الجمعة، 3 أكتوبر 2008

" عشمتني بالحلق .............. "

هل سبق واوقعك حظك العثر في اي وقت من اوقات حياتك في براثن " نصاب " ؟؟؟ والنصاب هو المجرم الذي يستولي علي اموالك برضاءك وبكيفك فهولا يمد يده عنوه في جيبك ولا " يرفع " عليك مطواه يهددك بها ولا يخطف حقيبتك غصبا عنك في لحظه غفله ولا يدخل منزلك تحت جنح الظلام متسللا بل هو الشخص الذكي معسول اللسان نهاز الفرص الذي لايعتدي عليك الا بكيفك و لا يسلب اموالك الا اذا سلمتها انت له بارادتك الحره فيجلس علي اريكتك المريحه مسترخيا ويخدعك وانت " تضايفه " وتقدم له الشاي والقهوه وتنتظر منه نظره الرضا ليرضي !!! هوالمجرم شديد الذكاء الذي يفحصك وينفذ ببصيرته الحاده لنقاط ضعفك التي ستقوده بسهوله لخزينه كنوزك مستخدما في ذلك اساليبه البارعه وطرقه المتميزه للايقاع بك ولخداعك ولتغييب عقلك ربما عن طريق الكذب المنطقي المقنع وربما يقص عليه قصه مؤثره تسيل دموعك وتقربه لقلبك ، ربما يعدك وعدا تنتظر وتتمني حدوثه ، ربما يلوح لك بامنيه بعيده تشتهيها وتعرف وفقا لكل الحسابات العقليه المنطقيه باستحاله تحقيقها ، انه اكثر المجرمين ذكاءا فهو شخص يتسلل اليك ويبذل مجهود - في بعض الاحيان مضينا - حتي تصدقه وتآنس وتآمن اليه وتصدق كذبه ولا تشك فيه فيتوحد مع ضحاياه ويفكر بعقولهم ويعرف مخاوفهم ويسعي بذكاء لتبديدها ويدرك اطماعهم فيسعي بذكاء للتلويح لهم بتحققها ويعرف جيدا تآثير كلامه وحركاته وايماءته عليهم ، انه ينتقي ضحيته او ضحاياه بدقه ويختارهم بمشقه ويفكر بالمعيه في الشرك الذي سينصبه لهم ويدفعهم دفعا لطريقه مزينا لهم مصير السقوط الحتمي الذي سيمنحه لهم ، انه الصياد البارع الذي يستغل ذكاءه الحاد في الايقاع بالفريسه فيزين لها الافخاخ المزركشه ويلقي في طريقها بالعسل المسموم ويجلس امامها طويل البال واسع الصدر واثقا انها ستقع في " عبه " مهما تمنعت او تآخرت ولا يكف عن " الزن " علي آذانها فيسحرها ويسلبها ارادتها ويسير بها حسبما يشاء وحسبما يرغب ويقودها في النهايه لنتيجه حتميه واحده فتفتح خزانتها او حقيبتها او محفظتها او " صره " نقودها او جيبها وربما جيب الجيران وتسلمه ما طلبه واحيانا ازيد بطيب خاطر وسعاده ورضا!!!! واذا كانت الحاجه ام الاختراع فان النصاب هو ابن الامال المستحيله والامنيات المستعصيه واحلام اليقظه فاحتياجات الضحايا ورغباتهم المستحيله هي التي تخلق النصاب الذي يخدعهم وتمكنه من تزيين طريق الخديعه لهم للسير فيه وكثيرا ما تسبق خطوات الضحايا للفخ المنصوب خطوه النصاب وايقاعه فيذهلوه ويحققوا له اكثر كثيرا مما حلم به او توقعه ... النصاب هو الذي يوهم الضحيه بقدرته علي فتح الباب الموصد في وجهه فاذا بالضحيه يلقي في جيب النصاب كل ماتملكه واكثر املا في الولوج من الباب وصولا للامل الذي يتمناه !!! والمشكله الكبري ان ضحايا النصاب لا يغضبوا منه وقت كشف حقيقته بل يغضبوا في اعماق نفوسهم من ضياع احلامهم التي وعدهم النصاب بتحقيقها ثم يغضبوا من انفسهم حين يكتشفوا انهم كان لقمه سائغه لاكها النصاب في فمه ثم بصقها علي الارض بسهوله وانه عشمهم بالحلق !!! فيلوموا انفسهم غضبا من انفسهم لانهم " عبط " ثم يلوموا القانون لانه " لايحمي المغفلين !!!" وقد ظهرت في السنوات الاخيره انماطا مستحدثه من جرائم النصب لم تظهرالا بسبب الظروف الاقتصاديه والاجتماعيه الحاليه والتي وجد فيها الاذكياء منحرفي السلوك ضالتهم الكبري للايقاع بالضحايا والاستيلاء علي اموالهم !!!! فنظرا لتفشي البطاله وانتشار مسآله "الواسطه" للتعيين في الوظائف عموما والوظائف ذات الرواتب العاليه خصوصا والوظائف المرموقه التي تمنح صاحبها راتب وسلطه وقوه اجتماعيه علي وجه الاخص كثر النصابين اللذين يدعون لضحاياهم بقدرتهم علي تعيين احبائهم في تلك الوظائف واكم من قصص يتناقلها الناس في جلساتهم الخاصه يحكون عن شخص او اكثر استولي علي اموال عائله "فلان" لانه زعم لهم بآنه ابن "بارم ديله" وله علاقات " قويه جدا " ويعرف "الناس اللي فوق " ونفسهم " يخدموه " وانه سيتمكن باذن الله من ادخال الابن الحبيب النيابه العامه رغم انه طالع "بمادتين " او سيتمكن من ادخال " الواد الحيله " كليه الشرطه رغم انه غير لائق طبيا ولان الضحايا اموالهم كثيره وتتمني دخول ابناءها النيابه او الشرطه وهم لا يستحقون ولا يصلحون ولان " افلح ان صدق " ولان " لو جربنا مش حنخسر حاجه " يبادر الضحايا ابناء العائله الثريه التي تتمني لابناءها السطوه والسلطه لعرض المبالغ الطائله علي النصاب " ده تمن الشاي والقهوه وحلاوتك بعدين " لكن النصاب يحبك دوره ويمتنع في البدايه عن قبول النقود " اصرف انا ونتحاسب بعدين واللي عندكم ما بيضيعش " ثم يقبل امام اصرار الضحايا والحاحهم " والنبي ماانت كاسفنا " ثم يلقي باخر حباله عليهم بمكالمه او اثنين لمجهول وهمي يطالبه " خدمه صغيره ياباشا الواد ابن اختي .... " وحديث هامس لا يسمع الضحايا كلماته ثم يختتم المكالمه بسعاده وهو يسمعهم " انا برضه كان عشمي كده ياباشا ربنا يخليك لينا " ثم ينبه عليهم " وداري علي شمعتك تقييد " ويغادرهم وهو يؤكد عليهم " مش عايزين حد يعرف علشان الموضوع مايبوظش" وطبعا بقيه القصه معروفه ياخد المبلغ الضخم و" سلامتك " وينتظر الضحايا وينتظروا ثم تظهر النتيجه فلا ينجح الابن العزيز فيبحثوا عن النصاب الذي عشمهم بالحلق ف" خرموا ودانهم " فلا يجدوه وكآنه " فص ملح وداب " فيلوموا انفسهم " ازاي الواد عرف يضحك علينا كده " فلا يجدوا اجابه واضحه ثم يتهور احدهم ويقرر " نبلغ البوليس ضد ابن الكلب ده " فينبهه العقلاء " نودي نفسنا في داهيه ونقول كنا عايزين ندفع رشوه علشان ندخل الواد النيابه " فيصمتوا جميعا و" يكفوا علي الخبر ماجور " وتصمت العائله الكبيره وجميع رجالها الخائفين علي مناصبهم المرموقه وهنيئا للنصاب البارع !!!! ... ولان اجراءات التقاضي اصبحت بطيئه ولان عدد القضايا في المحاكم كثرت للغايه ولان عدد القضاه محدود ولان بعض الناس يسعون احيانا للحصول علي ماهو ليس حقهم وبعض الناس الاخري يسعون للحصول علي حقهم المغتصب بسرعه لا تتناسب وايقاع العمل الواقعي بالمحاكم فقد ظهرت طائفه من النصابين المحترفين البارعين ينحصر ضحاياهم وفقط في المتقاضين اللذين " ضاقت الدنيا في وشهم " بسبب بطء اجراءات التقاضي فتجد موظف باحدي المحاكم او محام او امين شرطه او حتي كوافير او صاحب كافيتريا يردد امام الجميع متباهيا بآن " المحكمه كلها حبايبه " وان " الباشا رئيس الدايره نفسه يخدمه " ويروج عن طريق اعوانه انه " ادي الواد براءه مع ان القضيه كانت لابساه " ويقسم ايمانات مغلظه بآن " بوظ القضيه في الاجراءات " وتنتشر دوائر الاكاذيب وتنتشر وتتسع دائره تآثيرها حتي يقع احد الضحايا في براثنها " ابن اختي اتظلم ولاد الحرام ورطوه وهو ماعملش حاجه " ويناشد النصاب خدمته " انسانيه يعني ، علشان امه العيانه ، ده لو اتحبس حتموت " ويتمنع النصاب علي الضحيه " ياعم احنا مالناش في الكلام ده " ويعجزه " انا حاوصلك بالباشا وماليش دعوه " وهو يعلم يقينا ان الضحيه لن تقبل ذلك ولن تجروء عليه و.... يتركه منتظرا علي " نار "ثم يعود اليه ولا يعطيه وعدا قاطعا " مقدرش اوعدك بحاجه الا لما نشوف الورق " ثم يطمئه بعد فتره غياب قصيره " الباشا قرا الورق وبيقول بسيطه ان شآء الله " وتمر يوم واثنين والابن المظلوم محبوس ويرتفع ضغط الام المريضه اكثر واكثر و" تستوي " الضحيه وتصبح جاهزه للخبطه الاخيره التي يضربها النصاب ب"معلمه " حين يبشر الضحيه " عقوبه بسيطه ان شآء الله " ينهار الضحيه ويلطم علي وجهه " انا كنت عشمان في ربنا وفيك ومالناش بركه الا انت " لا يريحه النصاب " والله مش بايدي لكن ...... " يتنفس الضحيه الصعداء " عيني ... لكن ايه ؟؟؟ " يوعده النصاب " اسآل واشوف بس يعني اصل الباشا بيقول الموضوع كده " يعرض عليه الضحيه مبالغ اكثر واكثر "احنا عينينا للباشا ، الست ماعندهاش غير الواد ده ومستعده تعمل اي حاجه علشان تخرجه و.... حياه النبي ماانت كاسفنا " ويغيب النصاب يومين او ثلاث ولا يرد علي تليفونات الضحيه وحين يقابله يصرخ غاضبا " والله انتم حتودونا في داهيه " ثم يبشره " خلاص الباشا وعد بالبراءه ولكن ....... " ولا يسمع الضحيه بقيه الكلام ويدفع المبلغ الذي طلب منه ويعد النصاب " ده غير حلاوتك لما ربنا يكرم " و..... " سلامتك " ويصدر الحكم بحبس المتهم ومعاقبته وتفقد الام وعيها في المحكمه وقت سماع الحكم لانها كانت واثقه من براءه ابنها و" في بطنها بطيخه صيفي " ويصيح المتهم من قفص الاتهام " انتم مش قلتم انكم مخلصين مع القاضي ماتروحوا تبلغوا البوليس " فيكتم اقاربه انفاسه ويهدد كبيرهم امه " هو ابنك راح في داهيه وعايز ياخدنا كلنا في وشه " ويتوعدها " تكتمي خالص حنقول للبوليس ايه عايزين ندفع رشوه ونخرج ابنك من السجن ، كده بقي يبقي موت وخراب ديار " و تصمت الام والعائله وهنيئا للنصاب البارع !!!! ... ولان الفوائد علي ودائع البنوك المصريه قد انخفضت حتي وصلت لقرابه ٧٪ ولان التضخم قد ازداد ولان القيمه الشرائيه للجنيه المصري قد انخفضت ومازالت تنخفض كل يوم ولان اسعار جميع السلع والخدمات قد ارتفعت وترتفع اكثر كل يوم وكل لحظه ولان طموحات واحلام الطبقه المتوسطه كبيره وتزداد كل يوم اكثر واكثر مع تفشي الانماط الاستهلاكيه في المجتمع الرآسمالي ولان " اللي معاه قرش يساوي قرش " ولان بعض الفتاوي الدينيه قد قالت " ان فوائد البنوك حرام " ولان " مافيش فلوس بتكفي النهارده " فقد ظهر نمط مستحدث من النصابين اللذين يروجوا عن انفسهم انهم رجال اعمال و" مالهموش غير في البيزنس وبس " وان عملهم ناجح ويدر عليهم دخلا كبيرا و"ربنا مبارك والحمد لله " يدعموا تلك الاقاويل بسيارات شخصيه فارهه وملابس " اخر شياكه " وشله " من المقاطيع " اللذين يرددوا قصص نجاح هؤلاء الرجال وان " لو يقبلوا يشاركونا؟؟ " ويلقي الحجر الاول في البحيره الراكده وتتسع دوائر الامنيات " ده انا اعرف فلان حاله اتبدل " ويشرحوا كيف شارك رجل الاعمال بمبلغ بسيط وانه " كان خايف في الاول فاداله شيك راح البنك من وراه طلع له رصيد ضخم " ثم يظهر " فلان " فوق المسرح امام الضحايا المرتقبين فنسمع منه "رفض يحدد لي نسبه وقالي حسب الشغل ما يجيب " ويشرح للجمهور المتعطش للمال " الحقيقه كنت خايف لكن اول الشهر ومن غير مااكلمه جالي السواق بتاعه وجاب لي ظرف الارباح " وتتسع دوائر الترويج اكثر واكثر " الراجل ده بيحقق ارباح رهيبه اصله شغال في الدرا والحكومه ماتعرفش عنه حاجه " ويطمئن جمهور الضحايا اكثر واكثر فلن يدفعوا ضرائب ولن يسآلهم احد " من اين لك هذا " ويتشجع احدهم فيودع مبلغ صغير فيمنحه النصاب ربحا شهريا ٧٪ ويشرح تابعي النصاب للضحيه " يعني كده كل سنه فلوسك تزيد النص " ويسيل اللعاب انهارا وينفجر الطمع براكين مدويه و.... يهرول الضحايا حتي النصاب ينشدوه " واحنا كمان" لكنه يتمنع ويرفض " اعمل ايه بفلوسكم الفلوس كتير والحمد لله !!! " وقبل ان يعودوا ادراجهم خائبين يفتح امامهم ابواب الامل " الا اذا كبرنا الشغل بقي وساعتها ...." ويشرح لهم ان يحضروا معهم اناس اخرين وان " كده نضاعف الشغل وبالتالي النسبه تزيد " ويخرج الضحايا المتشوقين للربح السريع الالات الحاسبه من جيوبهم تفقآ ارقامها عيونهم " يعني اللي حيحط مبلغ علي اخر السنه يكون خد قده ارباح و" يسيل اللعاب اكثر واكثر ويسلم الضحايا الطماعين النصاب البارع كل اموالهم ويعدوه " وحنجيب غيرنا كمان " فيطمئنهم " اللي حيحط فلوس حياخد بيها شيكات واللي قلقان مايجيش احسن " و.... تتسع الدائره اكثر واكثر وتوزع الارباح الشهريه مبالغ طائله مستحيل تحقيقها من العمل الاقتصادي فيغمض الضحايا اعينهم وقلوبهم ويخلعوا عقولهم ويرفضوا التفكير فيما يحدث وسببه وحين يتجرآ احدهم ويسآل صديقه هامسا وهما يعدا قيمه الارباح الشهريه التي وصلت ٦ ٪ " وهو الدكتور بيشتغل في ايه في البودره !!!" يعاقب الدكتور النصاب كل ضحاياه ويؤخر توزيع ارباحهم الشهريه جميعا عقابا لهم علي جراءه احدهم فينتفضلوا غاضبين علي زميلهم "الحقير" الذي اغضب ولي نعمتهم وسبب سعدهم ونسب له تهمه حقيره واساء اليهم جميعا ويطالبوه " تروح تعتذر له وتبوس ايده كمان " ويكاد احدهم ان يقتله " اهو احنا كده لما واحد ينجح نستكتر عليه اللي هو فيه " بل ويلقي النصاب المحترف لذلك الضحيه بنقوده غضبا وهو يؤكد للجميع " انا مش لزماني فلوس حد " وتتسع دوائر الترويج والخديعه اكثر واكثر ويستلم النصاب البارع ملايين الملايين من الجنيهات يوزع شهريا بعض فتاتها علي الضحايا السعداء اللذين يقبلوا يده امتنانا علي سخائه معهم وحين تآتي الساعه التي حددها لنفسه يفر باموالهم جميعا امام اعينهم فيودعوه باكين ويتمنوه له العوده بالسلامه و" ربنا يرجعك سالم غانم " و......... ينتظروه فلا يعود ... ويآتي اول الشهر فلا توزع عليهم ارباحهم الشهريه ...... ويتصلوا به فلا يرد عليهم ...... وينتظروا اكثر واكثر و....... يقتلوا الفار اللذي يلعب في " عبهم " ثم ينهاروا تحت وطآه الحقيقه الواضحه ان الدكتور قد فر باموالهم و............ " ياليله سودا " ويعجز و يخاف الكثيرين عن الابلاغ ضده فبعض اموالهم متحصله عن طرق غير مشروعه وبعضها لا تعرف عنه الضرائب شيئا ومعظمهم خائف من انقلاب التحقيق عليه وسؤاله " من اين لك هذا " فصمت الكثيرين وفر النصاب بالملايين و............ وهنيئا للنصاب البارع !!!!

هناك تعليق واحد:

اميرة بهي الدين يقول...

نشرت هذه المقاله في الفيس بوك فجائتني هذه التعليقات

Nahed Fareed Shawky wrote
at 11:36am on February 20th, 2008
صبا ح الفل يا حببوبى مستعجلة انزل ليوم بايخ عاوزه اوصل فيه لاى نتيجة فعليةغير الوعود المجانية بتضييع الوقت بس عشمتنى فكرتنى بنصابين كتير غير المجرم اللى عاوز فلوس النصب بقى اشكاله كتيرة واوجعهم نصاب المشاعر


Mona Abolnaga wrote
at 5:50pm on February 20th, 2008
ليه يا مرمر ما اتكلمتيش عل نصابين العواطف و الأمثلة كثيرة يا قمر ..عموما فى التوصيف القانونى النصابين دول ما نقدرش نرفع عليهم قضايا مش كده ولا ايه..ربنا يكفينا كل أنواع النصابين


Amira Abdalla wrote
at 1:23am on February 21st, 2008
ايها الاصدقاء الاعزاء حرقتوا مقاله الاسبوع الجاي !!! منكم لله


Farida Farawlah- FarouQ wrote
at 8:18am on February 24th, 2008
والله ده بينصب على ناس عايزة تاخد حق مش حقها مثلا
المشكلة والبلوة في اللي بينصب على ناس عايزة تاخد حقها وبتبقي على قدها ومالهاش ضهر تتسند عليه ولا واسطة وبيعشمهم بإنه ح يجيب لهم حقهم وياخد اللي وراهم واللي قدامهم ويستلفوا كمان
ومايلاقوش غير الحسرة تنضاف على بلوتهم
حسبي الله ونعم الوكيل منهم جميعا كل النصابيين