الجمعة، 3 أكتوبر 2008

في وضح النهار


لا يكاد يمر يوما الا واسمع من احد المحيطين بي انه - هو شخصيا او احد معارفه - قد تعرض لحادث سرقه في وضح النهار !!!! احدهم يقص علي - وهو متعجب من جراءه الحرامي - انه وهو المقيم في الدور الارضي في منطقه شعبيه سرقت حبال الغسيل من شرفه المنزل الاماميه بكل ماعليها من ملابس " في عز الضهر " وقد سآلته مستنكره "وهي يعني الهدوم دي لما تتباع تجيب كام ؟؟ " سخر من سذاجتي " اي حاجه عشره جنيه مش احسن من مافيش !!!" وافصح لي " اللي بيحصل ده غريب لان احنا منطقه شعبيه وكل الناس عارفه بعض ومحدش غريب يخش الشارع الا والناس كلها تعرفه ودي مش اول مره في الشارع بتاعنا الغسيل يتسرق كل شويه نعرف من حد ان غسيله اتسرق " واضاف " الكلام ده كان بيحصل زمان وبطل مش فاهم ايه اللي رجعه تاني ؟؟؟!!! " وفكرت في سؤاله ولم اهتد لاجابه واضحه !!! ... وبعدها بوقت قصير قصت احد السيدات وهي حزينه ان صديقتها " الانتيم " قد تعرضت لحادث مؤسف في شارع من اكبر شوراع منطقه المهندسين حيث اختطف احد الشباب من فوق دراجته البخاريه وفي منتصف الطريق حقيبه يدها المعلقه في كتفها بقسوه وعنف الي الدرجه التي " خلعت كتفها " ونصحتني " خدي بالك وانت ماشيه ونبهي علي البنات ياخدوا بالهم " !!! وتذكرت فيلم نجيب الريحاني حين حمل حقيبه نقود في الشارع فتصور ان كل راكبي الدرجات سيختطفوها منه فارتبك وجري و..... " كان منظر يموت من الضحك !!!" وجاملت صديقتي ووعدتها بغير اقتناع حقيقي " طبعا حناخد بالنا " لكني لم اعرف ماذا سنفعل ،هل لن نسير في الشوارع ،هل لن نحمل حقائب يد ، هل سنجري في الشوارع مثل نجيب الريحاني ؟؟؟ وانشغلت في اعباء الحياه ونسيت حديثها !!! ..... ثم فوجئت باحدي صديقاتي تكلمني في التليفون بصوت مرتعش تقص علي ان ابنها الشاب عاد من كليته مرتبكا غاضبا بعد ان اوقفه شابين " الواحد مايجيش طول ركبته" واشهروا المطاوي في وجهه واستولي منه علي قارعه الطريق العام المزدحم برواده عنوه علي التليفون المحمول وحافظه نقوده وساعته واوضحت لي ان ابنها خجل من زملائه اللذين يعايروه بآنه " اتثبت واتقلب " وانه خجل من خوفه من السارقين وانه كان يتمني لو قاومهم لكن الشراسه والاجرام المرتسم علي وجوههم ارعد فرائصه فسآلتها " كان راجع بليل ؟؟" فاوضحت لي " ابدا ده كان راجع من الكليه الضهر والشارع مليان ناس وعربيات " واضافت صديقتي انها حزينه علي ابنها والتجربه القاسيه التي مر بها لكنها فرحه لانه استجاب لهم والا " كان زمانهم موتوه !!! " انهيت الحوار التليفوني مع صديقتي وسآلت نفسي "رفعوا عليه المطواه في الشارع في عز الضهر ؟؟؟!!! " وقررت انسي سؤالي الخطير واجاباته المفزعه وانشغلت بعملي وحياتي ومشاكلي الخاصه اطالع بين الحين والاخر الصحف والمجلات تتحدث عن موجات الغلاء المتصاعده كتوسونامي واستمع احيانا لشكوي بعض المحيطين بي يتآففون من ارتفاع اسعار كافه السلع والخدمات و"العيشه بقت صعبه قوي نار نار " و.....عندما زرت صديقتي مؤخرا وقفت امام بابها طويلا استمع لصوت "الترابيس " الكثيره التي تفتحتها وعندما دخلت منزلها سخرت من "استحكامات الامن" التي تغلق بها باب شقتها فسخرت بدورها من جهلي بما يحدث في البلد علي حد تعبيرها وشرحت لي انها فوجئت الاسبوع الماضي الساعه الواحده ظهرا بنباح كلب جارتها العالي المتواصل ثم سمعت صراخ من الادوار العليا "حرامي .. حرامي " ثم عرفت من جيرانها ان رجلا غريبا دخل العماره وفتح باب شقتين في الادوار العليا وسرق منهما ما استطاع حمله بسرعه ثم نزل الي دورها وكاد يفتح باب جارتها الموظفه لولا نباح الكلب الذي افزعه وافسد مخططاته الاجراميه وشرحت لي " تصوري ..عندنا بواب وتحت البيت بقال وورشه ميكانيكي ومليون واحد داخل خارج ومع كده دخل وسرق وخرج ولا هامه حاجه !!!" وفسرت لي كثره المزاليج التي وضعتها علي بابها " انا عايشه لوحدي والناس في الحته كلها عارفه كده ولو حد دخل عليا كان زمانه دبحني ... اللي يتجرآ يخش البيوت في عز الضهر يعمل اي حاجه !! " و.... قررت اتناسي تلك القصه وفسرت حديثها باعتباره " اشاعات !!!" وعدت لحياتي كآني لم اسمع ما سمعته و.....ودخلت احدي المحلات التجاريه الكبيره اشتري لوازم منزلي فاصبت بصدمه وانا اقف امام " الكاشير " حين ادركت ان ماكنته انفقه علي احتياجاتي الشهريه لن يسدد ثمن ما اشتريته فعلا لان اسعار معظم السلع قد تحركت لاعلي بسبب ارتفاع الاسعار العالميه !!! وحين نصحني احد اصدقائي وقت قياده السياره باغلاق ابوابها جيدا و" ماتفتحتيش شباك جنبك وماتحطيش حاجه علي الكرسي وانتي سايقه " وفسر لي نصائحه بآن " بتلاقي ناس في الاشارات حراميه يعني تمد ايدها من الشباك تسرق اي حاجه او تحط مطواه في رقبتك او تكسر القزاز تاخد الشنطه اللي جنبك في ثانيه ماتلحقيش تصوتي !!!" ضحكت وسآلته " هو فيه ايه .. مال الناس كلها عماله تتكلم علي الحراميه كده كآن مافيش موضوع تاني نتكلم فيه !!!" رد علي بمنتهي الجديه " اسمعي كلامي بس وبلاش فزلكه فارغه مش حتخسري حاجه !!" وسمعت كلامه وصرت اغلق ابواب السياره واحكم اغلاق النوافذ وارمي حقيبه يدي في دواسه السياره لا يراها احد وانهر ابنتي كي لا تفتح الشباك وهي جالسه بجواري و" ما تتخنقي من الكتمه مش احسن ماحد يمد ايده جوه العربيه يخنقك !!!! " ..... و...... دخلت علي السيده الطيبه التي تعمل في منزلي ترعاني وترعي ابنتي في غيابي غرفه نومي وانا اشرب القهوه تطالبني برفع راتبها لان " رغيف العيش بقي ببريزه " ولان "المدرس بتاع البت طلب زياده في الحصه وقال ماليش دعوه الدنيا غليت " ووعدتها بالنظر في الامر لان " ماهي الدنيا غليت علي وعليكم " فوقفت امامي مرتبكه " انا عارفه والله بس احنا غلابه الجنيه يفرق معانا !!!" و...ونظرت لجسدها المرتعش ارتباكا وهي تعصر اصابعها خجلا تشكو من صعوبه الحياه واكدت عليها " حاضر ربنا يعمل اللي فيه الخير " فسآلتني "هي اخرتها ايه كل حاجه كده حتغلي كل يوم وبعدين ؟؟ تفتكري حيحصل ايه يااستاذه ؟؟ " تذكرت مظاهرات الجياع يناير 1977 وتذكرت الاحاديث الخاصه التي يتناقلها الناس في جلساتهم الضيقه يشكون ارتفاع الاسعار ويتسائلون " لغايه امتي الناس حتستكت ؟؟ "نظرت لفنجان القهوه يتصاعد منه البخار امني نفسي برشفه منه وصرفتها بادب وانا اعدها " اللي حاقدر عليه حاعمله " فغادرت الحجره وهي تخاطب نفسها " العيشه كده ظلم وربنا ما يرضاش بالظلم " و" بحلقت في السقف " افكر في حديث السيده و ضغوط الحياه عليها ثم فكرت في ضغوط الحياه علي انا شخصيا وعبء الالتزامات الذي يزيد يوما بعد الاخر والموارد الماليه ثابته تتناقص بشكل غير مباشر مع التضخم وانهيار القيمه الشرائيه للجنيه ثم تذكرت " الحراميه اللي كل يوم اسمع عنهم " وشربت قهوتي بلا مزاج و.......قررت نسيان الموضوع وكذبت علي نفسي اهديء من روعها باعتبار " الناس بتبالغ !!!" !!! لكن ........موضوع " الحراميه " فرض نفسه علي عقلي بقوه حين غاب "الفراش" في مكتبي ولم الحظ في بدايه اليوم غيابه لكن فجآ ناديته باسمه فاجابوني انه في النيابه فسآلتهم بنصف عقل وبقيته منشغل في شئون العمل " بيهبب ايه؟؟ " فاجابوني ان زوجته ضبطت علي سلم البيت رجل غريب يقف امام احد الابواب المفتوحه يتحين فرصه للتسلسل داخل الشقه وانها سآلته بتعمل ايه فرهاربا فطاردته بصراخها تطلب عون الاخرين " حرامي .. امسك حرامي " فصعد عشرات الجيران من الشارع والقهوه والورش المحيطه وقبضوا عليه وقيدوه واعتدوا عليه بالضرب لا قتحامه حرمه منازلهم ونساءهم وسلموه للشرطه التي اكتشفت حيازته لمطواه وبعض المبالغ القليله التي قرر انها استولي عليها من داخل الشقق التي استطاع سرقتها في نفس اليوم فدخلها وخرج منها دون ان يشعر به احد !!! وفي نفس اليوم اتصل جار احد العاملين معي به واخبره " البت بنتي صحيت بليل سمعت دوشه بصت من العين السحريه لقت 3 رجاله لابسين اسود واقفين علي البسطه زي مايكونوا حراميه !! فانتفض زميلي مكانه " يانهار اسود وبعدين " و" اول ماسمعوا حركه في الشقه عندنا نزلوا جري و.... " وعلي صراخ زميلي غاضبا " يانهار اسود ده احنا كلنا كنا في العماره امال لو جم الصبح والنسوان لوحدها في الشقق حيعملوا ايه " وانعقد مجلس حرب في عقار زميلي وقرر جميع السكان اتخاذ جميع الاحتياطات الامنيه التي تحول بين " الحراميه " ودخول منزلهم و...... "وبعدين في شوره الحراميه السودا دي بقي؟؟؟" و.....احتلت الهواجس راسي افكر في ابنتي التي تعود من مدرستها وربما " حد يوقفها تحت البيت " وربما " حد يستخبي لها تحت السلم " وربما " حد ينتش منها الموبيل وهي خارجه من المدرسه " وربما وربما وربما .... هنا تملكني الفزع الموجع لا اعرف كيف افكر وبدآت في توجيه تعليماتي السخيفه " ماتفتحوش الباب لحد " و " لو حد غريب قرب منك لا تردي عليه ولا تكلميه " و " لو حد قالك هاني الموبيل ارميه له واجري بعيد وصوتي !!! ".... وحين استيقظت يوما " مزاجي عكر " لان الكوابيس طاردتني طيله الليله الطويله تحاصرني باحزان لم افسر تفاصيلها فامسكت بالصحيفه اليوميه ابحث عن حظ جميل فقرآت وانا احتسي الشاي الساخن بالنعناع الاخضر الطازج " البخت " اتمناه جميلا ثم قرآت صفحه الحوادث اتعرف علي المزاج العام للمجتمع فعرفت تفاصيل حادث قتل بشع راح ضحيته رجل فقير قتله شابين شر قتله ومزقوا جسده بالاسلحه البيضاء حين قاومهم ورفض طواعيه وخوفا تسليمه ثروته الكبيره فماكان منهم الا قتله وتمزيق جسده اربا اربا والاستيلاء علي تلك الثروه التي افصحت الجريده عن قيمتها البالغه اربعه وعشرين جنيها مصريا فقط لا غير !!! وقتها " باظ " يومي كله والتصقت بفراشي لا ارغب في مغادرته ولا مغادره المنزل واحستت الخوف يدب في قلبي رويدا رويدا فقد تلاحقت القصص تطاردني الواحده تلو الاخري تخبرني بوضوح ان مجتمعنا يشهد ظاهره جديده او ظاهره قديمه كانت قد ودآت منذ زمن بعيد وهي انتشار السرقات في الشوارع والمنازل وفي وضح النهار كبديل وحيد وممكن اختاره وسيختاره البعض في مواجه الحياه الصعبه التي يعيشوها !!!! " يانهار اسود " فالامر لم يعد اشاعات يروجها الناس المحبطين بل هي حوادث متكرره الاشكال بمضمون واحد واضح مخيف تكشف عن استشراء العنف الاجرامي المخيف في جنبات مجتمعنا ببطء وقوه .....وتذكرت خادمتي " ربنا ما يرضاش بالظلم " ودوي في اذني شكاوي الناس وانين اوجاعهم من الحياه الصعبه التي يعيشوها " تسويهم علي جمر النار " واحسست ان بعض الناس ولاسباب اقتصاديه بحته من بطاله وانعدام فرص العمل وارتفاع مخيف في الاسعار وفقدان الامل في المستقبل واليآس من الغد القاتم قد انتهجوا وبغير تردد طريق الجريمه باعتباره اقصر الطرق للحياه التي يحلموا بمكان تحت شمسها ولا يجدوه بسبب صعوبه الظروف الاقتصاديه ووطآه المشاكل الماليه فلم يكن امامهم الا ذلك الطريق المعوج وسيله للحصول علي القوت اليومي الصعب غير مكترثين بالسجن وعقوبات القانون الرادعه لا يشغلهم الا لقمه العيش التي سيآكلوها الان و" احييني النهارده وموتي بكره !!" و....... قرآت مانشيت احد الجرائد القوميه عن توجيهات السيد الرئيس بضروره دعم ومسانده محدودي الدخل في مواجهه ارتفاع الاسعار وضروره توفير احتياجاتهم من السلع الاساسيه وتذكرت مخاوف السياسين من انفجار مظاهرات الغضب الشعبي احتجاجا علي استفحال الغلاء وارتفاع الاسعار وثبات الاجور وقسوه الظروف الاقتصاديه وصعوبه الحياه التي يعاني منها الجميع علي اختلاف مستوياتهم الاجتماعيه وقدر دخولهم و....... تملكني الخوف !!! ربما تنفجر المظاهرات غضبا واحتجاجا عاما علي الحياه الصعبه التي يعيشها الناس لكن الامر المؤكد حسبما استقرآ واقع المجتمع الذي نعيش فيه ان العنف الشخصي والانحرافات الاجراميه الخاصه سوف تنتشر وتزيد وتستفحل وتتحول لخطرا عاما يهدد كل منا في حياته الشخصيه و" ياناوي علي قوتي ياناوي علي موتي " و" قاله ايه اللي رماك علي المر قال اللي امر منه " واحسست ان الامان الذي نعيش فيه يتبدد والطمآنينه تتلاشي وكآن هؤلاء السارقين لم يسرقوا تليفون محمول او حبل غسيل او عشرين جنيه بل سرقوا احساسي بالامان والطمآنينه والهدوء النفسي !!! .........
الفقره الاخيره - سآلني احد اصدقائي " انت رابطه في مقالك بين ارتفاع الاسعار والغلاء وبين زياده الانحراف الشخصي وانتشار الجريمه .. صح ؟؟ " فهززت رآسي نفيا " مش انا اللي رابطه !!! " ثم سآلته بدوري " طب انت شايف ايه ؟؟؟ "

نشرت في جريده روز اليوسف بتاريخ ١٢ مارس ٢٠٠٨

هناك تعليق واحد:

اميرة بهي الدين يقول...

نشرت هذه المقاله في الفيس بوك وجائتني هذه التعليقات "


Farida Farawlah- FarouQ wrote
at 9:56am on March 12th, 2008
حرام عليكي ياأميرة
أنا عايشة لوحدي يحميني رحمة وستر ربنا
كدة رعبتيني ح تخليني ماأعرفش أنام
:(

Reham Rassmy wrote
at 1:15pm on March 12th, 2008
تحفه المقال ده يا مرمر
فعلا تعبير عن اللى بيحصل للبلد و مش عارفين اللى بيحصل دع هايودينا على فين
كل المسئولين موراهمش غير الكلام و بس و الافعال طبعا مافيش و لو حد نطق بكلمة يكون الرد الجاهز دى كلها اوامر عليا و احنا بنعمل اللى علينا و كله فى مصلحة البلد
الواحد مخنوق كفايه من اللى بيحصل و ماعدش ليه نفس يتكلم اكتر من كده
بس تانى باقولك فعلا مقال جميل جدا .... ربنا يخليلى لنا قلمك يا مرمر


Rasha Ali wrote
at 6:41pm on March 12th, 2008
اميرة الزيادة في الاسعار مش باين لها نهاية زمان كانت الحاجة تغلي شويه ويثبت سعرها دلوقتي الحكومة خرج من ايديها الامر خلاص ومش عارفة تسيطر علي الامور
اللبن كل يوم بسهر والعيش كل يوم بسعر والبيض كل يوم بسعر انا بكلمك علي اساسيات الحياة
والناس صدقيني مش عارفة تعيش
وحوادث السرقة كل يوم في ازدياد من شباب بيسرقوا كاسيتات العربيات بليل
لسرقة في عز الضهر
مش عارفين نقول ايه ولا نعمل ايه
ربنا يرحمنا بقي


Nancy Mohammady (Greensboro, NC) wrote
at 4:32am on March 13th, 2008
a2olk ana b2a ya amera 3ala 7kayty...
ana ya sety kont hat7`etef wana ray7a el-sob7 el-kolya fe 3ez el-nahar (kont hat2leb fe 3arabya)ta7t betna...we eh el-nas kolaha kant ray7a sho3`laha el-sob7 welly mashya ma3 weladha b-shonat el-madrasa...
we shayfny wana batshad ll-3arabya we m7adesh 3amala 7aga .. we lola satr rabena eny 3reft agry mnhom...we mn habaly we ertbaky gret fel-na7ya el-3`alat badal magry na7yt betna we arawa7 gret el-na7ya el-tanya we fdelt agry agry agry l7ad ma t3ebt mn kotr el-3yat wel-gary we lama raakezt la2tny gret masafa tawela gdan...
nset a2olk en tany yom kan awel yom ramadan...

Noha Essmat wrote
at 11:47am on March 13th, 2008
وانا هعلق اقول ايه..انا قريت امبارح وجالى اكتئاب بس كنت باقاوم وطبعا بعد ما قريت التعليقات فخلاص بقى كل مضادات الاكتئاب مش هتحوق فيا:(


Mona Abolnaga wrote
at 12:59am on March 14th, 2008
لسه دكتور صديق لى بيحكى لى انه النهاردة الساعة 5 ظهرا فى شارع جامعه الدول ارتمى شاب على سيارته وهو سائر بها طبعا على سرعه 40 كيلو بالكتير فنزل يتخانق معاه وبعدها عاد لسيارته ليجد تليفونه المحمول سرق من شخص آخر كان مع اللى اترمى على عربيته ..والله يا أميرة لسه امبارح أنا وسيف بنتكلم فى هذا الموضوع ايه آخرتها ربنا يستر علينا وعلى أولادنا و على البلد دى


Sahar El Gaara wrote
at 4:13am on March 15th, 2008
والله يا مرمر الواقع بقى أقوى من أى درامة
لو عايزة تضحكى لازم تعرفى أن أنا قافلة باب الشقة بالمفتاح
أصل الولاد فى طنطا آل يعنى هما اللى هيحمونى
من غير فزلكة كلما زاد افقر زاد معدل الجريمة والسلوك الإنحرافى
إسمعى الكلام وإلا هنجيب لك بودى جارد