبات الانتقامية بلا تفكير في عواقب سلوكهم بلا اهتمام بنتائج تصرفاتهم كآنهم يائسين من الواقع المرير الذي يعيشون فيه فيهربوا منه لواقع اكثر "وجعا" ، لفت نظري وراعني ان بعض المواطنين في بلادنا يسيرون بخطي حثيثة ثابته منظمة الايقاع للوراء للعصور الهمجية حين كانت تدق طبول الحرب ويساق المذنب لقدره المحتوم ينتظر عقابا موجعا بغير اكتراث بضمانات العدالة وحق المتهم في الحصول علي مدافع عنه الدفاع وحقه في محاكمه عادله تراعي فيها حقوقه القانونية مهما كانت جريمته التي ارتكبها ومهما كان عاتي الاجرام !!! لفت نظري وراعني ان بعض المواطنين في بلادنا قرروا ان يآخذوا حقوقهم ب " ايديهم " و يعتدوا علي خصومهم ويعاقبوهم بانفسهم بلا محاكمه وبلا ضمانات وبلا " وجع دماغ " !! اما ما روعني اكثر واكثر ان بقيه المواطنين الذين يظهرون احترام القانون ويدعون الخضوع لاحكامه ويملآون ساحات المحاكم ومكاتب المحامين واقسام الشرطه شاكين خصومهم متضررين من تصرفاتهم منتظرين الانصاف ورد الحقوق ومعاقبه الظالمين يحررون المحاضر ويقدمون الشكاوي ويرفعون الدعاوي والاستئتافات ويقيمون الطعون امام محكمة النقض والاداريه العليا ويهللون فرحا وقت صدور الاحكام القضائيه لصالحهم ويزغردون وقت "حبس" خصومهم ويصحيون بصوت عالي " يحيا العدل " هؤلاء جميعا يرون انفسهم ضعفاء لايقوون علي الانتقام الشخصي يرون انفسهم جبناء لا يملكون شجاعه اقتناص حقوقهم بسرعه وبطريقه فعاله من عين خصمهم يرون لجئوهم للمحاكم نقصيه في امكانياتهم او علاقاتهم او شجاعه قلوبهم ويتمنوا الا يدخلوا المحاكم ابدا والا ينتظروا حكم القانون في امورهم ، يتمنوا ان يآخدوا حقوقهم السليبه بال" دراع " وان ينتقموا من خصومهم الانتقام الموجع الفوري ويحرقوا قلوبهم و "ميه نار عاللي يعادينا ميه نار " يتمنوا ان يعاقبوا اعدائهم وظالميهم والمعتدين عليهم بطريقتهم الخاصه وبعقوباتهم الخاصه وباسلوب موجع رادع "يعلهم الادب .... وان الله حق !" !!ما روعني اكثر واكثر ان معظم المواطنين الذين يدعون احترامهم للقانون في حقيقه الامر لايحترموه بل والاخطر انه معجبون ومؤيدون ومتضامنون مع هؤلاء الذين يغتصبوا سلطه القانون لانفسهم يآسا ويخرقون احكامه عمدا ويتمنوا في اعماق قلوبهم لو كانت لديهم القوه والشجاعه والبآس العنيد لتقليدهم والتصرف مثلهم واسترداد حقوقهم بايديهم ومعاقبه خصومهم بايديهم و " خلي المحاكم للارامل والعجزة واصحاب البال الخالي" !!!
جلست حزينه افكر في الواقع المرير الذي نعيشه واحسست القلق ينهش صدري واماني واطمئناني فالوطن الذي يعتاد فيه المواطنين التمرد علي القانون وعدم انتظار احكامه والقصاص بانفسهم ووفقا لمشاعر غضبهم ورغباتهم الانتقامية من خصومه واعدائهم هو مجتمع مخيف مرعب ستظلل السحب السوداء علي سمائه لعقود طويلة !!! فهل تحول وطننا لهذا المجتمع او في سبيله الي ذلك التحول ؟؟؟؟!!!!! لم اجد لسؤالي اجابه مطمئنه فهل لديكم انتم ؟؟!!! واذا كان احدكم يشاركني ملحوظاتي المرعبة ورعبي الجارف فهل لدي اي منكم تبرير لما يحدث او تفسير له ؟؟!!!! واذا كان لدي اي منكم تفسير لما يحدث فهل لدي اي منكم تصور عن كيفيه علاج تلك الظاهره او الحد من استشرائها او الوقايه من اثارها السلبية ؟؟!!!!
الفقره الاخيره - ان العداله البطيئه سلاح موجع بارد النصل لا يقتل لكنه يصيب المجني عليه بالالم المستمر الذي يدفع به لحافه الهاوية ويدفع بالمجتمع للكارثه الحتميه المدمرة !!
الجملة الاخيرة - ان فقدان المواطنين لثقتهم في القانون وتمردهم عليه هو سرطان مميت في جسد المجتمع يكشف عن نهاية قريبة حتمية موجعة !!
السطر الاخير - حين يقرر جميع المواطنين - او يتوافقوا علي - مخالفه القانون والتمرد علي احكامه واغتصاب سلطاته وتنفيذ بعض احكامه التي توافق هواهم بايديهم يصبح المجتمع غير آمن والحياة مخيفه وقل علي الدنيا السلام !!
الجملة الاخيره - هل يهتم احد بهذا الوطن ويحاول فهم مشاكله ومشاكل مواطنيه ويتمني علاجها ويمتني له الصحه والسلامه ؟؟!!!!
الاربعاء ١٣ يونيو ٢٠٠٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق