.............................. مدونة لاميرة بهي الدين ، انشر فيها مقالاتي ومقالات الاخرين وفيديوهات و مايعجبني ويعجب رأسي .....
الاثنين، 27 ديسمبر 2010
هل اصرخ في الخلا ؟؟؟؟؟
الاثنين، 20 ديسمبر 2010
كل واحد وشطارته !!!!
نعم نحن شعب لا يهتم بالسياسة ولا يشارك في لعبتها، لا نؤمن بالتعددية الحزبية ولا ننتمي لأحزاب علي أسس برنامجية وسياسية ووجهات نظر سواء حزب الحكومة أو أحزاب المعارضة! نحن شعب لا يؤمن بمشروع مستقبلي، باختلاف المشاريع، لا أحد، أو الغالبية العظمي، لا تعرف ما هو شكل الغد الذي تريده، ولا أسسه السياسية ولا الاقتصادية رغم اختلاف وتناقض المشاريع والتصورات المختلفة للمستقبل، كل ما يريده المصريون، يعرفوا يعيشوا كويس ويربوا العيال بكرامة وربنا مايحوجهمش لحاجة ولا لحد، وبعد هذا فلتذهب السياسة وعالمها للجحيم، لا أحد يكترث!
القضايا الكبري التي تطرحها الأحزاب السياسية، سواء حزب الحكومة أو أحزاب المعارضة، كالحديث عن الديمقراطية والتعدد الحزبي وتداول السلطة والحديث عن الحرية السياسية وحرية الإبداع وحرية البحث العلمي وحرية المعتقد الديني وإلغاء أشكال التمييز الديني والطبقي والطائفي و.....لا تشغل احداً، لا أحد يقرأ البرامج السياسية ولا يكترث بمضمونها ولا فحواها ولا معناها ولا دلالاتها، كل هذا كلام كبير لايشغل الناس ولايكترثون به ولا يسمعوته ولا يصدقوته! نحن شعب لا يمارس السياسة بمعني الانخراط في العمل الحزبي والانضمام لعضوية الأحزاب، فالأحزاب للأحزاب، هكذا يؤمن غالبية الناس، الأحزاب لرجالها والسياسة لأصحابها وربنا يقويهم!
نحن شعب لا يهتم بالسياسة ولا تقل لي الأحزاب السياسية، عدد أعضائها المنخرطين في نشاطها الحزبي وأنشطتها السياسية! وهذا موضوع آخر يطول شرحة!
لماذا أقول هذا، لأن نتائج الانتخابات البرلمانية أكدت لي بوضوح شديد تلك الحقيقة، مازلنا قبائل وعصبيات وعائلات وطوائف وأصحاب مهن وفرقاً دينية، ننحاز لبعضنا البعض ونؤيد أولادنا - ظالما أو وظلوما - في أي موقع وكل موقع، وحين تأتي الانتخابات وبالذات البرلمانية، تقف العائلة أو القبيلة أو الفريق الديني خلف مرشحهم لانه" ابنهم"، هذه هي الصفة الوحيدة التي "تفرق" مع الناس وتحمسهم وتسير بهم لصناديق الانتخاب، ليس مهماً اللون السياسي الذي يلبسه " ابننا " ولا الشعارات التي يرفعها ولا الحزب الذي ينتمي له، المهم " ابننا " ينجح، ولأن المهم وفقط هو نجاح " ابننا " فليس مهماً الطريقة والوسيلة التي ينجح بها، ربما ينجح بإقناع الناخبين بانتخابه واعطائه أصواتهم في صناديق الانتخاب، وربما يشتري أصواتهم بالفلوس أو بالوعود أو بكليهما معا، وربما يروعهم بالبلطجية والأسلحة غير المرخصة، ربما يفشل في كل هذا فلا يكون أمامنا، نحن القبيلة والعائلة والعصبية، إلا إغلاق اللجان الانتخابية وحشر البطاقات الانتخابية والأصوات رغماً عن أصحابها في الصناديق لصالح " ابننا " العزيز الغالي حتي ينجح! وكل انتخابات واحنا وانتم طيبون !
لا تكلموني في السياسة وعن السياسة، ولا تكلموني في البرامج والشعارات، لاتكلموني عن الأحزاب السياسية معارضة أو حكومة، العائلات والقبائل والتربيطات والفرق المهنية والدينية هي التي تقول كلمتها في الصناديق الانتخابية وهي التي تحمل ابناءها للبرلمان علي اعناق القوة والفلوس والعلاقات العائلية والمجاملات والترويع وشراء الاصوات وترويعها، وكل شيء مباح ومقبول مادام في النهاية سيسفر عن نجاح الابن العزيز الغالي في الانتخابات و " ناسبنا الحكومة وبقينا قرايب"!
شعبنا العزيز، الملايين منه - عدا النخب الثقافية السياسية القليلة العدد الموجودة في العاصمة وعواصم المدن - لا يفهمون النظرية الدستورية، النائب نائب الأمة كلها، فالنائب الذي تسعي العائلات والقبائل والعصبيات لإنجاحه، هو نائب الخدمات الذي سيهتم في المقام الاول بعائلته وقبيلته وأهل بلدته هو الذي سيميز دائرته وابناءها ويختصهم بالخدمات المختلفة ويحاول جاهدا منحهم - بأي طريقة وبكل طريقة - كل المميزات التي يمكنه التحصل عليها من وجوده في البرلمان واقترابه من الوزراء والحكومة، ربما تخصيص قطعة أرض لمشروع، ربما رخصة كشك سجائر، رصف الشوارع، تشغيل العاطلين، توزيع شقق المحافظة، فيز الحج، العلاج علي نفقة الدولة وغيرها من المميزات الحياتية المختلفة التي يتصور الناخبون أنهم أبدا لن يحصلوا عليها إلا إذا كان لهم "ابن بار" في البرلمان !
ولان شعبنا لا يهتم بالسياسة، ولأن القبائل والعصبيات والاسر والطوائف تهتم وبشدة بوجود ابنائها ممثلين لها في البرلمان، ولان احمد عز فهم هذه الحقيقة فهما عميقا و " اللي تغلب به العب به " فبمنتهي المكيافيلية الواضحة والبراعة لم يغلق أبواب حزبه في وجة العائلات والقبائل واحتضنهم جميعا ومنحهم لافتة حزبه وسمح لأكثر من ابن من ابنائهم " الاعزاء " بالتنافس فيما بينهم تحت راية حزبة في نفس الدائرة و" كل واحد وشطارته"!
لو كان تمسك بمرشحين فقط عمال وفئات داخل الدائرة الواحدة لأغضب الكثيرين من العائلات والعصبيات التي لم يأخذ ابناؤهم ضمن قوائمه، ولان العائلات والعصبيات لاتهتم بالسياسة ولا يفرق معاها تخوض الانتخابات تحت راية الوفد أو الوطني أو أي حزب آخر، فالأمر المؤكد كانت ستذهب بأبنائها وقوتها واصواتها لأحزاب اخري غير حزب الحكومة وتخوض الانتخابات بكل قوتها وعنفوانها واموالها وبلطجيتها تحت رايات حزبية اخري ولصالحها وضد الحزب الوطني، ليس من منطق السياسة ولكن من منطق المصالح الخاصة.
لكن احمد عز ومعاونيه لم يتركهم يخرجوا من تحت عباءته سيما انهم يتمنون " الرضا " فوافق بمنهج تكتيكي جديد للغاية علي الساحة الانتخابية المصرية، وافق علي منح الفرصة لجميع " الابناء " تحت رايته، هكذا لا يغضب اي من الكتل التصويتية داخل الدائرة ولا يتركها تخرج من تحت عباءته وتذهب لأحزاب وقوي اخري نكاية في الحزب الوطني وتجاهله لهم وكأنه امسك عصا موسي فالتهمت عصي كل السحرة الآخرين والتهمت اصواتهم الانتخابية، واستحوذ قبل بداية الانتخابات علي الكتل التصويتية القوية وتأييد العائلات والقبائل والعصبيات لحزبة، فتحولت المنافسة في كثير من الدوائر بين مرشحي الوطني بعضهم وبعض، منافسة شرسة تبادل فيها مرشحو الوطني ايضا الاتهامات بتسويد الصناديق وشراء الاصوات وترويع الناخبين بل نشرت الصحف عن كثير من مرشحي الوطني انفعالهم بنجاح منافسيهم من الوطني لدرجة الغضب العنيف واطلاق الرصاص وقطع الطرق!
ونشرت احدي الصحف مؤخرا ان عائلة ما في احدي محافظات الوجه البحري والتي سقط مرشحها علي مقعد الوطني في الانتخابات لصالح مرشح وطني آخر قررت تنضم بأصواتها الستمائة لحزب الوفد! لا مبادئ سياسية في الامر ! و"اللي حبنا حبناه وكان متاعنا متاعه ومن كرهنا كرهناه وحرم علينا اجتماعه!
الانتخابات البرلمانية 2010 اكدت لي اكثر ان الشعب المصري لايهتم بالسياسة ولا بالمبادئ السياسية ولا بالأحزاب ولا برامجها! وهي في الحقيقة انتخابات فريدة تحتاج لقراءة متأنية عميقة لما حدث فيها وفهمه وفهم دلالاته علي مستقبل الوطن! فالاحكام المسبقة الجاهزة لاتصلح لتقييم وفهم هذه الانتخابات وفهم معناها ودلالاتها! وفهم اهم شيء قبل وبعد الانتخابات وهو، لماذا رغم كل ما يحدث لا يهتم المصريون بالسياسة ؟!
الأحد، 12 ديسمبر 2010
ويكيليكس وعم متولي بياع اللب!!!!
تابعت من بعيد الصخب الحاصل في مصر وفي دول أخري كثيرة حول الوثائق الأمريكية التي نشرها موقع "ويكيليكس" الإلكتروني وهي الوثائق التي يفترض أنها وثائق سرية حكومية أمريكية علي درجة عالية من السرية تحصل عليها الموقع المذكور من مصادره المجهولة التي لا تفصح عن نفسها ولا يفصح الموقع عنها... وقد لاحظت أن صحفاً وجرائد ومواقع إعلامية ومنتديات علي الإنترنت تنشر أخبارا كثيرة نقلا عن ذلك الموقع باعتبارها أخباراً حقيقية صحيحة لا يمكن المنازعة فيها ولا التشكيك في فحواها، وكيف نفعل، ألم تنشر في "ويكيليكس"! ولم يقتصر الأمر علي ذلك الموقع عن نشر وثيقة أو اثنتين تحصل عليهما بشق الأنفس بسبب السرية التي تحيط بتلك الوثائق، بل وصلت الوثائق التي تسربت للموقع والتي قام الموقع بنشرها لما يتجاوز مائة ألف وثيقة سرية أمريكية حكومية!
الحقيقة كل ما يقال في هذا الشأن لا يعجبني ولا أصدقه!
وهذا الـ"ويكيليكس" لم يفلح معي في منح أي خبر نشره نقلا عن وثائقه السرية المتسربة من خلف السلطات الأمريكية أي مصداقية أو صحة ولم أقف أمام ما نشر وما زال ينشر بأي درجة من درجات الاهتمام!
فاللعبة من أساسها لا تعجبني ولم تنطلي علي ولم أصدقها، هذا الموقع الإلكتروني "ويكيليكس" المهتم بحقوق الإنسان وحمايتها عن طريق مصادره المهتمين طبعا بحقوق الإنسان والمهتمين بفضح بعض الحكومات التي لا تحترم حقوق الإنسان، هذا الموقع أفلح - كما يتعين علي أصدق انا وغيري - في اختلاس مائة ألف وثيقة أمريكية أو ما يزيد - عنوة ومن خلف السلطات الأمريكية - لنشرها علي العالم المخدوع بحكوماته ورؤسائه وسياسييه ليفضحهم ويظهر كم هم لا يحترمون حقوق الإنسان ولا يحترمون حقوق شعوبهم ويظهرون غير ما يبطنون ويمارسون مواقف سياسية خفية تتناقض مع مواقفهم العلنية، وهو فضح ايجابي حسب رؤية الموقع الإلكتروني ومن شأنه اثارة غضب الشعوب والامم وجماعات المعارضة وفصائلها في الدول المختلفة ضد الحكومات والرؤساء وضد الكذب والازدواجية في المواقف والنفاق السياسي!
وقد افترض هذا الموقع، مني ومن ملايين آخرين، أن نصدق ما قاله وما صرح به من أن تلك الوثائق السرية التي علي درجة عالية من الأهمية والحماية الحكومية الأمريكية، قد أفلح رجال طيبون ملائكة أبرياء "بيحبوا ويكيليكس" في اقتناصها وتسريبها من خلف الأمريكان الأشرار لينشروها علي الشعوب المخدوعة البريئة إظهارا لوجه الحق! وأن مقصدهم من نشر تلك الوثائق السرية ليس إلا اظهار الحق علي الشعوب المخدوعة التي تحكم برجال وحكومات وملوك وأمراء مخادعين يقولون غير ما يفعلون ويظهرون غير ما يبطنون وطبعا "ويكيليكس" بتحب الشعوب المخدوعة وعايزة "تفوقها" وصعبان عليها الشعوب المخدوعة "وعايزه تكسب فيها ثواب" فقررت تصدمها بالمعلومات الخطيرة التي كانت محجوبة عنها بأمر السلطات الأمريكية "الشريرة" ومثلما تفعل محطات "ميلودي" وتتحدي الملل، قرر موقع "ويكيليكس" تحدي الشر وكشف المستور علشان تبقي كل حاجة في الدنيا "علي عينك ياتاجر" وهنيالك يا فاعل الخير والثواب! لازم اضحك وانا باكتب الكلام ده وانا بقراه، لان "ويكيليكس" تفترض هي ورجالها الطيبون أن الجمهور المتلقي لوثائقها جمهور ساذج طيب بريء "بيصدق اي حاجة بتتقال له "وكانهم مجموعة أطفال بيتفرجوا علي "توم وجيري" وصراعهم الأبدي في حفلات التاسعة صباحا في سينما مترو!
عفوا..... موقع "ويكيليكس" لست بهذه السذاجة ولم اصدق ما اعلنتموه من براعتكم ورجالكم في اقتحام الحصون والخزائن الأمريكية واستيلائكم وتسريبكم مائة ألف من الوثائق السرية التي تنشرونها بمنتهي الاخلاص حباً في الشعوب المقهورة ودفاعاً عن حقوق الإنسان! وقد بحثت بين الوثائق التي تسربت عن وثائق تخص مقتل الرئيس الامريكي كنيدي، وهو حدث فات علي حدوثة خمسون عاما ويزيد فلم أجد وثيقة واحدة تكشف الغموض وتفضح الأسرار وتفسر سر الرصاصة العجيبة التي قتلت وأصابت وخرجت ودخلت جسد الرئيس الأمريكي ومرافقيه، وحينما أضناني البحث اعزيت خلو الوثائق من سيرة "كنيدي" باعتبار ان وثائق اغتيال كنيدي وثائق قديمة في "قعر الدولاب" ورجال "ويكيليكس" الطيبين "ايدهم قصيرة" وبيسربوا الوثائق اللي علي "وش القفص" وبس! فبحثت عن أي وثائق تخص "11 سبتمبر" وانهيار أبراج التجارة والصاروخ الذي ضرب البنتاجون والطائرات المدنية التي خرجت عن مسارها وتحولت لقنابل طائرة تعبث في سماء أمريكا مثلما تشاء هنا وهناك، لكني أيضا لم أجد أي وثيقه من المائة ألف وثيقة المتسربة من خلف السلطات الأمريكية عن ذلك الحدث الاغرب وكأن كل تلك الوثائق المتعلقة بـ"11 سبتمبر" بعيدة وستظل بعيدة عن ايدي رجال "ويكيليكس" الطيبين ربما لان "11 سبتمبر" وما لحقه من حرب علي الإرهاب الدولي لا علاقة له بحقوق الإنسان اطلاقاً فلم يثر اهتمام رجال "ويكيليكس" الطيبين الذين كانوا منشغلين وقت تسريب الوثائق بالدول العربية وإسرائيل وأبو مازن وأمير قطر ومحطة الجزيرة وإيران وحزب الله وسوريا وغيرهم من القضايا الخطيرة التي "طيرت النوم من عين حقوق الإنسان والمهتمين بحقوق الإنسان"!
عفوا، لا أصدق كل هذا.... لا أصدق أن تلك الوثائق - إن كانت صحيحة - قد سربت من خلف ظهر السلطات الأمريكية ورجالها!
لا أصدق أن تلك الوثائق - أن كانت صحيحة - سربت بطريقة عشوائية وبلا هدف إلا كشف الحقيقة!
استشعر رائحة فوضي واستنفار غضب عمدي، يسعي "ويكيليكس" ورجاله الطيبون، لإثارته في العالم وبالبلدي "توقيع الناس في بعض" الدول والجماعات الاقليمية والحكومات والجماعات المعارضة لها ولا أبرئ الحكومة الامريكية وسلطاتها من اثر تلك الوثائق علي الآخرين، لا أبرئ الحكومة الأمريكية التي قد تكون تهاونت أو غضت البصر أو غمضت عينيها كي لا تري تلك الوثائق المائة الألف وهي تتسرب من خزائنها السرية والدبلوماسية تحقيقا لمصالح أمريكية - ربما لا نعرفها ولا نراها الآن جيدا - وخطط واستراتيجيات أمريكية قد يكون من مقتضيات تحقيقها اثارة الغضب وإشاعة الفوضي في الدول والشعوب الأخري، كمثل "رش الشطة" فوق "الطبخة" التي كادت تنضج إسراعا بنضجها ومنحها مذاقا جميلا في نفس الوقت! لا أتصور أن أمريكا الدولة العظمي قد باعت وثائقها لبياعي اللب مثلما كانت يفعل فراش مدرستنا الابتدائية حين يبيع ورق اجابات امتحانات آخر السنة لعم متولي بياع اللب السريح فيقرأ الطلاب اجاباتهم في "قراطيس اللب"، لا اتصور أن أمريكا باعت وثائقها السرية لعم "ويكيليكس" وموقعه الالكتروني!! ولا أتصور أن موقع و"يكيلكيس" أفلح هو ورجاله الطيبون بسهولة وبساطة في الاستيلاء علي مائة ألف وثيقة من داخل الخزائن الأمريكية مثلهم حرامي لوحة زهرة الخشاش الذي سرقها بعدما وقف بحذائه علي الكنبة في المتحف وأخرج اللوح من بروزاها بـ"كتر" دون أن يضرب جهاز انذار واحد!
لا أعرف إن كانت تلك الوثائق صحيحة أم مصطنعة؟ لا اصدق ما نشر فيها ولا أكذبه، لا ادافع عن أحد ولا أهاجم أحداً، لكنني لا أصدق أنها تسربت من خلف السلطات الأمريكية، لا أصدق أنها لم تتسرب عمداً لتحقيق المصالح الأمريكية في العالم، كل ما يحدث جزء من مخطط أكبر لا نعلمه ولا نراه، عبارة عن تقسيم أدوار بين الطيبين والأشرار، لعبة توم وجيري، وصولاً لتحقيق هدف أكبر لصالح امريكا ونظامها العالمي الجديد، وحين يفلح "ويكيليكس" في تسريب الوثائق عن حقيقة اغتيال كنيدي وعن 11 سبتمبر ومرتكبيها - بعد مائتي سنة - سيكون معهم الوثيقة الأهم التي ترشح فيها لعبة "ويكيليكس" وحقيقة أسرارها! وحتي ذلك الوقت لا اصدق ما تنشرونه ولن أشاركك لعبتكم فقد كبرت ومعي كثيرون عن الانبهار بتوم وجيري وصراعهما الكوميدي!
الأحد، 5 ديسمبر 2010
كلمات قديمه مازالت لها معني !!!
الاثنين، 29 نوفمبر 2010
مجرد كلمتين !!!!!
الأربعاء، 17 نوفمبر 2010
مازلت انتظر !!!!
الأحد، 7 نوفمبر 2010
المواطنه والروح المصرية الاصيلة !!!!!
كتبت مرات عديدة عن التأجج والصراع والاحتدام الطائفي الحاصل والمتفجر والمتكرر في الوطن، كتبت أنه عمل سياسي عمدي مقصود، لايقصد منه انحيار للمسلمين أو الأقباط ولا يقصد منه غلبة هؤلاء علي تلك، بل يقصد منه إشعال النيران في ثوب الوطن باستغلال مشاعر البسطاء من الفريقين ممن يتصورون أن حسن إيمانهم يقتضي بالضرورة معاداة ومحاربة الأديان الأخري،
قلت إن ذلك الصراع ليس شأنا داخليا عفويا، فالصراعات التي تتفجر هنا وهناك ولأسباب مختلفة يجمع بينها جميعها الأصابع الخارجية التي تنفخ في الكير وتشعل عامدة الحرائق المدمرة، فتارة أقباط المهجر وتارة التيارات الإسلامية يستعدون المصريين بعضهم علي بعض ويستفزونهم في عقائدهم فإذا بمظاهرات غاضبة تارة من المسلمين وتارة من المسيحين تسب وتلعن في الآخرين، وقودها البسطاء والمتعصبون من أبناء الدينين الإسلامي والمسيحي الذين في غمرة صراعهم واحتدادهم الديني ينسون الوطن والجيران والتاريخ وينشغلون بفتاة اختفت أو شاب فر أو لافتة استفزتهم أو شائعة لا أساس لها من الصحة انتشرت كالنار في الهشيم...
وقد لفت نظري أنه في السنوات الأخيرة أصبحت النساء وقود تلك الحرب الطائفية المستهدفة، فتارة واحدة مسيحية تختفي ويشاع أنها أسلمت وتارة واحدة مسلمة تختفي ويشاع أنها تنصرت وفي الحالتين يهيج الطرفان ويتراشقون بالغضب الطائفي ويتسع الغضب ليشمل ما يسمي بالمنظمات الإسلامية أو جماعات التنصير ويختلط الشرف بالدين بالتعصب بالقبلية و....تضيع لغة العقل وينفعل الجميع ويتراشق المفكرون ورجال الدين بأفكار ومقولات لا تؤدي إلا لمزيد من الحرائق عبر الفضائيات والأحاديث الصحفية.
كتبت مرات عديدة عن هذا وقلت إن المقصود هو مصر الوطن واستقراره وإن نظرية «فرق تسد» نظرية استعمارية قديمة قصد منها النيل من وحدة المصريين عن طريق إثارة النعرات الطائفية والدينية بين ابنائها سبيلا وحيدا للتفرقة بينهم وإضعافهم وإضعاف الدولة المصرية... وكتبت أيضا وقلت إن المستفيد من المحاولات الاستعمارية الدءوبة لقسمة المنطقة لشيع وطوائف دينية ومذهبية وعقائدية هي الدولة الدينية اليهودية إسرائيل التي لن تزول هويتها العنصرية التمييزية إلا وسط كيانات وكانتونات ودويلات دينية طائفية تقوم علي أساس ديني تمييزي سواء كانت كيانات إسلامية سنية شيعية مسيحية مارونة كردية نوبية...
لماذا أقول كل هذا، أقوله، لأن الأيام الأخيرة أثبتت صحة قناعاتي بأن الاحتدام والصراع الطائفي في مصر صنيعة خارجية وهدف لقوي خارج حدود الوطن تضع مصر تحت بصرها ومجهرها قاصدة النيل منها ومن استقرارها ومن دورها الإقليمي... فها هو من سمي نفسه تنظيم دولة العراق الإسلامية أو تنظيم القاعدة في قول آخر، يوجه إنذارا للكنيسة القبطية المصرية يطالبها فيه بالإفراج عن السيدات المتأسلمات والا.......... والحقيقة أن ذلك الإنذار أو التهديد بصرف النظر عن جديته من عدمه وبصرف النظر عن التصدي الأمني له واتخاذ جميع الإجراءات الاحتياطية لحماية الكنيسة المصرية واخواننا المصريين الأقباط من أي تهديدات أو شر، فإن ذلك الإنذار فتح جميع العيون والعقول لحقيقة وطبيعة ومبرر الأزمة الطائفية التي تقفز بوجهها القبيح في وجوهنا من كل حين وآخر وإنها عمل إجرامي عمدي مقصود من قوي سياسية خارج الوطن تستهدف بالأساس أمن الوطن ومواطنيه وتستخدم الصراع الطائفي والخلافات الدينية وسيلة لإضعاف الوطن وتفجيره من الداخل.الحقيقة أن ذلك الإنذار أيضا أيقظ داخل المصريين جميعا الروح الوطنية المصرية فلم تعد الكنيسة القبطية هي المهددة بذلك الإنذار، فالكنيسة القبطية المصرية مثل الأزهر مثل الهرم مثل النيل رموزا تخصنا جميعا كمصريين ومستعدين للدفاع عنها جميعها بالروح والدم في مواجهة اي تهديدات خارجية أياً ماكان من يوجهها أو مبرره لذلك،
لهذا رفضو المصريين مسلمين ومسيحيين بعفوية وتلقائية وبمنتهي الروح الوطنية ذلك التهديد وذلك الإنذار الموجه للكنيسة المصرية بل صارت مصر كلها وكل رموزها الوطنية والدينية والتاريخية هي المهددة بذلك الإنذار فما كان من المصريين إلا الالتفات حول بعضهم برفضهم ذلك الإنذار والتهديد جملة وتفصيلا والتوحد كأبناء وطن واحد دفاعا عن وطنهم ورموزه ومواطنيه بصرف النظر عن دياناتهم وأعلن الكثير من المسلمين أنهم هم الذين سيحمون الكنائس من اي شر أو تهديد وليس المسيحيين لأنهم - المصريون مسلمون ومسيحون - لا يقبلون أي تهديد يوجه من خارج الوطن لأي من مواطنيه أو رموزه بصرف النظر عن الشعارات التي تغلف تلك التهديدات أو تبررها... إن الاحتدام والصراع الطائفي الذي نعيشه بين حين وآخر بعض من أحداثه الموجعة ليس إلا خنجرا يغرزه أعداء الوطن في قلبة بقصد إضعافه والحقيقة أيضا أن جميع الشعارات الدينية التي ترفع لاحماء نيران تلك الطائفية وإشعال لهيبها تخدع البسطاء وتعمي عيونهم عن حقيقة الكارثة التي يشاركون في إيقاع الوطن في شركها والحقيقة أنه لن يحمي ذلك الوطن من كل تلك المؤامرات والصراعات الطائفية بين ابنائه إلا إعلاء قيمة المواطنة وعدم التمييز بين المواطنين علي أساس ديني. المواطنة تعني أن دين كل منا - مسلم أو مسيحي - علاقة بينه وبين ربه، اما المواطنة فهي الرابطة الحقيقية بيننا وبين مصر الوطن، المواطنة تعني أن جميعنا في أمور وشأن الوطن اصحاب حقوق وواجبات متساوية، المواطنة ليست شعارا أجوف نردده،
بل هي الواقي الحقيقي لوطننا من الاقتتال والتشرذم والانقسام الديني، علينا جميعا أن ندافع عن المواطنة ونقاوم أي تمييز ضد أي مواطن بسبب دينه ونتصدي لاي محاولات لإحماء الغضب بين الأقباط والمسلمين وإثارة النعرات الدينية بينهم... المواطنة والانتباه اننا جميعنا مصريون لنا نفس الحقوق والواجبات أمام الدستور والقانون والدفاع عن قيمنا الدستورية وطبيعة شعبنا وسماحة أدياننا والتمسك بوحدتنا الوطنية ووحدة وطننا هي الواقي الوحيد لنا والرادع القوي لاعدائنا من المساس بهذا الوطن وأمانة وأمان شعبه!!!! إن الصراع والاحتدام والخلاف الطائفي جريمة تصدر إلينا من خارج الوطن ولا يقصد بها الدفاع عن الإسلام ولا المسيحية بل يقصد بها - بصرف النظر عن النوايا الطيبة - تفجير الوطن وتدميره، ولأننا نحب هذا الوطن علينا جميعا التصدي لتلك الجريمة ومقاومة الجناة والشركاء والمحرضين والصامتين تواطؤًا مهما كانت الشعارات التي يرفعونها أو الأهداف التي يزعمون اهتمامهم بتحقيقها.... أمن الوطن وسلام المواطنين هو الأهم... الا تنتبهوا أيها الغافلون !!!!
الاثنين، 1 نوفمبر 2010
هل هذا اكتئاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هذا اكتئاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كثيرا ما اقف امام اشياء كثيرة تستفزني في هذا المجتمع يعتبرها الاخرون شيء عادي لايقفون امامه ولا ينتبهوا له ، وقتها اسال نفسي لماذا اعتاد الناس علي ما استحال علي التعود عليه وتقبله ؟؟؟ اسال نفسي هذا السؤال كلما سمعت في الراديو او شاهدت في التلفزيون ، اعلان عن بضائع كنت نعتبرها اشياء شديده الخصوصيه لمن يستخدمها ، اشياء تستخدمها الفتيات احيانا والرجال احيانا ، لكن فجأ قرر المعلنين انه لايوجد شيء خاص واصبح كل شيء قابل للاعلان عنه ، وشاهدنا النسيج الحريري ينزلق فوق السيقان العارية اعلانا عن الماكينات التي تجعل الجسد حريري يلمع ، وشاهدنا الاعلانات التي تستعرض الانواع المختلفه للفوط الصحيه التي تبقي الملابس بيضاء وتعطي النساء حريه وراحه والفوط الصحيه ذات الاجنحه ذات القدرة الضخمه علي الامتصاص و الحبه الزرقاء التي جعلت حامد بقت جامد وغيرت شكل المسمار المعووج و كريمات نزع الشعر التي تجعل الجسد انعم والالم اقل و موانع الحمل التي تستخدمها النساء التي يعود ازواجهن فجأ من السفر او يستخدمه الرجال لان اسره صغيره تساوي حياه افضل .......... تلك الاعلانات تزعجني ، ربما لاني دقه قديمه ، ربما لاني تربيت بطريقه تقول ان هناك مساحات خاصه في حياه البشر لايجوز لاي شيء ولا اي شخص الاقتراب منها ولا الحديث عنها ، لكن شركات الاعلانات ، ترويجها لبضائعها ، وبحثا عن مكاسبها ، اخترقت كل مساحاتنا الخاصه وكشفت المستور واناطت اللثام عن معاني وسلوكيات ، نعم يمارسها البشر ، لكنها لم تكن ابدا للعرض العام ولا للبث المباشر ، وخلعنا برقع الحياء وصار الاطفال يتحدثون علانيه في موانع الحمل وتتضاحك النساء علي الحبه الزرقاء و يسال الاطفال الذكور عن فائده الاجنحه ومعني الامتصاص الاكثر و.............. اصبحت اكثر تعاسه !!!!! هل حققت الشركات المنتجه ارباح اكثر ؟؟؟؟ هل ازدادت مبيعاتها من تلك السلع ؟؟؟؟ هل حققت وكالات الاعلان ايرادات اكثر ؟؟؟؟ ربما نعم هي الاجابه الوحيده علي كل تلك الاسئله ولكن ... هل صار مجتمعنا افضل بعد اختراق وكشف كل تلك المساحات الخاصه في حياتنا بطريقه علنيه في كافه وسائل الاعلام المرئية والمسموعه ؟؟؟؟ لااعرف لكني اصبحت اكثر تعاسه لان الارباح التي تسعي الشركات المنتجه ووكالات الاعلان لتحقيقها خلعت عن المجتمع ثوب الحياء والخصوصيه !!!! ومازالت اسال نفسي لماذا انا مختلفه عن الاخرين وعاجزة عن تقبل ما يتقبله الاخرون ؟؟؟؟؟؟
اسال نفسي هذا السؤال كلما شعرت بالغضب والملل دونا عن الاخرين وقت اسمع واشاهد في القنوات الفضائية والخاصه وبالذات قنوات المنوعات والموسيقي ، تلك العروض المسماة " فيديو كليب " التي تتراقص فيها الفتيات عاريات وتتمايل فيها " المؤديه " للاغنيه نصف عاريه او عاريه تقريبا !!! هل هذا نوع جديد من الفن ، استحدث في السنوات الاخيرة ، بحيث لم يعد مهما صوت المغني او المغنيه بقدر مايهم جمالها وجمال قدها وميوعتها ، لم يعد مهما جمال الاغاني الموسيقي والكلمات ، بقدر اهمية جمال الاستعراضات التي تؤدي وقت الغناء ، فتيات جميلات عاريات ، يتمايعين يتراقصن علي نغمات صاخبه ، نظرات موحية وتأوهات واجساد تتثني وتتمايع وشعور تتطاير وتتناثر في الهواء و........ هل هذا نوع جديد من الفن ، مفترض انه يعجبنا ونحبه ونعرف اسماء البشر الذي يؤدون الاغاني ونردد الكلمات التي نسمعها .... هل هذا نوع جديد من الفن لانكترث وقتما تقلد حركاته وكلماته اطفالنا في البيوت يتراقصون ويتمايعون مثل الفتيات السامقات التي يروها امامهم علي كل الشاشات ... احب الغناء والرقص ... لكني احب الاصوات الجميله والكلمات ذات المعني شعرا وزجلا التي يغنيها علي نغمات الموسيقي اصوات جميله قويه حنونه صادقه من الرجال والنساء ، ايضا احب الرقص ، البالية ، الرقص الشعبي الفلكولوري ، الرقص الجماعي الشعبي الجميل ، التحطيب الحجاله الدبكة وغيرها ، لكن اكره الميوعه والابتذال والفجاجة ، اكره استخدام اجساد النساء العاريات كديكور يصاحب مغني او مغنيه بصوت قبيح اجش لا لشيء الا الترويج لاغانيه الفاشله التي ماكان احد سينتبه لها او يسمعها لولا تلك الاجساد العاريه والصخب والشعور المتناثر ..... انهم كثيرين ، لااعرف اسمائهم وافر من صخبهم لكنهم للاسف يملئون ساعات طويله من اوقات الكثير من الفضائيات التي لاتجد ما تذيعه الا تلك الاشياء التي تكررها وتكررها علينا عملا بالمثل الشعبي التكرار يعمل الحمار !!!! لكني وحدي اغضب من تلك الاشياء ووحدي اغير القناه وقتما تقفز تلك الاشياء بصخبها البصري والسمعي ، وحدي اغضب والجميع يضحكون لايكترثون بما يروه ولا معناه ولا دلالاته ولا اثره التربوي علي اطفالنا وقيمنا وحياه مجتمعنا ومازالت اسال نفسي لماذا انا مختلفه عن الاخرين وعاجزة عن تقبل ما يتقبله الاخرون ؟؟؟؟؟؟
هل هذا اكتئاب وعدم قدره علي التوائم ؟؟؟ هل المشكله في انا ؟؟؟ ام المشكله فين؟؟؟
مقاله الاثنين الاول من نوفمبر 2010