فكرت طويلا في سينما يوسف شاهين ابحث عن سبب حقيقي لتميزها واختلافها عن السينما الاخري التي نعرفها وبحثت كثيرا عن الاسباب المنطقيه التي يمكنني كتابتها تفسيرا وتبريرا لحبي لتلك السينما وبصعوبه ومشقه عثرت علي عشرات الكلمات التي يمكنها - حسبما احسست وقتها - وصف تلك السينما وتفسير اسرار تآلقها وتميزها لكن سرعان ماادركت ان كل الكلمات والاوصاف التي عثرت عليها مهما كانت براعتها او قوه اثرها او بلاغتها جاءت فقيره وسطحيه وتافهه لايمكن لها ان تصف وهج تلك الافلام ولا حميميتها ولا صدقها ولا روحها المتمرده مثلها مثل الثلوج البارده التي لا يمكن لها ابدا وصف وهج قرص الشمس المشع بالدفء وان مآل كل الاوصاف والكلمات المنمقه التي اجهدت عقلي في العثور عليها ليس الا فشل مروع سيقتل تلك السينما الحيه ويعتقلها في اسطر جافه رتيبه تقبض علي روحها الحيه وتحنطها كالموميات القديمه اجساد متيبسه بلا اي معني حقيقي لوجودها وبلا روح وفجآ تصورتني قبضت علي السر المعذب في تلك السينما واحسستني وهما فككت طلاسم اسرارها وهمست لنفسي ان صدق تلك السينما وروحها الحيه هما اميز ما يميزها عن غيرها وسرعان ماادركت قصوري وعجزي عن الادراك الحقيقي لسر ذلك الوهج الدفين والحميميه المتدفقه اللذين يمنحا تلك السينما شكلها الخاص وطابعها المميز وحيويتها العارمه و............... في اللحظه التي شاهدت يوسف شاهين محمولا في تابوته الخشبي فوق الاعناق وقفزت قطرات الملح لعيني تنساب وداعا لذلك الفنان ادركت انها هذه هي اللحظه الوحيده التي نجح فيها الاخرين في الامساك بيوسف شاهين واحتجازه ولكني ادركت انه سينطلق كعادته للعوالم الرحيبه يحلق بكل حريه وان روحه المنطلقه المتمرده لم ولن تسكن في اي لحظه اولاي سبب وومض في رآسي وعي يفسر لي ان سر تآلقه وتميزه وصدقه ونجاحه المتميز كان فراره المستمر من كل الاطر القابضه التي تحاصر ارواحنا وافكارنا ونفوسنا ورغبته الجامحه في التحليق في الفضاء حرا بلا قيود بلا اثقال ينطلق بكل صدق وتمرد وعقل رزين وجنون جامح يفكر ويقول ويصور ويبدع ويتآلق ويكتئب ويحب ويصرخ يصنع فنا جميلا ذكيا واعيا حساسا صادقا فنا بلا زيف بلا خوف بلا اصنطاع بلا يآس فنا فخاري الملمس صنعه يوسف شاهين خليط مزيج من موهبه وذكاء ووعي وفكر وعجنه بحب الانسان وحب الوطن وحب الارض وحرقه بنيران الابداع المتوهجه فمنحته صلابه وتميز ليبقي فنا جميلا مختلفا خالدا باقيا !!!!!!!!! لااعرف ماذا منحنا يوسف شاهين في افلامه فاحببناها وشاهدناها مره واثنين وعشره والتصقنا في مقاعدنا امامها بذات الانبهار والاعجاب وهنا لا اتحدث عن عظمات افلامه او رسائلها او افكارها او معانيها علي اهميه كل هذا وقيمته الكبيره ولكني اتحدث عن تلك الومضات البراقه التي لم ينجح غيره في اشعالها علي الشاشه فاذ بالممثلين تحت قيادته وفي افلامه يبدعون ويتآلقون ويتبدلون كآنهم ليسوا هؤلاء الممثلين الذين نعرفهم من قبل كآنهم يخرج من نفوسهم كنوزا دفينه لم ينتبه غيره لوجودها كآنه يستخرج من داخل اصدافهم الكلسه حباب اللؤلؤ الجميله اللامعه التي لم تراها عين قبل عينه ولم تنتبه لقيمتها الا موهبته فتآتي حركاتهم وايماءاتهم مذهله مؤثره بديعه وتخرج مشاعرهم الدفينه واضحه صريحه دون افتعال دون اصطناع مشاعر تلون الوجوه وتتحكم في حركه الاجساد دون حاجه لاي كلمات تفسر معناها فيلبس يوسف شاهين ممثليه اثوابا جديده ويستخرج من نفوسهم كل قدراتهم ومشاعرهم الجميله فاذ بافلامه تتآلق بنوع غريب من الصدق والدفء والمشاعر الحميمه فحين يحب احد ابطال يوسف شاهين لا نحتاج منه ان يقول لحبيبته التي تقف امامه علي الشاشه احبك فالحب الذي يفيض من عينيه ويتحكم في حركه اصابعه ونبضات قلبه وتوتر جسده يظهر واضحا صريحا كآن يوسف شاهين اخرج من قلب وعقل ومشاعر ذلك الممثل كل الحب الذي عرفه الذي احسه الذي تمناه ودفع به علي الشاشه في لحظه ربما ثانيه مجرد لقطه يقتنصها يوسف شاهين بعينه بفنه بجنونه فتآتي مشاهد افلامه عجيبه غريبه اكثر انسانيه من الناس واكثر حميميه من كل المشاعر التي نعرفها واكثر رقه من الرقه التي عرفناها ونعرفها ومن من لم ينتبه لابتسامه نجوي ابراهيم وصيفه الفلاحه التي اوقفها يوسف شاهين في فيلم " الارض " وسط حقول القطن في لحظه اقتراب النهايه وحتميه الهزيمه التي لحقت بالفلاحين فضاعت الارض تلك الابتسامه التي برقت واضاءت الليل البهيم وهي تتابع الاطفال يجمعون القطن ومعهم الرجال يتكاتفون لانقاذ ما يمكن انقاذه في تلك اللحظه الموجعه ابتسمت نجوي ابراهيم ابتسامه صادقه بلا افتعال لاتدري هل هي فرحه وسط كل تلك الاحزان لا تدري هل هي امتنان للاذرع الممتده بالعون لا تدري هل هي لحظه حب لرجل اشتعلت مشاعرها تجاهه في لحظه الهزيمه الموجعه التي يحتاج فيها المهزومين لكتف يلقوا عليه احزانهم ووجعهم !!! من منا لم ينتبه لنظرات سعاد حسني في " الاختيار " وهي تقف في العوامه تنظر لمحمود في لحظه ليل ازرق لا تعرف سر نظراتها هل تحبه هل تعجب به هل تتمناه هل تخاف الاقتراب منه هل تتمني الالتصاق به نظرات امرآه معذبه متوجعه بسر لم تبح به لكنه يلون ملامحها يلقي بظلاله علي عينيها يقفز من عميق صدرها فهي زوجه اخيه "السيد " التي تعيش داخل اطره وعالمه المتعالي تقف امام رجل بحق بحار متمرد محب للحياه تقف امامه حائره معذبه برغباتها الدفينه التي لم يسمح لها يوسف شاهين بالانطلاق والتعبير عن نفسها صراحه فكانت اطياف ترتسم علي وجه سعاد حسني تلون ملامحها بكل الحيره والعذاب والنظرات المغتربه !!!! من منا لم يتوجع وعمر الشريف بطل فيلمه "صراع في الوادي" يجري خلف قدره يحاول انقاذ ابيه من انشوطه المشنقه التي احاطت بعنقه ظلما يحاول ابعاد القدر عن قبض روحه قبل اوانها ، من منا لم يتوجع وعمر الشريف يجري خلف ظالمي ابيه ويجري من صديق عمره الذي يطارده للثآر لموت ابيه الشيخ العجوز ، من منا لم يتوجع وهو يري الصديقين تبدلت احوال صداقتهما واسرا في مطارده عبثيه موجعه يحمل كل منهما في قلبه وجع موت ابيه ويكتشفا في النهايه ان كليهما ضحيه لظلم الباشا الذي اغرق الارض ودمر المحصول وقتل الشيخ واستباح كل شيء من اجل مزيد من السيطره والسطوه وتكديس الاموال !!! من منا لم يبتسم رغم انفه حتي ابتسم محسن محي الدين يحيي في فيلم " اسكندريه ليه " وهو عائدا من القاهره بعد حصوله علي تآشيره السفر للحلم الذي سكنه وحول مسارات حياته ذلك الحلم الذي تكاتفت الاسره جميعها لتحقيقه وكاد الحلم يتعرلق باجراءات اداريه واوراق وتوقيعات وحاصر يوسف شاهين بطله بالتعقيدات ولوح له بضياع الحلم وبدد طمآنينته وفي لحظه منحه كل السعاده فابتسم محسن محي الدين ابتسامه كبيره كآنها قوس قزح اضاءت الشاشه بالبهجه والفرحه والطمآنينه وعذوبه الامنيات التي يجود عليك بها الزمن الطيب !!! من منا لم يشعر قهر محمود المليجي ابو سويلم في فيلم "الارض" وهو عائدا لقريته وبيته بعد ايام الاحتجاز التي قضاها في المركز يتعرض للاهانه المقصوده العمديه فنراه في لحظه ضبابيه يغطي وجهه الحزين المقهور بشال يخبىء معالم وجهه وغياب شنبه رمز الرجوله التي تعمدت السلطات الغاشمه حرمانه منها كسرا لارادته وتمرده وغضبه الرهيب ، في تلك اللحظه الضبابيه لم يمنحنا شاهين من وجه محمود المليجي الا عينيه لكنها كانت كافيه لتوضح لنا قدر القهر والالم والاحساس بالذل الذي عاد بهما محمود المليجي من محبسه حين انفرد به الجبناء وتصوروا كسر رجولته التي اقضت مضاجعهم واتعبتهم ، في تلك اللحظه الضبابيه عبر المليجي عن قهر الزمن للرجال حين يتحكم فيهم الجبناء ودفعنا شاهين دفعا للغضب علي ذلك الرجل وعلي انفسنا حين يتلاعب بنا الحكام وتابعيهم ورجال الشرطه والخدام الاذلاء ويتحكموا - او يتصورا انهم يتحكموا - في مصائرنا !!! من منا لا يتذكر هند رستم هنومه في باب الحديد وهي ترقص في القطار تبيع زجاجات المياه الغازيه لشباب وشابات الرحله التي ركبت القطار تتراقص علي موسيقاهم تمتزج معهم تضحك وتصقف وتفتح الزجاجات وتقفز بين مقاعدهم تحسها سعيده منطلقه لاهيه كآن الرقص حرر جسدها ونفسها كآن الاندماج مع الشباب اطلق مشاعرها المحبه للحياه كآنه حررها من المطارده المتعسفه التي كانت تتعرض لها من رجل يطاردها لقطع عيشها وفقط ، في وسط المطارده واصرارها علي " اكل عيشها " ووسط الشباب المنطلق اطلق يوسف شاهين براءتها وبراعتها وسعادتها فرقصت وفرحت وضحكت وباعت وكادت تمسك بيد كل منا وهو جالس امام الفيلم تدعوه للرقص والانطلاق وحب الحياه !!! من منا لم يخاف من هدي سلطان فرانكشتين في فيلم عوده الابن الضال تلك السيده المتحكمه في مصائر ابناء اسرتها حفاظا علي الملكيه والارض والسطوه والثروه والقوه ، من منا لم يخاف منها وقد اطلق يوسف شاهين شعرها المنكوش الابيض ورسم التجاعيد علي وجهها وحرمها من جمالي وتآلقها واطلق شرها علي المحيطين بها ومنحها حجرا مشحوذا مكان قلبها فتغاضت عن اغتصاب ابنه اختها ودعمت قسوه ابنها في مواجهه عماله وتابعيه وسخرت من زوجها المحب لابناءه ووافقت علي حصار حفيدها وحرمانه من حلمه وكم كانت هدي سلطان موفقه حين امسكت بقبضه من تراب الارض وصرخت ان كل من حولها في وادي لا يدرك اهميه ولا قيمه تلك الارض التي لم تكف هي عن التفكير في انقاذها والحفاظ عليها ، هدي سلطان تلك السيده الجميله التي احتجزها يوسف شاهين في فيلمه الموجع كرمز التحكم والسيطره والقسوه فكآنها خلعت جلدها وجمالها وتحولت لاخري فنانه عظيمه سلمت قياد نفسها لذلك الرجل الفنان فمنحها دور لم تكن تتصور نفسها ابدا تقوم به !!!! من منا لا يتذكر تلك الايماءه الصغيره التي اجاب بها نور الشريف يحيي في فيلم حدوته مصريه علي زوجته وهما جالسين يسمعا ام كلثوم تشدو انت عمري فانسجم يحيي واندمج كآنه غاص وسط تلك الكلمات وذاب في تلك الالحان وهنا لم يتركه شاهين مندمجا بل دفع زوجته لمخاطبته ولم يسمعنا ما قالته كآنه يشرح لنا ان ماقالته اي ماكان في تلك اللحظه الفنيه المتوهجه ليس له اي قيمه واكتفي بتلك الايماءه الصغيره التي حرك بها نور الشريف رآسه ردا عليها تلك الايماءه التي تحمل كل المعاني التي قصدها شاهين تحمل التجاهل وعدم الاهتمام تفصح عن الفجوه الرهيبه بين الزوجين تكشف عن عذابات كل منهما بالاخر وهما جالسين ملتصقين بعيدين عن بعضهما البعض كل البعد ، ايماءه جاءت ابلغ من الف جمله والف عباره !!! منحنا يوسف شاهين في افلامه الجميله ومضات براقه ماسات مصقوله استخرجها من قلوب ونفوس ممثليه فاجادوا وتركوا في افلامه بصماتهم اقوي وابلغ واجمل من كل ما قالوه وما سيقولوه في اي فيلم اخر ..... واكم من ممثلين عظماء لم تظهر عظمه فنهم وتآلقهم وقدراتهم التمثيليه الصادقه وابداعهم الجميل وتميزهم الا في افلام يوسف شاهين وتذكروا معي " علي الشريف في فيلم الارض " ، " احمد مظهر في فيلم الناصر صلاح الدين " ، " محسنه توفيق في العصفور واسكندريه ليه " ، " محمود المليجي في الارض واسكندريه ليه وعوده الابن الضال " ، " ماجده في جميله بوحريد " ، " ليلي علوي في المصير " ، " نور الشريف في حدوته مصريه والمصير " ، " خالد النبوي في المهاجر " ، " نبيله عبيد في الاخر " ، " هدي سلطان في الاختيار وعوده الابن الضال واسكندريه كمان وكمان " ، " ليلي فوزي في الناصر صلاح الدين " ، " حنان ترك في المهاجر " ، " صفيه العمري في المصير " ، " يسرا في اسكندريه كمان وكمان " ، " رجاء حسين في العصفور وحدوته مصريه " ، " صلاح قابيل في العصفور " ، " سيف في حدوته مصريه والعصفور والمصير " ، " محسن محي الدين في اليوم السادس وبونابرت " ، " حمدي غيث في الناصر صلاح الدين " وغيرهم عشرات الممثلين المبدعين اللذين اسعدهم الحظ بان يظهروا علي الشاشه في فيلم سينمائي دون عليه " اخراج .. يوسف شاهين " !!!!!!!!!!!!
الفقره الاخيره - لان يوسف شاهين فنانا عظيما ومبدعا متآلقا وصاحب فكر ووجه نظر ومتمرد ومحب للحياه وللناس صنع افلامه كآنها غامضه كآنها غير مفهومه فاسرنا في سياقها وابقينا في مقاعدنا بعد انتهاء اي فيلم له نفكر فيما قاله ذلك الرجل وهل كان يقصد وهل كان يعني ودفعنا دفعا للاشتباك والحوار والمناقشه والجدل والاختلاف وكان ذلك منتهي نجاحه فافلامه وافكارها واضحه لكنه لا يمنحنا ذلك الوضوح الا بعد وقت وجهد وعناء وتفكير عميق ومشاهده الفيلم مره واثنين فيقودنا رغما عن انوفنا لاعمال العقل واجهاده فالسينما عنده فكر وفن وجنون وعناء وصدق رهيب واحترام لعقول متفرجيه ونقاده ورساله ذات معني عميق كبير يؤمن بها ويرسلها بمنتهي القوه والوضوح لجمهوره المتشوق !!!
الجمله الاخيره - احب بعض افلام يوسف شاهين اكثر من غيرها ولا تسآلوني عن السبب فمشاعري قادتني اليهم ولم افكر ابدا لماذا احببتهم اكثر وهل للحب شرح او تفسير ؟؟ احب " الارض " ، " العصفور " ، " الاختيار " ، " الناصر صلاح الدين " ، " صراع في الوادي " ، " حدوته مصريه " ، " اسكندريه ليه " ، " عوده الابن الضال " ، " الاسكندريه نيويورك " واحب اغاني افلامه " ساعات اقوم الصبح قلبي حزين " ، " ياناس ياناس يامكبوته هي دي الحدوته " ، " علي صوتك بالغنا لسه الاغاني ممكنه " ، " روح جسد بنت ولد " ، " نورت ياقطن النيل ياحلاوه عليك ياجميل " واحب ممثليه واحترمهم " محمود المليجي ، محسنه توفيق ، هدي سلطان ، نور الشريف ، محمود حميده ، عزت العلايلي ، علي الشريف ، رجاء حسين ، سيف ، صلاح قابيل ، محسن محي الدين ، نور الشريف ، يسرا ، هاني سلامه ، صلاح ذو الفقار ، خالد النبوي ، سعاد حسني ، احمد محرز " احبهم واحترمهم واحقد عليهم ان اتاح لهم الزمن تلك الفرصه الفنيه الجميله كي يبدعوا تحت قياده ذلك الفنان الاستاذ يوسف شاهين !!!
هناك تعليق واحد:
عندما نشرت هذه المقاله علي الفيس بوك - جاءتني هذه التعليقات من اصدقائي ،،،،
Sahar El Gaara wrote
at 1:04am on August 3rd, 2008
حب يوسف شاهين لا يفسر يا مرمر
ولا يتكرر .. مثل كل لحظة جنون .. أو تمرد أو .. تألق
الغوص فى شخصيات يوسف شاهين ليس إلا إلتصاقا به فى لحظة الوداع
وأغنيات أفلامه تمرد على فكرة الوداع نفسها :
منرضاش يخاصم القمر السما .. منرضاش
Taha Abd El Moniem wrote
at 4:46am on August 3rd, 2008
رأى لة وجاهتة
Edward Elmassry wrote
at 8:00am on August 3rd, 2008
بكل الصدق أشعر بحزن شديد لفقدان يوسف شاهين
و أشعر اننا فقدنا جزء مهما من مصر الحديثة
لعل الكثيرون لا يعون هذه المصيبة
Vivian Mourad wrote
at 12:51pm on August 3rd, 2008
"الافكار لها اجنحة ولا احد يقدر ان يمنعها من الطيران
يوسف جاهين في فيلم المصير
من غير عقد ولاتراكيب هى دى ببسطة فلسفة جاهين مش بس في السينما وفي الحياة كمان
Manal Fahmy wrote
at 9:20pm on August 3rd, 2008
فعلا عبقريته إن فنه كان خارج الإطار التقليدى وكل فيلم من أفلامه كيان متميز ومتفرد... الله يرحمه
Rasha Ali wrote
at 1:38pm on August 4th, 2008
انا ماعتقدش ان الراجل ده كان ممكن يكون اي حاجة تانيه غير مخرج
إرسال تعليق