.............................. مدونة لاميرة بهي الدين ، انشر فيها مقالاتي ومقالات الاخرين وفيديوهات و مايعجبني ويعجب رأسي .....
الاثنين، 27 ديسمبر 2010
هل اصرخ في الخلا ؟؟؟؟؟
الاثنين، 20 ديسمبر 2010
كل واحد وشطارته !!!!
نعم نحن شعب لا يهتم بالسياسة ولا يشارك في لعبتها، لا نؤمن بالتعددية الحزبية ولا ننتمي لأحزاب علي أسس برنامجية وسياسية ووجهات نظر سواء حزب الحكومة أو أحزاب المعارضة! نحن شعب لا يؤمن بمشروع مستقبلي، باختلاف المشاريع، لا أحد، أو الغالبية العظمي، لا تعرف ما هو شكل الغد الذي تريده، ولا أسسه السياسية ولا الاقتصادية رغم اختلاف وتناقض المشاريع والتصورات المختلفة للمستقبل، كل ما يريده المصريون، يعرفوا يعيشوا كويس ويربوا العيال بكرامة وربنا مايحوجهمش لحاجة ولا لحد، وبعد هذا فلتذهب السياسة وعالمها للجحيم، لا أحد يكترث!
القضايا الكبري التي تطرحها الأحزاب السياسية، سواء حزب الحكومة أو أحزاب المعارضة، كالحديث عن الديمقراطية والتعدد الحزبي وتداول السلطة والحديث عن الحرية السياسية وحرية الإبداع وحرية البحث العلمي وحرية المعتقد الديني وإلغاء أشكال التمييز الديني والطبقي والطائفي و.....لا تشغل احداً، لا أحد يقرأ البرامج السياسية ولا يكترث بمضمونها ولا فحواها ولا معناها ولا دلالاتها، كل هذا كلام كبير لايشغل الناس ولايكترثون به ولا يسمعوته ولا يصدقوته! نحن شعب لا يمارس السياسة بمعني الانخراط في العمل الحزبي والانضمام لعضوية الأحزاب، فالأحزاب للأحزاب، هكذا يؤمن غالبية الناس، الأحزاب لرجالها والسياسة لأصحابها وربنا يقويهم!
نحن شعب لا يهتم بالسياسة ولا تقل لي الأحزاب السياسية، عدد أعضائها المنخرطين في نشاطها الحزبي وأنشطتها السياسية! وهذا موضوع آخر يطول شرحة!
لماذا أقول هذا، لأن نتائج الانتخابات البرلمانية أكدت لي بوضوح شديد تلك الحقيقة، مازلنا قبائل وعصبيات وعائلات وطوائف وأصحاب مهن وفرقاً دينية، ننحاز لبعضنا البعض ونؤيد أولادنا - ظالما أو وظلوما - في أي موقع وكل موقع، وحين تأتي الانتخابات وبالذات البرلمانية، تقف العائلة أو القبيلة أو الفريق الديني خلف مرشحهم لانه" ابنهم"، هذه هي الصفة الوحيدة التي "تفرق" مع الناس وتحمسهم وتسير بهم لصناديق الانتخاب، ليس مهماً اللون السياسي الذي يلبسه " ابننا " ولا الشعارات التي يرفعها ولا الحزب الذي ينتمي له، المهم " ابننا " ينجح، ولأن المهم وفقط هو نجاح " ابننا " فليس مهماً الطريقة والوسيلة التي ينجح بها، ربما ينجح بإقناع الناخبين بانتخابه واعطائه أصواتهم في صناديق الانتخاب، وربما يشتري أصواتهم بالفلوس أو بالوعود أو بكليهما معا، وربما يروعهم بالبلطجية والأسلحة غير المرخصة، ربما يفشل في كل هذا فلا يكون أمامنا، نحن القبيلة والعائلة والعصبية، إلا إغلاق اللجان الانتخابية وحشر البطاقات الانتخابية والأصوات رغماً عن أصحابها في الصناديق لصالح " ابننا " العزيز الغالي حتي ينجح! وكل انتخابات واحنا وانتم طيبون !
لا تكلموني في السياسة وعن السياسة، ولا تكلموني في البرامج والشعارات، لاتكلموني عن الأحزاب السياسية معارضة أو حكومة، العائلات والقبائل والتربيطات والفرق المهنية والدينية هي التي تقول كلمتها في الصناديق الانتخابية وهي التي تحمل ابناءها للبرلمان علي اعناق القوة والفلوس والعلاقات العائلية والمجاملات والترويع وشراء الاصوات وترويعها، وكل شيء مباح ومقبول مادام في النهاية سيسفر عن نجاح الابن العزيز الغالي في الانتخابات و " ناسبنا الحكومة وبقينا قرايب"!
شعبنا العزيز، الملايين منه - عدا النخب الثقافية السياسية القليلة العدد الموجودة في العاصمة وعواصم المدن - لا يفهمون النظرية الدستورية، النائب نائب الأمة كلها، فالنائب الذي تسعي العائلات والقبائل والعصبيات لإنجاحه، هو نائب الخدمات الذي سيهتم في المقام الاول بعائلته وقبيلته وأهل بلدته هو الذي سيميز دائرته وابناءها ويختصهم بالخدمات المختلفة ويحاول جاهدا منحهم - بأي طريقة وبكل طريقة - كل المميزات التي يمكنه التحصل عليها من وجوده في البرلمان واقترابه من الوزراء والحكومة، ربما تخصيص قطعة أرض لمشروع، ربما رخصة كشك سجائر، رصف الشوارع، تشغيل العاطلين، توزيع شقق المحافظة، فيز الحج، العلاج علي نفقة الدولة وغيرها من المميزات الحياتية المختلفة التي يتصور الناخبون أنهم أبدا لن يحصلوا عليها إلا إذا كان لهم "ابن بار" في البرلمان !
ولان شعبنا لا يهتم بالسياسة، ولأن القبائل والعصبيات والاسر والطوائف تهتم وبشدة بوجود ابنائها ممثلين لها في البرلمان، ولان احمد عز فهم هذه الحقيقة فهما عميقا و " اللي تغلب به العب به " فبمنتهي المكيافيلية الواضحة والبراعة لم يغلق أبواب حزبه في وجة العائلات والقبائل واحتضنهم جميعا ومنحهم لافتة حزبه وسمح لأكثر من ابن من ابنائهم " الاعزاء " بالتنافس فيما بينهم تحت راية حزبة في نفس الدائرة و" كل واحد وشطارته"!
لو كان تمسك بمرشحين فقط عمال وفئات داخل الدائرة الواحدة لأغضب الكثيرين من العائلات والعصبيات التي لم يأخذ ابناؤهم ضمن قوائمه، ولان العائلات والعصبيات لاتهتم بالسياسة ولا يفرق معاها تخوض الانتخابات تحت راية الوفد أو الوطني أو أي حزب آخر، فالأمر المؤكد كانت ستذهب بأبنائها وقوتها واصواتها لأحزاب اخري غير حزب الحكومة وتخوض الانتخابات بكل قوتها وعنفوانها واموالها وبلطجيتها تحت رايات حزبية اخري ولصالحها وضد الحزب الوطني، ليس من منطق السياسة ولكن من منطق المصالح الخاصة.
لكن احمد عز ومعاونيه لم يتركهم يخرجوا من تحت عباءته سيما انهم يتمنون " الرضا " فوافق بمنهج تكتيكي جديد للغاية علي الساحة الانتخابية المصرية، وافق علي منح الفرصة لجميع " الابناء " تحت رايته، هكذا لا يغضب اي من الكتل التصويتية داخل الدائرة ولا يتركها تخرج من تحت عباءته وتذهب لأحزاب وقوي اخري نكاية في الحزب الوطني وتجاهله لهم وكأنه امسك عصا موسي فالتهمت عصي كل السحرة الآخرين والتهمت اصواتهم الانتخابية، واستحوذ قبل بداية الانتخابات علي الكتل التصويتية القوية وتأييد العائلات والقبائل والعصبيات لحزبة، فتحولت المنافسة في كثير من الدوائر بين مرشحي الوطني بعضهم وبعض، منافسة شرسة تبادل فيها مرشحو الوطني ايضا الاتهامات بتسويد الصناديق وشراء الاصوات وترويع الناخبين بل نشرت الصحف عن كثير من مرشحي الوطني انفعالهم بنجاح منافسيهم من الوطني لدرجة الغضب العنيف واطلاق الرصاص وقطع الطرق!
ونشرت احدي الصحف مؤخرا ان عائلة ما في احدي محافظات الوجه البحري والتي سقط مرشحها علي مقعد الوطني في الانتخابات لصالح مرشح وطني آخر قررت تنضم بأصواتها الستمائة لحزب الوفد! لا مبادئ سياسية في الامر ! و"اللي حبنا حبناه وكان متاعنا متاعه ومن كرهنا كرهناه وحرم علينا اجتماعه!
الانتخابات البرلمانية 2010 اكدت لي اكثر ان الشعب المصري لايهتم بالسياسة ولا بالمبادئ السياسية ولا بالأحزاب ولا برامجها! وهي في الحقيقة انتخابات فريدة تحتاج لقراءة متأنية عميقة لما حدث فيها وفهمه وفهم دلالاته علي مستقبل الوطن! فالاحكام المسبقة الجاهزة لاتصلح لتقييم وفهم هذه الانتخابات وفهم معناها ودلالاتها! وفهم اهم شيء قبل وبعد الانتخابات وهو، لماذا رغم كل ما يحدث لا يهتم المصريون بالسياسة ؟!
الأحد، 12 ديسمبر 2010
ويكيليكس وعم متولي بياع اللب!!!!
تابعت من بعيد الصخب الحاصل في مصر وفي دول أخري كثيرة حول الوثائق الأمريكية التي نشرها موقع "ويكيليكس" الإلكتروني وهي الوثائق التي يفترض أنها وثائق سرية حكومية أمريكية علي درجة عالية من السرية تحصل عليها الموقع المذكور من مصادره المجهولة التي لا تفصح عن نفسها ولا يفصح الموقع عنها... وقد لاحظت أن صحفاً وجرائد ومواقع إعلامية ومنتديات علي الإنترنت تنشر أخبارا كثيرة نقلا عن ذلك الموقع باعتبارها أخباراً حقيقية صحيحة لا يمكن المنازعة فيها ولا التشكيك في فحواها، وكيف نفعل، ألم تنشر في "ويكيليكس"! ولم يقتصر الأمر علي ذلك الموقع عن نشر وثيقة أو اثنتين تحصل عليهما بشق الأنفس بسبب السرية التي تحيط بتلك الوثائق، بل وصلت الوثائق التي تسربت للموقع والتي قام الموقع بنشرها لما يتجاوز مائة ألف وثيقة سرية أمريكية حكومية!
الحقيقة كل ما يقال في هذا الشأن لا يعجبني ولا أصدقه!
وهذا الـ"ويكيليكس" لم يفلح معي في منح أي خبر نشره نقلا عن وثائقه السرية المتسربة من خلف السلطات الأمريكية أي مصداقية أو صحة ولم أقف أمام ما نشر وما زال ينشر بأي درجة من درجات الاهتمام!
فاللعبة من أساسها لا تعجبني ولم تنطلي علي ولم أصدقها، هذا الموقع الإلكتروني "ويكيليكس" المهتم بحقوق الإنسان وحمايتها عن طريق مصادره المهتمين طبعا بحقوق الإنسان والمهتمين بفضح بعض الحكومات التي لا تحترم حقوق الإنسان، هذا الموقع أفلح - كما يتعين علي أصدق انا وغيري - في اختلاس مائة ألف وثيقة أمريكية أو ما يزيد - عنوة ومن خلف السلطات الأمريكية - لنشرها علي العالم المخدوع بحكوماته ورؤسائه وسياسييه ليفضحهم ويظهر كم هم لا يحترمون حقوق الإنسان ولا يحترمون حقوق شعوبهم ويظهرون غير ما يبطنون ويمارسون مواقف سياسية خفية تتناقض مع مواقفهم العلنية، وهو فضح ايجابي حسب رؤية الموقع الإلكتروني ومن شأنه اثارة غضب الشعوب والامم وجماعات المعارضة وفصائلها في الدول المختلفة ضد الحكومات والرؤساء وضد الكذب والازدواجية في المواقف والنفاق السياسي!
وقد افترض هذا الموقع، مني ومن ملايين آخرين، أن نصدق ما قاله وما صرح به من أن تلك الوثائق السرية التي علي درجة عالية من الأهمية والحماية الحكومية الأمريكية، قد أفلح رجال طيبون ملائكة أبرياء "بيحبوا ويكيليكس" في اقتناصها وتسريبها من خلف الأمريكان الأشرار لينشروها علي الشعوب المخدوعة البريئة إظهارا لوجه الحق! وأن مقصدهم من نشر تلك الوثائق السرية ليس إلا اظهار الحق علي الشعوب المخدوعة التي تحكم برجال وحكومات وملوك وأمراء مخادعين يقولون غير ما يفعلون ويظهرون غير ما يبطنون وطبعا "ويكيليكس" بتحب الشعوب المخدوعة وعايزة "تفوقها" وصعبان عليها الشعوب المخدوعة "وعايزه تكسب فيها ثواب" فقررت تصدمها بالمعلومات الخطيرة التي كانت محجوبة عنها بأمر السلطات الأمريكية "الشريرة" ومثلما تفعل محطات "ميلودي" وتتحدي الملل، قرر موقع "ويكيليكس" تحدي الشر وكشف المستور علشان تبقي كل حاجة في الدنيا "علي عينك ياتاجر" وهنيالك يا فاعل الخير والثواب! لازم اضحك وانا باكتب الكلام ده وانا بقراه، لان "ويكيليكس" تفترض هي ورجالها الطيبون أن الجمهور المتلقي لوثائقها جمهور ساذج طيب بريء "بيصدق اي حاجة بتتقال له "وكانهم مجموعة أطفال بيتفرجوا علي "توم وجيري" وصراعهم الأبدي في حفلات التاسعة صباحا في سينما مترو!
عفوا..... موقع "ويكيليكس" لست بهذه السذاجة ولم اصدق ما اعلنتموه من براعتكم ورجالكم في اقتحام الحصون والخزائن الأمريكية واستيلائكم وتسريبكم مائة ألف من الوثائق السرية التي تنشرونها بمنتهي الاخلاص حباً في الشعوب المقهورة ودفاعاً عن حقوق الإنسان! وقد بحثت بين الوثائق التي تسربت عن وثائق تخص مقتل الرئيس الامريكي كنيدي، وهو حدث فات علي حدوثة خمسون عاما ويزيد فلم أجد وثيقة واحدة تكشف الغموض وتفضح الأسرار وتفسر سر الرصاصة العجيبة التي قتلت وأصابت وخرجت ودخلت جسد الرئيس الأمريكي ومرافقيه، وحينما أضناني البحث اعزيت خلو الوثائق من سيرة "كنيدي" باعتبار ان وثائق اغتيال كنيدي وثائق قديمة في "قعر الدولاب" ورجال "ويكيليكس" الطيبين "ايدهم قصيرة" وبيسربوا الوثائق اللي علي "وش القفص" وبس! فبحثت عن أي وثائق تخص "11 سبتمبر" وانهيار أبراج التجارة والصاروخ الذي ضرب البنتاجون والطائرات المدنية التي خرجت عن مسارها وتحولت لقنابل طائرة تعبث في سماء أمريكا مثلما تشاء هنا وهناك، لكني أيضا لم أجد أي وثيقه من المائة ألف وثيقة المتسربة من خلف السلطات الأمريكية عن ذلك الحدث الاغرب وكأن كل تلك الوثائق المتعلقة بـ"11 سبتمبر" بعيدة وستظل بعيدة عن ايدي رجال "ويكيليكس" الطيبين ربما لان "11 سبتمبر" وما لحقه من حرب علي الإرهاب الدولي لا علاقة له بحقوق الإنسان اطلاقاً فلم يثر اهتمام رجال "ويكيليكس" الطيبين الذين كانوا منشغلين وقت تسريب الوثائق بالدول العربية وإسرائيل وأبو مازن وأمير قطر ومحطة الجزيرة وإيران وحزب الله وسوريا وغيرهم من القضايا الخطيرة التي "طيرت النوم من عين حقوق الإنسان والمهتمين بحقوق الإنسان"!
عفوا، لا أصدق كل هذا.... لا أصدق أن تلك الوثائق - إن كانت صحيحة - قد سربت من خلف ظهر السلطات الأمريكية ورجالها!
لا أصدق أن تلك الوثائق - أن كانت صحيحة - سربت بطريقة عشوائية وبلا هدف إلا كشف الحقيقة!
استشعر رائحة فوضي واستنفار غضب عمدي، يسعي "ويكيليكس" ورجاله الطيبون، لإثارته في العالم وبالبلدي "توقيع الناس في بعض" الدول والجماعات الاقليمية والحكومات والجماعات المعارضة لها ولا أبرئ الحكومة الامريكية وسلطاتها من اثر تلك الوثائق علي الآخرين، لا أبرئ الحكومة الأمريكية التي قد تكون تهاونت أو غضت البصر أو غمضت عينيها كي لا تري تلك الوثائق المائة الألف وهي تتسرب من خزائنها السرية والدبلوماسية تحقيقا لمصالح أمريكية - ربما لا نعرفها ولا نراها الآن جيدا - وخطط واستراتيجيات أمريكية قد يكون من مقتضيات تحقيقها اثارة الغضب وإشاعة الفوضي في الدول والشعوب الأخري، كمثل "رش الشطة" فوق "الطبخة" التي كادت تنضج إسراعا بنضجها ومنحها مذاقا جميلا في نفس الوقت! لا أتصور أن أمريكا الدولة العظمي قد باعت وثائقها لبياعي اللب مثلما كانت يفعل فراش مدرستنا الابتدائية حين يبيع ورق اجابات امتحانات آخر السنة لعم متولي بياع اللب السريح فيقرأ الطلاب اجاباتهم في "قراطيس اللب"، لا اتصور أن أمريكا باعت وثائقها السرية لعم "ويكيليكس" وموقعه الالكتروني!! ولا أتصور أن موقع و"يكيلكيس" أفلح هو ورجاله الطيبون بسهولة وبساطة في الاستيلاء علي مائة ألف وثيقة من داخل الخزائن الأمريكية مثلهم حرامي لوحة زهرة الخشاش الذي سرقها بعدما وقف بحذائه علي الكنبة في المتحف وأخرج اللوح من بروزاها بـ"كتر" دون أن يضرب جهاز انذار واحد!
لا أعرف إن كانت تلك الوثائق صحيحة أم مصطنعة؟ لا اصدق ما نشر فيها ولا أكذبه، لا ادافع عن أحد ولا أهاجم أحداً، لكنني لا أصدق أنها تسربت من خلف السلطات الأمريكية، لا أصدق أنها لم تتسرب عمداً لتحقيق المصالح الأمريكية في العالم، كل ما يحدث جزء من مخطط أكبر لا نعلمه ولا نراه، عبارة عن تقسيم أدوار بين الطيبين والأشرار، لعبة توم وجيري، وصولاً لتحقيق هدف أكبر لصالح امريكا ونظامها العالمي الجديد، وحين يفلح "ويكيليكس" في تسريب الوثائق عن حقيقة اغتيال كنيدي وعن 11 سبتمبر ومرتكبيها - بعد مائتي سنة - سيكون معهم الوثيقة الأهم التي ترشح فيها لعبة "ويكيليكس" وحقيقة أسرارها! وحتي ذلك الوقت لا اصدق ما تنشرونه ولن أشاركك لعبتكم فقد كبرت ومعي كثيرون عن الانبهار بتوم وجيري وصراعهما الكوميدي!