عثرت علي هذا النص علي الفيس بوك علي صفحه صديقتي " مني العشري " ...
وقررت اعيد نشره في المدونه ، عل من يريد يفهم ان يفهم ...
وقررت اعيد نشره في المدونه ، عل من يريد يفهم ان يفهم ...
صديقة لطيفة على تويتر بتسألني : يا منى وبصفتك متابعة ل #توفيق_عكاشة تفتكري ليه أصبح قادر على الحشد بالطريقة الضخمة دي ؟
- عكاشة يخاطب جمهور المهمشين والبسطاء واللي بيتعالى عليهم كل الإعلاميين الآخرين .. أفكركم بحسن اللي #يسري_فودة استضاف الدكتور #يحيى_الرخاوي مخصوص عشان يشخص حالته عالهوا بإنه مريض نفسي .. لأن حسن وقف مع الجيش في يوم هجوم الثورجية عليه في العباسية في 23-7-2011 ومسك واحد منهم وأصر يسلمه للمخابرات لأنه شاف معاه مولوتوف .. تم التشهير بحسن ومرمطة كرامته عالهوا لأنه كان متصور وهو شايل صورة #مبارك في واحدة من جلسات المحاكمة وحسن المسكين طلع كان مجند في الحرس الجمهوري لما كان بيأدي الخدمة العسكرية .. لم يرحم يسري فودة حسن وإتصل به على الهواء ليقوم بتقريعه ويطلب من الدكتور الرخاوي تشخيص مرض حسن النفسي "لأنه تجرأ وعارض أفعال الثورجية وإختلف في الرأي ووقف في صف الجيش المصري ولم ينكر محبته لمبارك" .. ولن أنسى نظرة الإمتعاض والقرف على وجه الرخاوي وهو ينظر ليسري وأجابه إجابة صادمة عكس ما توقع وقاله مين قال إنه مريض نفسي ؟ هو شايف الحقيقة من زاوية مختلفة عنك وعنده وجهة نظر .. ناقشه فيها وحاول تقنعه بوجهة نظرك لكن إختلافه معاك لا يعني إنه مريض نفسي .. وبعدها لم يظهر الرخاوي مع فودة حتى توقفت أنا عن متابعة البرنامج .. عكاشة يخاطب حسن وأقرانه
- جرت العادة أن المصريين يتفاخرون بأصولهم العربية والتركية والشامية ويحتقرون الفلاح المصري البسيط وبيقولوا على الشيء القبيح أو السوقي "بلدي" وهنا جاءت عبقرية العوكش .. هو إختار الفلاحين والبسطاء والمهمشين ولم يسخر منهم ولم يحتقرهم بل بالعكس تكلم مثلهم وتقمص شخصيتهم وأجاد لأنه هو بالفعل فلاح في الأصل .. وعن نفسي كفلاحة بنت فلاحين وأفتخر أقدر إختيار عكاشة وأحترمه فمن يخاطب بسطاء شعبي بالبلدي كده أحطه على راسي
- عكاشة لعب حرب نفسية وتسويق بإحترافية أشهد له بها .. حدد جمهوره بدقة وعرف ما يشدهم ويجمعهم وتقمص الشخصية التي تجذبهم .. البسطاء تجذبهم الخرافة فكان أمام عكاشة أن يختار ما بين الخرافات الدينية لقناة الحافظ أو الخرافات الماسونية التي تجذب الناس في أنحاء كثيرة من العالم .. نسج الخرافة لجذب جماهير البسطاء وبدأ يضع المعلومة بين السطور .. ونجح بأن يصنع نموذج تثقيفي توعوي بين جموع من البسطاء لم يحدثهم مثله غيره .. لا يمكن أن تجد في كلام عكاشة تحريض طائفي بل العكس .. لا يمكن أن تجد في كلام عكاشة تحريض على عنف بل العكس .. حتى أنه إرتقى بكثير من متابعيه فحين اختفى هو اصبحوا جمهوراً لإعلامي مثقف رفيع الثقافة هو إبراهيم عيسى .. أي نعم عكاشة ارتقى بجمهوره حتى أصبح جمهوره قادراً على متابعة عيسى ولغته الأعلى درجة
- عكاشة كان يكاشف الناس بأشياء لم يجرؤ سواه على قولها والكثير منا الآن يقول أن لن تستقر #مصر حتى نعلم تفاصيل ما حدث منذ 25-1-2011 وحتى اليوم .. أول فيديوهات لمهاجمة أقسام البوليس عرضها عكاشة .. أول فيديوهات لإقتحام السجون عرضها عكاشة .. أول تحذيرات من الإخوان قالها عكاشة .. وبصرف النظر عن فقرات الشيخ/الحاخام/القس عكاشة وفقرات تصفية الحسابات الشخصية "وهي بالمناسبة طبع أصيل في كل الإعلاميين المصريين" عكاشة كان يفسر للناس ما يحدث وهم غير قادرين على فهمه وكانت مصر دائماً غايته .. سيقول البعض أن العوكش لا يعمل منفرداً فهو واجهة للمخابرات المصرية .. طب وماله ! هي مخابرات الأعداء ولا مخابرات بلده ؟ يعني تلقي التدريب والأموال والتعليمات من السي آي إيه حلوة واللي بيعملوا كده اسمهم نشطاء وثوار ونخبة ونشر المعلومات اللي عايزة المخابرات المصرية تنشرها للشعب المصري كخة !؟ أنهي منطق ده
- المصري البسيط استشعر إخلاص العوكش من أول يوم والكلام الصادق بيوصل من القلب للقلب وزاد على كده مصداقية العوكش اللي بناها بمرور الوقت بصدق توقعاته وإثبات الزمن لصدق أطروحاته .. فمثلاً الكلام عن وجود حماس في ميدان التحرير واقتحامها للسجون في 2011 يستدعي هجمة أفعوانية من النخب والثورجية مقترنة بإفيهات من نوعية تامر من غمرة وبتوع نظرية الكنتاكي .. النهاردة محكمتين بيبحثوا في تورط حماس في اقتحام السجون وقنص المصريين في الميادين
- الخلاصة .. العوكش خلق شخصية كاريكاتورية مضحكة جاذبة لمختلف الطبقات وأثبت جديته ووطنيته وإخلاصه مع الوقت برغم الوصم والتجريس والتهميش والتريقة .. والسؤال : متى كان عبيط القرية حقاً عبيط ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق