الجمعة، 3 أكتوبر 2008

الخلاف في الرآي ........

لم يعجبني فيلم " هي فوضي " ليس فقط لانني دخلت الفيلم باعتباره اخراج يوسف شاهين ثم فوجئت انه لاعلاقه للفيلم ب "جو" المخرج الذي عرفناه طويلا بل لانني دخلت الفيلم يحاصرني وجهه نظر جماعيه ناقشت الفيلم باعتباره وثيقه سياسيه ورغم ادراكي ان تلك الرؤيه قد تظلم الفيلم وتخضعه لمعايير غير فنيه وقت تقييمه ورغم ادراكي ان صناع الفيلم لا يسآلون الا عن محتوي شريطهم السينمائي بصرف النظر عن قبول ورفض وهجوم ودعم الجمهور لذلك المحتوي الا ان النقاش المجتمعي للفيلم اجبرني رغما عني لمحاكمته من باب السياسه فلم اجد فيه موقف سياسي حسبما اهاج البعض الدنيا واقعدها بل وجدت فيه اراء سياسيه متناثره مبعثره لم تروق لي في سياقها المعروض فضلا عن عدم اعجابي - كمجرد متفرجه ومشاهده للفيلم - بالاسلوب الفني الذي عبر به الفيلم عن تلك الاراء وكدت اغادر دار السينما قبل نهايته فاحداثه حسبما رآيتها مفككه وغير منطقيه ولا يربط بينها الا فكره متعسفه غامضه لم ينجح المخرج في اخراجها علي الشاشه بشكل فني جميل او حتي مقنع !!! وكدت اصمت ولا اقترب من الفيلم !!! لماذا ؟؟؟؟ لان انتقاد ذلك الفيلم من وجهه نظري في نفس الوقت الذي يتعرض فيه الفيلم وصناعه لهجوم عنيف من هؤلاء الذين اختصروا رآيهم في الفيلم باعتباره وثيقه تهاجم النظام السياسي الحالي وتهاجم " مصر " فانبروا في الدفاع عن النظام السياسي وعن مصر بالهجوم الشرس علي الفيلم سيضعني - في وجه نظر البعض تعسفا وظلما - في خانه هؤلاء المدافعين عن النظام وانا لست منهم ويحملني بوجه نظرهم التي لا اتفق معها ولا اقتنع بها بل واتناقض معها .. لكني احب يوسف شاهين واحبه فنه وافلامه الجميله واحمل اعجابا بخالد يوسف المخرج المبدع - واحب افلامه " انت عمري " و" خيانه مشروعه" الذي عبر بوضوح ومنذ لقطته الاولي عن مخرج متميز واخراج مختلف وروح فنيه متمرده بصرف النظر عن رآيي في بعض الهفوات غير المنطقيه في الفيلم و فيلم "العاصفه" رغم المباشره العنيفه التي تطل علينا من لقطات الفيلم وكآنه حصه مدرسيه تدين الظروف العربيه السياسيه التي تدفع " الاخ لقتل اخيه " باعتبار ان المباشره الفنيه الفجه في بعض الاحيان تكون الوسيله الوحيده لانتقاد المواقف الواقعيه الاكثر فجاجه ولو علي حساب الفن ورهافته ، ولم اقف ابدا امام الموقف السياسي لخالد يوسف واعتبرت رآيه وقناعاته وسلوكه في معارضه نظام الحكم في مصر في اطار الديمقراطيه المدعي بها محض حريته الشخصيه التي يحميها القانون والدستور بل وقبلت بمنتهي رحابه الصدر ان يعبر عن مواقفه الفكريه والسياسيه في اعماله السينمائيه فهي مجال عمله الذي من حقه ان يباشره بالطريقه والاسلوب الذي يحبه ويرغب فيه - وفي نفس الوقت احب جميع الفنانين اللذين شاركوا في ذلك الفيلم اللذي لم يعجبني لذا لم اقوي علي الصمت وقررت الخوض في اللج الهائج و"ربنا يستر" !!!! لماذا لم يعجبني " هي فوضي " وهو فيلم صنعه اتحاد فيدرالي بين اثنين من مخرجينا الشيخ العجوز بخبرته وفنه الجميل والشاب المتمرد بروحه الوثابه وفنه الصادم ؟؟؟ لماذا لم يعجبني الفيلم وقد اجاد فيه المبدع خالد صالح الي الحد الذي لسعت اصابعه الغليظه وجناتنا في ظلام دار العرض وخفنا من غضبه وتفهمنا عذاباته وهو المحب المرفوض العاجز وبكيت عليه اشفاقا وهو الرجل المتناقض القاسي المحب الرقيق المخيف تتوق نفسه للحبيبه التي لا تراه وترفضه وتنفر منه بل وتعاطفت مع ابتسامته الطفوليه التي كانت تفر من بين شفتيه في لحظات وهن انساني لم يقصدها وتوجعت لشكواه وهو اليتيم الذي اكل فلم يشبع ودخل الحمام بميعاد ولم يرث من ابيه الغائب الا بذله امين الشرطه فكانت ميراثه وقدره وثروته وجبروته وعنفوانه !!! لماذا لم يعجبني الفيلم وقد ابكت منة شلبي لحظه عودتها لبيتها مغتصبه مهانه فاقده لشرفها وكرامتها ابنتي الشابه التي توحدت معها وبكت معها وعليها وعلي نفسها فبكيت لبكاء ابنتي وكدت اقفز من مقعدي احتضن منة وادفن رآسها في صدري وامسح دموعها بدموعي وتعجبت كيف ترك مخرجينا منة وحيده في تلك اللقطه تبكي وتلملم اشلاءها وبقايا ثوبها وتغطي عريها تتساقط من عينيها دموع الخزي والمهانه والغضب ولم يدفع لا الام الحنون ولا حماه المستقبل لاحتواء هزيمتها النكراء في احضانهم !!! لماذا لم يعجبني الفيلم رغم ان ابطاله رددوا علي السنتهم بعض ما اقوله او احس به او اردده من اراء في السياسه والدنيا والحياه وكان اولي بي الاعجاب بهم والدفاع عنهم !!! لم يعجبني الفيلم لانني لم اجده فيلما كما اعرف الافلام السينمائيه !!! لم اجد فيلم وشخصيات وصراع ودراما بل وجدت مجموعه من المشاهد واللقطات التي ان نزعت نصفها بعيدا او اضفت اليها ضعفيها لن يتآثر الفيلم ولن يختل سياقه !!! وجدت مجموعه من اللقطات المتتابعه تقص علينا صراعا غير منطقيا انحرف عسفا في منتصف الفيلم و"جر"جميع الممثلين خلفه ليعبروا وبشكل افتعالي عن الرساله التي حملها الفيلم من عنوانه " هي فوضي " ..... اين الفيلم ...... امين شرطه متجبر فاسد يفرض الاتاوات علي جيرانه والتابعين للقسم الذي يعمل فيه يحب جارته حبا مرضيا غير مفهوم سببه يلاحقها يتابعها يحاول جذب انتباهها وحبها لا تتجاوب معه يقررفي النهايه اغتصابها ليضعها امام الامر الواقع وفقا للثقافه الشعبيه السائده ويصلح غلطته ويحقق منتهي امله !!!! لكن تلك الاحداث في ذاتها لا تكفي للتآكيد علي اننا نعيش " هي فوضي " فنآتي بوكيل نيابه شاب وسيم يركب سياره فارهه مرتبط بفتاه خليعه منفلته مدمنه هرويين يحبها بلا مبررات دراميه منطقيه ويدافع عنها ويسير خلفها بلا رآي ولا قرار ويقبل ملابسها الخليعه ولايري غضاضه في الدفاع عنها وهي تدخن الحشيش بفحش في اشاره المرور ويدينها للتخلص من حملها الناتج عن العلاقه آلاثمه المنفلته بينهما !!! هكذا تحدد طرفي الصراع الذي سنشهد تصاعده في اللقطات الاخيره للفيلم تآكييدا لانها " هي فوضي " امين شرطه فاسد متجبر ووكيل نيابه فاسد منفلت !!! شخصيتين متوازيتين يسيرا عبر احداث الفيلم بغير اشتباك منطقي ولا يصنعا صراعا دراميا !!! اذن " نور " هي الحل !! نور التي يحبها امين الشرطه ولا تراه وتحب وكيل النيابه ولا يراها هي التي "ستسخن" الاحداث وتتسبب في الانحراف الدرامي المطلوب وصولا لتفجر الصراع الاخير المطلوب الوصول اليه والا " باظ " الفيلم وهكذا فجآ وبغير مبرر منطقي او درامي الا اراده المخرجين وناصر عبد الرحمن تتغير احداث الفيلم فيري وكيل النيابه نور ويحبها وبسرعه فيشتبك ولو بغير قصد مع امين الشرطه المحب فيتصارعا وتتصاعد الاحداث ، فجآ ...يتبدل الحال بوكيل النيابه فيترك خطيبته الفاسده ويغضب لاجهاضها نفسها والتخلص من جنينه ويترك منزله غاضبا من امه التي لاتحبه كما يستحق وتحبه ابيه فيه وهو غير ابيه ... ثم تصالحه امه بايعاز من نور ف..... يري نور و..... يحبها......وتخطبها له امه و........ تحتدم الازمه بين امين الشرطه من ناحيه ووكيل النيابه من ناحيه اخري يتصارعان حول نور جذبها وحمايتها و........ تغتصب نور و....... تحرض بهيه الام جيرانها علي الذهاب لقسم الشرطه للابلاغ ضد حاتم امين الشرطه الفاسد المحمي برؤساءه و.........تنفجر الفوضي صراعا عنيفا بين الناس والشرطه ثم بين نور و" زقله " الذي تدخل الحجز وتضربه بالشبشب في مشهد فقير الاحساس غير منطقي ثم بين حاتم ووكيل النيابه الذي لا اذكر اسمه فيضربه بالرصاص لكنه وبدون اسعاف وبدون علاج يقف علي رجليه ويحتضن نور امام عين حبيبها المرفوض فيقتل نفسه ويسود الصخب والهرج والمرج ويفرج عن المحتجزين في القسم بغير وجه حق و ......... خلاص !!! الفيلم يقص علينا احداث صراع تعسفي مقصود بغير حميميه او فن بدآ بالشرطه تضرب المتظاهرين وانتهي بالناس تحاصر الشرطه وتضربها قصد منه تصوير المواجهه الحتميه - حسبما يري صناع الفيلم - بين الناس والشرطه والتآكيد علي الفوض التي ستنفجر في المجتمع بسبب ذلك !!! فيلم لم يبين في اوله ان الاحداث تتم في زمن انتخابات لكن لافتتات الانتخابات بين الفرقاء السياسين تزين الكادرات الواحد تلو الاخر فكانت فرصه للتنديد بالحزب الوطني ودس عباره " قاعدين علي قلبنا بقالكم ٢٤ سنه " وهي عباره تعجب المتفرجين وقد تسعد بعضهم من الغاضبين علي الحزب وسياساته لكنها جمله دخيله علي الفيلم ولو حذفت منه ما احس اي متفرج باي خلل درامي ، فيلم يآتي بفتاه ساقطه منفلته يحبها وكيل النيابه ويقبل انحرافها لنكتشف ان والدها " عنده اجتماع في لجنه السياسات " وهو اكتشاف يرضي بعض المتفرجين ويتوافق مع رغباتهم في الانتقام من اعضاء لجنه السياسات ويفش "غلهم" فيهم باعتبارهم يقررون سياسات مجتمعيه مضاده لهم ولمصالحهم لكنه اكتشاف مصنطع يشكل تعميما غير مقبول - فبصرف النظر عن رآينا في لجنه السياسات واعضاءها واختلافنا معهم من الناحيه السياسيه - فلم يقدم لنا الفيلم اي مبررات دراميه تجعلنا نصدق وبراحه ضمير ان تلك الفتاه الساقطه ليست الا نتاجا للجنه السياسات واعضاءها فلا يوجد ما يمنع واقعيا ان تكون تلك الفتاه الساقطه ابنه احد كبار التجار او رجال الاعمال او المستشارين او اعضاء الحزب الحاكم او حتي ابنه احد المعارضين قياده احزاب المعارضه !!! وبالمناسبه ليست لي اي علاقه بلجنه السياسات او اي من اعضاءها لكن لا اقبل لا من الناحيه السياسيه ولا من الناحيه الفنيه التشويه العمدي للاخرين بلا اي مبررات منطقيه من باب الكراهيه والمعارضه ليس الا !!! فيلم يقول رآي سطحي في نظام التعليم "مشهد نور والمفتش" يقول رآي سطحي في جماعات الاسلام السياسي " مشهد بهيه ونور والمرشح الاسلامي " فيلم تبني حبكته الاخيره وتصاعده الدرامي الاخير علي تصرف ساذج من "نور" التي تذهب للرجل الذي يهددها ويطاردها ويلاحقها وتجلس معه تنتظر السمك الذي احضره لها احتفالا بعيد ميلادها وتسايره بسذاجه وتذهب معه للمرسي للافراج عن ابو صديقتها المقبوض عليه ظلما كآنها عايشه في المريخ !!! وبعد اغتصابها تخرج من " الخن" هرعه لتجد قارب صغير بمصادفه سعيده يحملها لمنزلها ويعود بها لبر الامان !!! فيلم يدفع وكيل النيابه ورجل القانون لاقتحام قسم الشرطه بطريقه " رامبو " ويكسر بوابته بحثا عن المجرم الذي اغتصب خطيبته وهو تصرف ساذج ومتهور وغير واقعي ولا يصدر من وكيل نيابه حتي لو قصد المخرجين افهمامنا ان " الكيل قد فاض وطفح " !!! فيلم دس وسط الفوضي التي يبشر بها بعض التوابل الساخنه فرآينا الفتاه المنفلته عاريه الظهر تاره لامعه الساقين تاره ترقص التانجو وتدفن جسدها في جسد رفيقها وتلامس وجهه لمسات ذات مغزي واضح بل رآينا منة تخلع ملابسها في الحمام بشكل مثير و تسقط ملابسها الداخليه بطريقه فجه وهي توابل تجذب في ذاتها الجمهور وتلصقه بمقعده وتسعد قلبه الحزين !!! هذا ليس فيلما سينمائيا بل مجموعه مشاهد واراء في الحياه والسياسه نتداولها ونحن جالسين مع بعضنا البعض ننتقد الحكومه والحزب الحاكم والشرطه وفي ذات الوقت نتابع كليبات الفضائيات تعرض علينا اجساد الفتيات العرايا ترطب علي قلوب الغاضبين و" تطري " القعده !!! لم اري في الفيلم تحريضا ضد النظام السياسي او الشرطه كما قال البعض ولم اري في الفيلم مواجهه مرتقبه بين الشرطه والقضاء كما قال البعض ولم اري في الفيلم صراع درامي جميل وشخصيات منطقيه مرسومه بدقه واحداث تلصقني بمقعدي ولم يضف الفيلم لمشاعري اي شيئ علي العكس بحثت عن الفيلم طويلا وسط الاسكتشات المتلاحقه والاراء الشخصيه لصناع الشريط السينمائي فلم اجد فيلما !!!! ومن ناحيه اخري .. لم اري يوسف شاهين في فيلم " هي فوضي " صانع فن جميل متميز بفكر جاد محترمه برؤيه بصريه متميزه !!! لم اراه ولم اشعر للحظه واحده ان ذلك الفيلم خرج من عقل او قلب يوسف شاهين بل ادركت من لحظه " التيترات " ان ذلك الفيلم ليس من ضمن افلامه حتي لو وضع عليه اسمه ولو صرح في الف تصريح صحفي ان الفيلم "بتاعه" ربما دارت فكره الفيلم في ذهنه ، ربما تحدث عنها ، ربما عبر عن قلقه من الفوضي والانفلات اللذين يضربا في جذور المجتمع ويخيفاه ويخيفونا جميعا ، ربما انتقد "البوليس " وما يفعله في المظاهرات وفي اقسام الشرطه واعرب عن رغبته في انتقاد ذلك وفضحه في شريط سينمائي ، ربما تناقش مع تلاميذه ومريديه في بعض افكار الفيلم وشرح لهم مايراه وما يحس به لكن الامر المؤكد ان التعبير عن تلك الفكره لم يكن بطريقته او اسلوبه او برؤيته او بعينه او باحساسه لذا ولد الفيلم غريبا علي افلام يوسف شاهين التي عرفناها عبر رحلته الفنيه الطويله رغم ان يوسف شاهين نفسه لم يصنع افلامه المعروفه باسلوب واحد فالارض غير اسكندريه ليه غير المهاجر غير الاخر غير الاختيار غير انت حبيبي غير المصير غير باب الحديد لكن كل تلك الافلام لذات الاب وضع في كل منها بذرته وبعضا من صفاته فجاءت كل تلك الافلام علي اختلافها متشابهه تنسب لمخرج عظيم اسمه يوسف شاهين اما "هي فوضي" فهو ابن اخر لاب اخر ربما يشبه افلام يوسف شاهين شبه اولاد الجيران لبعضهم البعض واعتقد ان جميع المتفرجين المتابعين ليوسف شاهين وافلامه عبر السنوات الطويله - ولا اقول النقاد السينمائيين المتخصصين - يمكنهم بسهوله ويسر التآكيد علي رؤيتي وانكار نسب فيلم " هي فوضي " ليوسف شاهين !!! لم يعجبني الفيلم !!!! الفقره الاخيره - يشبه حاتم امين الشرطه قناوي في باب الحديد لكن قناوي اكثر صدقا ، ويشبه عتريس في شيء من الخوف لكن عتريس اكثر انسانيه !! الجمله الاخيره - لا يشبه محاصره الناس لقسم شرطه شبرا في هي فوضي حصار الدهاشنه لبيت عتريس في شيء من الخوف فالمشهد الاخير اكثر اقناعا !! السطر الاخير - اكم من افلام قاتمه عبرت عن الواقع الاجتماعي المرير وانتقدته بعنف وحده وقوه وانتقدت الحكومه والنظام السياسي والفساد والانحراف وحرضت علي التمرد والمقاومه لكنها كانت افلام سينمائيه ناجحه احبها الجمهور وبقيت في ذاكره السينما علامات مضيئه لفن متميز جميل ... الكلمه الاخيره - احب يوسف شاهين واحب خالد يوسف واؤمن بآن " الخلاف في الرآي لايفسد للود قضيه " نشرت في جريده روز اليوسف بتاريخ ٩ يناير ٢٠٠٨

هناك تعليق واحد:

اميرة بهي الدين يقول...

نشرت هذه الرساله علي الفيس بوك فجائتني تلك التعليقات.


Mona Abolnaga wrote
at 10:17pm on January 13th, 2008
أنا ما شفتش الفيلم و بالتالى مليش رأى فيه انما أكثر حاجة بتغيظنى ان فيه ناس دايما بتحمل الأعمال الفنية رؤى ووجهات نظر سياسية وبتناقش ده مش بتناقش الفن اللى فى العمل الفنى .لنا لقاء بعد ما أشوفه


Mahmoud El-nagar wrote
at 10:40am on January 15th, 2008
أنا كمان لم يسعدني الحظ بمشاهدة الفيلم ..بس أنا متأكد إن أي عمل ينسب الي يوسف شاهين هيكون سخيف ومفكك..يوسف شاهين المخرج العبقري واللي لا اجد اي سبب او دليل لعبقريته اللي بيتحاكي عنها الناس... بس طبعا ده شيء منطقي في مجتمع بيعتبر التشويه والسخافه والانحطاط الفني عبقريه وتجديد...

علي فكره..ده مش رأيي أنا لوحدي..ده رأي ناس كتير جدا

أنا سعيد جدا بنقدك للفيلم من وجهة النظر الفنيه والدراميه..وأنا من الناس اللي فاهمينك كويس جدا لما بتقولي انك غير منحازه لأي تيار او جهه بنقدك للفيلم ومحتواه...