كنت انوي تنظيم افكاري قبل كتابه هذه المقاله ، لكني قررت فجآ الا انظمها واتركها مبعثره عشوائيه تخرج من قلمي بعفويتها وعلي حالها ، والحق اني تائهه بين عده اسئله وقضايا شغلتني الايام الماضيه ، طبعا مثل ملايين البشر تعاطفت مع الفلسطينين في غزه الذين تعرضوا لحرب عدائيه من اسرائيل باله حربها التدميريه الغاشمه واسلحتها المحرمه دوليا لكن تعاطفي وتضامني مع المدنيين الفلسطينين الذين ماتوا واستشهدوا وجرحوا من جراء القصف الاسرائيلي لم يجيب علي عشرات الاسئله التي قرر الكثير الفرار من التفكير فيها في غمره انفعالهم وتضامنهم مع الضحايا والجرحي وبكاءهم علي الشهداء والقتلي حول مسئوليه "حماس" عن تلك الحرب وعمااذا كانت "حماس" كانت مستعده كقوه عسكريه لخوض تلك الحرب وهي التي كانت تدرك بوضوح - كما كان يعلم الجميع - ان انهاء التهدئه من جانبها ليس له الا رد واحد من جانب اسرائيل الا وهو خوض حرب اباده ضروس تنتظرها اسرائيل وتتمناها طيله الوقت وتخلق من اجل خوضها الذرائع والحجج التي تمكنها - لو استطاعت - من اباده الشعب الفلسطيني وربما كل الشعوب العربيه سيما ان الثمن الباهظ الحقيقي لتلك الحرب - كما يعلم القاصي والدان - لم يدفعه علي فداحته الا مدنيين غزه نساء واطفال وشيوخ من حياتهم ؟؟؟ هل كانت حماس مستعده عسكريا لمثل تلك الحرب وجاهزه لخوضها ولديها القوي العسكريه والاسلحه مايمكنها من صد ذلك الاعتداء وحمايه مواطنيها ، اسئله لم اجد لها اجابات علي ارض الواقع الذي امتلاء بجثث الشهداء واشلاء الضحايا والجرحي وركام المباني المهدومه ، وسؤالي - لمن يريد يتصيد لي مالم اقله - بالطبع لا ينفي مسئوليه اسرائيل عن تلك الحرب ولاينفي جريمتها قبل المدنيين نساء واطفال وشيوخ ، لكن اسرائيل هي اسرائيل التي ارتكبت في حق العرب الف الف مذبحه والتي تعيش علي ارضهم المسروقه بتزوير التاريخ والجغرافيا والتي سترتكب مستقبلا للاسف الف مذبحه جديده ضد العرب اتساقا مع احلامها التوسعيه وسياساتها الاستيطانيه المعروفه للجميع ، اذن اسرائيل العدوانيه رغبت وترغب وسترغب في قتلنا وذبحنا ونفينا وتشريدينا وابادتنا بالكامل لو استطاعت فهي بالطبع مسئوله عن كل ماحدث في غزه وفي فلسطين من مذابح واعتداءات وتدمير واحتلال منذ عام ١٩٤٨ وقبلها علي ايدي العصابات الصهيونيه وحتي الان وتتحمل نتائجه السياسيه وعواقبه الواقعيه ... اذن اسرائيل مسئوله ومجرمه !! ولكن اعود واكرر هل كانت حماس مستعده لادخال غزه في مثل تلك الحرب وقادره علي حمايه اهلها والدفاع عنهم من الاجرام والبطش الاسرائيلي ؟؟؟؟ واذا لم تكن مستعده وقادره عسكريا علي خوض تلك الحرب فما هو قدر مسئوليتها تجاه كل ماحدث وهل هي التي منحت اسرائيل الذريعه المباشره للاعتداء علي غزه وشن حربها الاجراميه الاخيره عليها ؟؟؟؟؟!!!! وسؤالي هذا لايتناقض ابدا مع قدر تعاطفي مع اهل غزه وشعبها، لكن ذلك التعاطف لم يلجم الاسئله داخل عقلي الذي لم يقبل ابدا المنطق الذي يروج له البعض من ان هذا ليس وقت الاسئله ودماء اهلنا في غزه تسيل واطفالنا ونساءنا تموت وتجرح وتشرد وقد صمت علي مضض طيله ايام الحرب ولم ازيد هموم الناس هما وهم يقتاتون الاكتئاب ليل نهار مع كل خبر شؤم يرد اليهم عن سقوط مزيد من الضحايا ويقتلون بعجزهم كل يوم الف مره وهم قابعين في مقاعدهم يتابعون عبر الفضائيات جثث الشهداء ، لكن اطلاق النار قد توقف واعلنت حماس عن " انتصارها " في تلك الحرب التي لم اري انا شخصيا فيها اي منتصر بعد ان هدمت غزه فوق رؤوس شعبها وعجبا لنصر ترفع راياته فوق الاطلال المحطمه وفوق ركام جثث المدنيين واشلاءهم الممزقه وانقشع غبار المعركه وانهالت هبات الاعمار والتعمير بملياراتها لاصلاح وبناء ماهدمته الحرب وبدآت لغه " البيزنس " و" العمولات " ولاح في الافق مشاجرات وشيكه بين " الاعدقاء " لاقتسام " كعكه " الاعمار بين الشركات المتنافسه علي اختلاف جنسياتها وظهرت لغه التجاره حول الربح والخساره ، هنا ، لم اعد اقوي علي الصمت وهاانا اسآل نفسي بعد كل ماحدث " هل كانت حماس مستعده عسكريا لخوض تلك الحرب قادره علي حمايه شعب غزه من تبعات تلك الحرب ونتائجها العسكريه !!!!!! وكنت اتمني لو فقعت عيني واحتفلت مع المنتصرين بالنصر !!!! وبمناسبه غزه والحرب الاجراميه التي خاضتها اسرائيل ضد شعبها المدني الاعزل ، لم افهم ابدا - رغم كل التحليلات السياسيه الكثيره التي سمعتها وقرآتها وشاهدتها - لم افهم ابدا المبرر الموضوعي الذي ساقه الكثيرين للهجوم علي مصر منذ اللحظه الاولي لاندلاع تلك الحرب ، فبدلا من محاصره السفارات الاسرائيليه في شتي انحاء العالم بالمظاهرات الغاضبه من جرائم اسرائيل ضد غزه والعرب عموما ، فوجئت بمحاصره بعض السفارات المصريه بل وتجرآ البعض علي مهاجمتها بشكل مادي لحد انزال العلم المصري من فوق سفارتنا في اليمن ورفع العلم الفلسطيني عليها ، عجبا والله " اسرائيل تضرب غزه " فيهاجم المتظاهرين مصر !!! وبشكل مقصود مرتب ومنظم وعمدي تحول دفاع اي شخص عن مصر ودورها القومي في مواجهه الهجوم المغرض الذي تعرض له وطننا تحول دفاعنا عن الوطن لجريمه نكراء باعتبار ان ذلك الدفاع في ذاته - كما اعلن البعض ترهيبا وترويعا للمختلفين معهم - ليس الا تواطيء ضد غزه وشعبها ومدنيها المتعرضين للاباده الاسرائيليه ففوجئنا بين ثانيه واخري لانقسام الشارع العربي بين فريقين مصر من ناحيه وغزه من ناحيه اخري رغم ان - واكرر ماهو معروف وواضح - اسرائيل هي التي هاجمت غزه وقصفت سماءها جوا ومدنها بحرا ودفعت بجنودها فوق ارضها !!! وكآن الهجوم علي مصر والخلط بين معارضه الحكومه والاختلاف علي سياساتها وبين استباحه الوطن والترويج للفوضي الخلاقه - كما قالت كوندليزا رايس ذات يوم - اصبح اهم الاهداف المطلوب تحقيقها بمناسبه غزه وحرب اسرائيل الاجراميه عليها وانتهز الكثيرين الفرصه لتصفيه حساباتهم وغضبهم وتحقيق اجنداتهم السياسيه في مصر فوحدوا بين غزه وضحاياها وشعارتهم السياسيه - اي ماكان مضمونها من ناحيه ووحدوا بين مصر والحرب الاسرائيليه وسقوط الشهداء والجرحي من ناحيه ثانيه ، فنحن مع غزه وضد مصر وانتم مع مصر ومع اسرائيل ، وايدونا لاننا نؤيد غزه وضحاياها وهاجموا مصر معنا لانها السبب فيما يحدث في غزه !!! وخلطت جميع الاوراق عمدا وافقد الصراخ والعويل والحصار الاعلامي والزن علي الودان الكثيرين من الجمهور في الشارع المصري والعربي القدره علي التمييز والتفرقه بين القضايا المختلفه التي تعمد الكثيرين الخلط بينها تحقيقا لاهدافهم السياسيه الخاصه جدا وارتبك الناس "هل يؤيدوا غزه حتي لو صمتوا علي الهجوم علي مصر " ام " يدافعوا عن مصر فكآنهم يشاركوا في التواطيء ضد غزه " ونزلت المظاهرات المنظمه منذ الثانيه الاولي للحرب تحمل قائمه اتهام ضد مصر اعدت سلفا - بصرف النظر عن تناقضها مع المنطق ومع الحقيقه الواقعيه - وتعرض في نفس الوقت صور جرحي وشهداء غزه علي اوراق مصقوله لامعه غاليه الثمن وتحت لافتتات ضخمه اعدت سلفا تحوي شعارات منظمه تتضامن مع غزه فكآنها تورط المواطن المتضامن مع غزه علي قبول الوقوف والتظاهر والانضمام لتلك الشعارات السياسيه التي قد لايكون موافقا عليها في اي لحظه قبل اندلاع تلك الحرب بل ومازال لا يقبلها لكنه لا يجد بدا من الوقوف تحتها لانه يريد التضامن مع غزه اخوتنا في العروبه والاسلام والانسانيه وهكذا خلطت الاوراق والمواقف عمدا وانساق الكثيرين وانزلقوا وسط انفعالهم الانساني والقومي والوطني والعقائدي باحداث حرب غزه وتضامنهم مع اهلها وبسبب كراهيه اسرائيل انساقوا وانزلقوا في مواقف ضد الوطن وسيادته الوطنيه غير مدركين او منتبهين لحقيقه مايحدث واستخدامهم من قبل قوي سياسيه لتحقيق مآربها السياسيه الخاصه وضاع المنطق وسط الصخب والانفعال والعويل واصوات القصف والحسابات السياسيه والالاعيب الانتهازيه ورفعت شعارات سياسيه مدويه براقه تجذب الغاضبين - لاي سبب ولكل سبب - وزآر الجميع في وجه مصر يبررون اقتحام حدودها واستشهاد ضابطها وتطاول علينا من تزين رآسه " البطحات " الاسرائيليه ونسيت قناه الجزيره القاعده الامريكيه التي تحتل قطر والطائرات التي انطلقت منها تضرب العراق العربي الشقيق وتذكرت فقط ان مصر - كذبا - تغلق المعابر في وجه المساعدات الانسانيه لاهل غزه ونسيت قناه الجزيره وقناه المنار ان الجولان مازالت محتله ترفرف عليها الاعلام الاسرئيليه منذ عام ١٩٦٧ وحتي الان ونسيت الحدود الاردنيه الاسرائيليه المشتركه والحدود اللبنانيه الاسرائيليه المشتركه وتذكروا فقط معبر رفح تجاهلا للمثل الشعبي الشائع " اللي بيته من ازاز مايحدفش الناس بالطوب " وطالبوا وحرضوا علي كسر حدودنا واقتحامها وكآنهم يسعون لتحقيق الخطه الاسرائيليه الامريكيه التي تستهدف تعمير سيناء بشعب غزه تحقيقا لشعار " ارض بلا شعب " ل " شعب بلا ارض " وغضب الجميع حين استنكرنا ورفضنا اي دعوات لاقتحام حدودنا باعتبارها مسآله امن قومي وسياده وطنيه لاتقبل الهزل ولا المزايده ولا التجاهل واعتبروا مصر وقتها تشارك - بالدفاع عن حدودها وحمايتها - في حصار غزه لصالح اسرائيل و..." مش قلنالكم " !!!! بل وتمادي البعض في غمره الانفعال وفي وسط الصخب السياسي وبسبب الحسابات الخاصه ودعما وتحقيقا لاهداف واجندات سياسيه لا علاقه في حقيقه الحال بالتضامن مع غزه ، تمادوا لحد اهدار دم الفنان عادل امام بزعم هجومه علي " حماس " متناسين ان " حماس " هذه ليست الا منظمه سياسيه تحكم غزه عن طريق صناديق الانتخاب وانه يحق للجميع رفضها اوالاتفاق معها بل ويحق لهم مهاجمتها سياسيا والاختلاف حولها ومع سياساتها وشعاراتها وقادتها وان هذا جميعه لاعلاقه له بالدين وصحيحه ، تمادوا لحد اعتبار حماس هي غزه هي الدين واعتبروا التضامن مع غزه يعني وبشكل تلقائي دعم حماس وتآييدها واعتبروا مهاجمه حماس - رغم تآكييد الفنان عادل امام لعدم صحه التصريحات التي نسبت اليه في هذا الشآن - هجوما علي غزه من ناحيه يستوجب الاحتقار الوطني والقومي واختلافا مع صحيح الدين يستوجب اهدار الدم والاستتابه !! ولم يقف الامر عند اهدار دم عادل امام ، بل نسبت تصريحات لفنانين وممثلين سوريين يطالبوه بالاعتذار للمقاومين ولدماء الشهداء باعتبار ان هجومه علي حماس - مع عدم صحه ذلك بالاساس - يعني هجوم علي المقاومه واهدار لدماء الشهداء !!! ومازلت اسآل نفسي وافترض انني - او غيري - هاجمنا المنظمه السياسيه " حماس " واعلنا رفضنا لسياساتها في غزه واختلفنا مع اسلوبها في الحرب او اداره المعركه ورفضنا شعاراتها السياسيه ، هل هذا يعني اهدار لدماء الشهداء من المدنيين الذين استشهدوا تحت القصف الاسرائيلي وبرصاص جنود جيش الدفاع الاسرائيلي !!! اي منطق يقول هذا ؟؟؟؟؟ اي منطق هذا الذي يوحد بين منظمه سياسيه اي ماكان اسمها او عقيدتها او شعاراتها وبين دماء الشهداء ؟؟؟؟؟ واذا كان الضمير الوطني للفنانين السوريين قد اوجعهم دفاعا عن دماء شهداء غزه فاين كانوا حين قرر احدهم ان يحرم شهيدنا المصري الذي استشهد دفاعا عن حدودنا تآديه لواجبه الوطني من شرف الشهاده ويحرم ارملته واطفاله من وسام شهادته لماذا لم يطالب الفنانون السوريين وقتها ذلك الرجل بالاعتذار لشهيدنا وزوجته واطفاله الذين سقط ابيهم شهيد الواجب الوطني !!! خلط متعمد للاوراق والقضايا والشعارات بسبب المصالح والاجندات السياسيه !!! وهل صحيح انه باسم غزه والتضامن معها دسم السم في العسل واستخدمت شعارات سياسيه زينت كآنها الحق لم يقصد منها الا الباطل وضاعت الحقيقه وسط الصراخ والعويل والضجيج وغاب المنطق تحت سطوه الزيف وادواته الاعلاميه البارعه ؟؟؟ هل صحيح ؟؟..... اسئله كثيره مازالت تدور في رآسي !!!!!!!!!
الفقره الاخيره - لاصوت يعلو فوق صوت المعركه !!!!! شعارا قمعيا سبب كوارث رهيبه في حياتنا وارجعوا لكتب التاريخ اذا كنتم لاتذكرون !!! شعار تذكرته بسبب الترويع العمدي الذي يمارسه الكثرين اذا ماتحدثنا عن مايحدث في غزه باعتبار ان اسئلتنا تعلو فوق صوت المعركه التي مات ويموت فيها الشهداء وهو امر لايليق منا لكنا احتراما وتوقيرا وحبا في الشهداء نسآل كثيرا علنا نفهم وعلنا نتعلم وعلنا نحمي الاجيال القادمه من كوارث الخرس والصمت وتكميم الافواه لصالح صوت المعركه !!!!!!
نشرت بجريده روز اليوسف اليوميه بتاريخ اليوم ٤ فبراير ٢٠٠٩
الفقره الاخيره - لاصوت يعلو فوق صوت المعركه !!!!! شعارا قمعيا سبب كوارث رهيبه في حياتنا وارجعوا لكتب التاريخ اذا كنتم لاتذكرون !!! شعار تذكرته بسبب الترويع العمدي الذي يمارسه الكثرين اذا ماتحدثنا عن مايحدث في غزه باعتبار ان اسئلتنا تعلو فوق صوت المعركه التي مات ويموت فيها الشهداء وهو امر لايليق منا لكنا احتراما وتوقيرا وحبا في الشهداء نسآل كثيرا علنا نفهم وعلنا نتعلم وعلنا نحمي الاجيال القادمه من كوارث الخرس والصمت وتكميم الافواه لصالح صوت المعركه !!!!!!
نشرت بجريده روز اليوسف اليوميه بتاريخ اليوم ٤ فبراير ٢٠٠٩
هناك تعليق واحد:
نشرت هذه المقاله علي الفيس بوك فجائتني هذه التعليقات...
Ehab Fahmy at 10:01pm February 4
عزيزتي أميرة
لا يوجد أي منطق يقول أو يقر هذا ، يا تري سمعتي التصريح بتاع حماس اللي بيقولوا فيه إن عدد الشهداء الفلسطينيين في هجوم العدو الغاشم هو فقط 48 شهيد طبعا دول اللي من حركة حماس والحركة بتفخر بكده وبتعتبر ده إنتصار لهم علي العدو اللي تكبد خسائر فادحة ، يعني بكل بجاحة تقولي والا غباوة والا حاجة لو الواحد قالها ممكن يستبيحوا دمه بس هأقولها والأعمار بيد الله الصراحة أنا ساعات بأحس إن حركة حماس دي ما هي إلا مجرد عميل مأجور لإسرائيل وأمريكا مدسوس حوه غزة لمساعدتهم علي تنفيذ مخططهم ، علشان لا يمكن حد مسئول يكون ده تصريحه وتجاهله لألاف الشهداء والجرحي من المدنيين الأبرياء واللي هو كان السبب في إندلاع الحرب اللي تسببت في موتهم
وطبعا أنا مش هأتكلم عن مصر لإنك عارفه موقفي كويس
مصر هي أمي... وأم الدنيا كلها
تحياتي وإحترامي لشخصكم الكريم
Mahmoud Ewida at 6:52am February 5
والله عندك حق يا د ايهاب
حماس بتحسب رجالتها فقط يعني الشعب البريء اللي مات بدون مقابل مش تابع لهم عادي
Gehan Ahmed at 5:12pm February 5
مقال جميل يا أميرة جدااااااااااااااااااا بس للاسف مصر بتدى فرص كتير اوى انها تتهم بأشياء مش موجودة وملهاش اساس من الصحة
جميل اوى لما قلتى ارجعو للتاريخ لللاسف التاريخ اتنسى وكله عايش يغنى على ليلاه فقط ان كان افراد او شعوب او دول
Manal Hussein El Shalakany at 10:51pm February 5
وانقشع غبار المعركه وانهالت هبات الاعمار والتعمير بملياراتها لاصلاح وبناء ماهدمته الحرب
سؤال محيرنى هو ليه الهبات دى لازم تكون عربية
ليه علينا احنا اصلاح ما هدمته الحرب
إرسال تعليق