غضبت نساء كثيرات من سعادتي بقانون " الكوته " النسائيه في مجلس الشعب واعتبرن ان ذلك القانون يبخس قدر النساء الناجحات القادرات بانفسهن دون مساعده اغلبيه الحزب الوطني في مجلس الشعب والحكومه علي النجاح في اي مجال يرغبن فيه بما في ذلك بالطبع مقاعد مجلس الشعب ونهرتني النساء لسعادتي بالقانون وقالوا لي - كآني لااعرف - ان النساء نصف المجتمع وناجحات في كل مجال ووظيفه شغلنها وانهن قادرات علي المشاركه السياسيه دون احتياج لمسانده خاصه او نصوص تميزيه ، واعتبرن ان ذلك القانون ليس اداه " تغيير" للمجتمع للافضل بل اداه "احباط" للنساء اللاتي اعتبرهن القانون عاجزات قاصرات لايقوين علي التواجد الفاعل في المجتمع وحياته السياسيه الا بمسانده خاصه وهو الفكر الذي ترفضه الغاضبات جمله وتفصيلا !!! ا
بل وتمادت الغاضبات وقلن انه لن يدخل علي قانون الكوته النسائيه لمجلس الشعب الا نساء الحزب الحاكم المدعومات بقوه وتمويل ونفوذ وسلطه الحزب وستبقي النساء المستقلات خارج المجلس سواء خصصت للنساء مقاعد عن طريق الكوته النسائيه وبدونها لان النساء المستقلات الفاعلات الناجحات لن يشاركن في تلك الانتخابات التي سيشوبها - مثل كل الانتخابات السابقه - سيشوبها العنف والانفاق المليوني المريب و شراء الاصوات والتربيطات القبليه والعائليه والتزوير وان - النساء الناجحات الفاعلات - لن يقوين علي المشاركه في تلك المعركه بالياتها الخاصه العنيفه مماسيحرم المجتمع من وجودهن الفاعل ومشاركتهن الحقيقيه في شئون المجتمع وقالت الغاضبات ان " تلك اللعبه " لن تفيد النساء ولا المجتمع المصري ، لان النساء التي ستدخل المجلس وفقا لتلك الاليات الانتخابيه سيدخلن مجرد " ديكور " ولن ينطقن ولن يكون لهن اي دور او مشاركه حقيقيه في صياغه مستقبل الوطن وقالت النساء الغاضبات ايضا انه لا حزب الاغلبيه ولا احزاب المعارضه ولا اي قوي سياسيه تحترم النساء ووجودهن فعلا ودللن علي ذلك بخلو قائمه المرشحين لانتخابات البرلمان في ٢٠٠٥ من ايه نساء واعتبرن ذلك التجاهل للكفاءات النسائيه في كل مجال مسلك سياسي له دلاله كبيره تكذب ايه ادعاءات يروج لها بقانون " الكوته " النسائيه !!!ا
كذا سخر الكثير من الرجال من سعادتي بذلك القانون واعتبروا ذلك القانون اقرار من الحكومه بفشل النساء وعدم صلاحيتهم للمنافسه " الشريفه " مع الرجال فلم يكن امام الحزب الحاكم " المتعاطف مع النساء !!!! " الا الانحياز لهن ومساندتهن - بطريقه تمييزيه خاصه - في معاركهن الانتخابيه وقصر تلك المعارك بين النساء فقط فلا يكون امام الناخبين الا نساء الكوته من امامهم والعدو من خلفهم وسخر البعض من القانون الذي " سيسلي " الناخبين ب " خناقات الستات " والتي ستستخدم فيها المرشحات في مقاعد " الكوته " كل ادوات التراث النسائي في المنافسه من " شد شعر وعض وصريخ وسرسعه وعياط " واقترح احدهن علي بعد مناقشه عاصفه بيني وبينه اقترح زياده عدد المرايات علي جدران قاعات البرلمان تمكينا للنساء من " ضبط الروج علشان الصور " وقال اخر وهو يموت من شده الضحك " حقهم بقي يعينوا كوافير في المجلس علشان النائبات " فلحق به اخر " وكمان دكتور امراض نسا علشان سعاده النايبه حتولد " واعطاني احد الرجال درسا في القانون والدستور وتكافيء الفرص واعتبر قانون الكوته " اخلالا " بمبدآ المساواه بين الرجال والنساء وان الرجال "ياحرام " سيخوضوا منافسات انتخابيه مضنيه شاقه بينهم وبين غيرهم من الرجال والنساء اما نساء " الكوته " فسيخضن منافسات انتخابيه سهله لان " لازم في النهايه ست هي اللي تنجح " و " فين العدل بقي ؟؟؟" بل وقالي لي بعض الرجال اني مثل " القطط " لا احب الا " خناقي " ومثل السجين الذي ادمن الاسر والقضبان واني خذلتهم حين سعدت بذلك القانون وكانوا يظنوني اومن بالنساء بحق ولااقبل لهن معامله الحكومه باعتبارهن مثل الاطفال القصر قليلي الحيله لن يقوين علي التفاعل في المجتمع الا " لما ماما تمسك ايدهم وتعديهم الطريق"..........
وقالت النساء وغضبن .... و قال الرجال وسخروا ....... وتناقضت ردود افعالهم فقالت النساء " حزب الاغلبيه وحكومته يتجاهلن النساء!!!! " وقال الرجال " حزب الاغلبيه وحكومته ينحزن للنساء " !!!! واتفقا علي ان " الحياه السياسيه لاتعترف بوجود النساء " واختلفا في تفسير و فهم اسباب تلك الظاهره فقالت النساء "هذا التجاهل لقدرات النساء يعتبر تعسف ظالم غير مقبول " وقال الرجال " هذا التجاهل يكشف فشل النساء ويفضح انعدام قدراتهن " !!!!!!! وتجاهل الجميع الواقع الذي نعيشه حتي تصورت اني اعيش في مكان وهم جميعا يعيشوا في مكان اخر وشككت في فهمي لما يحدث حولي وراجعت كل الحقائق التي اعرفها والمعطيات التي افهمها والمشاكل التي نعيشها !!!!ا
وهاانا اقول للمره الثانيه ...... كنت ومازلت سعيده بقانون تخصيص مقاعد للنساء في مجلس الشعب ، مقاعد لا تتنافس عليها الا النساء ، مقاعد خاصه تجبر الناخبين رجال ونساء علي اختيار ممثليهم من النساء وفقط !!! ليس انحيازا للنساء علي حساب الرجال بل انحيازا للوطن الذي حان الوقت ليستفيد من كل ابناءه رجالا ونساءا ، انحيازا للمستقبل الذي لا يمكن صناعته ولا صياغته باراده ذكوريه منفرده تقصي النساء عن المشاركه والتفاعل مهما بلغ تميزهن ونجاحهن وقدراتهن العظيمه ، انصافا للنساء من ظلم تاريخي واقصاء واستبعاد عمدي تعرضت له النساء ومازالت تعيش في ظله ومازالت اثاره وقيوده وافكاره تحاصرهن بعمد وتربص من المجتمع كله نساء ورجال !!!ا
كنت ومازلت سعيده بذلك القانون واعتبره بحق اداه لتغيير الواقع وصناعه المستقبل بشكل افضل ، فالمستقبل الذي لا تشارك في صنعه النساء مستقبل معووج مثل الحاضر الذي نعيشه ونرفضه ونتمني تغييره !!! و كنت اتمني لو اتاح المجتمع للنساء - بلا قيود وعوائق فكريه وعقائديه وتراثيه - التواجد الفاعل والتآثير في الحاضر والمشاركه الحقيقيه في صناعه المستقبل دونما حاجه لاصدار تشريعات او قوانين او لوائح ... كنت اتمني هذا .. لكن ليس كل مايتمناه المرء يدركه !!!ا
وسعادتي بهذا القانون لا تتناقض مع قناعاتي الكامله ان النساء قادرات - لو اتيح لهن الفرصه - قادرات بمجهودهن الذاتي وكفاءتهن علي خوض جميع المنافسات الشريفه مع الرجال في جميع المجالات الوظيفيه والمهنيه والسياسيه والاجتماعيه لكن للاسف مازال مجتمعنا " الحبيب " برجاله ونساءه للاسف والذي تقبل تعليم النساء منذ بدايه القرن وقبل علي مضض التحاقهن بالوظائف والمهن والاشغال ومنحهن حق التصويت والانتخاب منذ مايزيد عن خمسين عاما وزين صورته الدوليه بتعيين بضعه وزيرات وبضعه سفيرات وبضعه قاضيات وبضعه داعيات دينيات مازال وبشكل اساسي ورئيسي لايري النساء ولا يرحب بوجودهن الا في دورهن الاسري العائلي النمطي كزوجه وام فقط فيعتبر التعليم ضروره لتربيه الابناء والالتحاق بالوظيفه ضروره لمساعده الاسره والزوج في الاعباء الماليه الثقيله وليس لها اي مقتضي اذا ما استطاع الزوج تلبيه احتياجات اسرته وقوي علي اعباءهم اما النجاح والتفوق واثبات الذات والعمل الاجتماعي العام والعمل الاهلي والمشاركه السياسيه فجميعا - بالاساس - امور رجوليه ذكوريه لا تصلح لها النساء ولا تقوي عليها ولايوجد اي مبرر لاشتغالها بها وتحمل اعباءها و" كفايه عليها بيتها وعيالها والمذاكره والطبيخ والغسيل " !!! ا
وحتي الان لم تقوي ملايين النساء الموظفات المهنيات العاملات والاف السيدات المهتمات بالشآن العام والعمل الاجتماعي والمجتمع المدني والمنخرطات في الحياه الحزبيه والقيادات الحقوقيه والنسويه والسياسيه في تغيير نظره المجتمع للمرآه ودورها ، فكل هؤلاء النسوه كما يراهن المجتمع نماذج غربيه - مهما كانت ناجحه ومتفوقه ويشار لها بالبنان اعجابا وتقديرا لعقلها وثقافتها واسهاماتها البارزه في المجالات المختلفه - مستثناه من الاصل الطبيعي الفطري للنساء اللاتي لا ولم ولن يمارسن في حياتهن كلها الا دور الابنه والاخت والعمه والخاله والزوجه والام والحماة والجدة وفقط !!!!!!!ا
لاني اعرف هذا الواقع جيدا وافهم معناه واعيش قيوده واسمع قصص تعسفه واري دموع الامه من عشرات بل مئات بل الوف النساء الاخريات ولاني اسعي منذ ثلاثين عام - وقبلي كثيرات ومعي وبعدي الكثيرات - لتغيير ذلك الواقع وتحريك مياهه الراكده احارب التراث والافكار التعسفيه السائده واطالب بتغيير القوانين والغاء التمييز المتعسف ضد النساء في القانون وفي الواقع واشجع الفتيات علي العمل والوظيفه والاستقلال الاقتصادي واثبات الذات والوجود وتحقيق النجاحات - ليس فقط في الاسره وفي تربيه الابناء رغم الاهميه القصوي لذلك - ولكن في المجالات المهنيه والوظيفيه ولاني شاهدت العديد من الفتيات الذكيات المتميزات علميا ووظيفيا يجبرن - بلطف وحب والحاح - علي ترك وظائفهن والاكتفاء بدور الزوجه والعوده "للبيت مملكه الست " ولاني قرآت عشرات الاعلانات الوظيفيه التي تطالب بتعيين موظفين وتطلب من ضمن مسوغات التعيين " الموقف من التجنيد " ولاني شاهدت اغلاق ابواب العمل في وجه فتيات كثيرات لانهم " في يوم حيحملوا ويولدوا ويرضعوا وابني عيان وبنتي سخنه " ولاني اعرف سيدات مرموقات هددن من ازواجهن بالطلاق لاجبارهن علي الاستقاله من وظائفهن لانها " اترقت وبقت مديره " ولان زوجها " قرش ملحتها ومش طايق تكون هي مديره وهو موظف عادي " ولاني سمعت من كثيرات من السيدات انهن تزوجن رجال دون اخذ رايهن لان " البنات مالهاش راي واللي ابوها يشوفه تعمله " ولاني سمعت كثيرا عن حرمان النساء من الميراث تعسفا وبالمخالفه للقانون والشرع لان " الارض ماتخرجش بره العيله وهي حتتجوز غريب وعيالها حيبقوا غرب عن العيله " و لاني شاهدت الكثير من السيدات اللاتي طلقن تعسفا في الاربيعينات والخمسينات من عمرهن دون رغبتهم ليجدن انفسهن فجآ بلا مورد رزق ولا وظيفه " تسترهن " وليس لهن مآوي الا مسكن الحضانه التي تنتهي ببلوغ اطفالهن الخمسه عشر عاما فلا يجدن الا "كنبه " في بيت الاب او الاخ ولاني سمعت من بعض النائبات السابقات في مجلس الشعب انهن عجزن عن اقتراح مشروع اي قانون لصالح المرآه لان " الناخبين اللي انتخبوني رجاله ولو عملت كده مش حينتخبوني تاني " ولان " الاغلبيه في مجلس الشعب من الرجاله ومش حيصوتوا معايا " ولان الاعلام والفن والدراما مازالوا يقدموا نماذج نسائيه مهزومه بحكم الطبيعه والعاطفه " فشفيقه استقالت من الوزاره لتتزوج تيمور " ومسلسل يارجال العالم اتحدوا " سخر من الناشطات النسويات وقضايهن وعاير ازواجهن الضعيفه بقوه شخصيتهن و جبروتهن " وفيلم النوم في العسل اظهر النائبه في مجلس الشعب لا تسمع من زملائها النواب كلما تحدثت الا كلمه " اهدي ياحاجه اسكتي ياحاجه "فيضحك المشاهدين ويفقدوا احترامهم للنائبه ويسخرن من وجودها ووجود غيرها في "مجلس الشعب " لان المجتمع يسآل الرجال " بتشتغل ايه " ويسآل النساء " بتشتغلي ولا لآ " لان هذا هو المجتمع الذي نعيش فيه فالطبيعي والمنطقي ان تآتي الانتخابات التشريعيه لعام ٢٠٠٥ بلا نساء ، فلا ترشح الاحزاب والقوي السياسيه نساء ولا ينتخب الرجال المرشحات المستقلات فيسقطن سقوطا مدويا فتعاير جميع النساء ب " خليكم في الطبيخ مالكم انتم ومال مجلس الشعب " .. ا
لان هذا هو الواقع الذي نعيشه جميعا ، لان هذا هو المجتمع الذي نعيش فيه ، يتمني عوده النساء للمنزل ويتمني عزلهن وتهميشهن عن الحياه العامه بكافه اشكالها وصورها يتمني حصارهن - مهما كانت كفاءتهن العلميه وتفوقهن العلمي وبراعتهن الوظيفيه والمهنيه - فقط في الزوجيه والامومه و" الغسيل والطبيخ " لان هذا هوالمجتمع الذي نعيش فيه يعتبر النساء العاملات سبب كل مشاكله وازدحام شوارعه وبطاله رجاله وانحراف الاطفال وفشلهن ، لان هذا هو المجتمع الذي نعيش فيه يسخر من الطبيعه البيولوجيه النساء العاملات ويعتبرها نقيصه يلزم اخفاءها وعيب يجب ستره ومجال سخريه و" تريقه " و" وسع طريق للست المديره اصلها حامل " ويعتبر حمل الموظفه وارضاع اطفالها سبب لابعادها عن الوظيفه ومبرر لعدم تعيينها فيها و" الستات مالهاش في الشغل عايزه اجازه وضع وساعه رضاعه و.. مايخليهوم في بيوتهم اكرم " .. ا
لان هذا هو المجتمع الذي نعيش فيه فقد شبت وتشب الفتيات الصغيرات علي واقع له شكل واحد ونمط واحد وطريقه تفكير واحده ان مكانها الوحيد " البيت " وان الوظيفه " بهدله وغلب " وان الزواج هو " الحلم الوحيد " وان تفوق الاطفال ورضاء الزوج هما " المعيار الوحيد الدال علي كفاءتها ونجاحها " فاذا ما طلبت منهن المشاركه في الحياه السياسيه والتفاعل مع المجتمع والاهتمام بالشآن العام والمشاركه فيه نظرن لك بكل تعجب واستغراب واستهجان و" احنا مالنا بس " و " ليه البهدله دي " ؟؟؟؟؟... ا
هذا هو المجتمع الذي نعيش فيه وهذه هي الافكار التي نتنفسها وهذا هو الواقع الذي يفرض افكاره علي الجميع ويشد بتلابيب النساء للتراجع وللسلبيه وللصمت ولعدم المشاركه !!! فكيف يمكن لهذا الواقع وكيف يمكن لهذا المجتمع ان يفرز بين ليله وضحاها قيادات نسائيه مشاركه فعاله ناجحه تتجاوز الافكار السائده وتتخطي المعوقات الواقعيه كيف يمكن لهذا الواقع ان يتيح للنساء "منافسات شريفه" متكافئه بينهم وبين الرجال ليس فقط في المجال السياسي بل في اي مجال ؟؟؟؟!!!!ا
والحقيقه انني اري ان الغضب النسوي من ذلك القانون ليس الا رفضا - وربما عجزا - من النساء عن مواجهه الواقع والتصدي له كدفن الرؤوس في الرمال فكل مايحدث في المجتمع بشآن النساء سخيف ومهين ومحبط والكثيرات من النساء يتجاهلن وجوده وينكرن حقيقته احتجاجا عليه فيسمعن انفسهن صوت تشجيعهن لانفسهن " نحن قادرات ناجحات فاعلات مؤثرات ولانحتاج مساعده من احد ولو كان القانون !!!!!" ..ا
والحقيقه ايضا اني اري السخريه الرجوليه من القانون وسيله ذكوريه جديده وذكيه لرفض مشاركه النساء في الحياه العامه وتآثيرهن فيها فيسخروا من القانون ومن الياته ويعتبروه دلاله فشل النساء وعجزهن عن المواجهه والمنافسه الشريفه بالتجاهل للواقع والحقائق والمجتمع والافكار متمنين لو الغي القانون واثقين من استحاله المنافسه " الشريفه " بين النساء مكبلات بكل القيود والافكار المجتمعيه وبين الرجال مسلحين بكل الانحياز المجتمعي لهم متمنين بقاء النساء كما هن وعلي حالهن و"ماله بس الطبيخ والغسيل وتربيه العيال ؟؟؟ " !!!ا
ورغم كل ماسمعته وماقالوه .. كنت ومازلت سعيده بذلك القانون لاني لا ادفن رآسي في الرمال ولا اتجاهل معوقات الواقع وقيوده ولاني اتمني للنساء بقدر كفاءتهن ونجاحهن وتفوقهن دورا مجتمعيا اكبر ووجودا اكثر حيويه وفاعليه وتآثير ...... وانتظروا المستقبل مختلفا وانتظروا القيادات النسائيه الناجحه المتفوقه ليست فقط في المؤسسه التشريعيه بل في كل مكان !!!!!! الم اقل لكم اني كنت ومازلت سعيده بذلك القانون !!!!!!ا
الفقره الاخيره - لمن يري النساء فاشلات عموما وستفشلن بالضروره ودائما مالذي يضيركم من " قانون الكوته " فالنساء لن تنجحن في المشاركه السياسيه كما تتوقعوا .. لماذا حتي تضنوا عليهن بفرصه يحاولن فيها اثبات وجودهن مادامت النتيجه معروفه معروفه ؟؟؟؟ اعتقد انكم تخافوا من وجود النساء ونجاحهن واثبات وجودهن ومشاركتهن !!!!!!!!!!!!ا
الجمله الاخيره - لو فشلت النساء في استغلال فرصه المشاركه السياسيه الممنوحه لهن عن طريق " قانون الكوته " لن يكون ذلك نهايه العالم ولا اخر المطاف فالحياه علمتني الا ايآس ابدا فما نفشل فيه اليوم سننجح فيه غدا او بعد الغد و" ماضاع حق وراءه مطالب "!!! ..ا
السطر الاخير - اكره النعامه التي تدفن رؤوسها في الرمال فلا تري شيئا .. واكره الغراب الذي لا يكف عن النعيق اشاعه لليآس والاحباط ... واحب النسور عاليه محلقه تضرب بجناحيها بقوه في السماء وتحلق عاليا بعيدا !!!ا
نشرت في جريده روز اليوسف ٢٣ يوليو ٢٠٠٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق