هل يعرف احد في هذا البلد عدد ابناء " الاسر المحطمة - broken families " والاسر المحطمة هذه تعبير دارج يطلق علي الاسر التي انفصم عراها بالطلاق بين الام والاب لاي سبب من الاسباب احيانا يكون طلاق اتفاقي رضائي يقع بناء علي رغبه الطرفين اللذين يقررا استحاله استمرار العشره بينهما واحيانا يقع الطلاق بناء علي اصرار ورغبه الزوجه سواء تم ذلك بشكل ودي او عن طريق المحاكم واحيانا اخري يقع بناء علي قرار من الزوج وبارادته المنفرده وليس مهما فيما نحن بصدد مناقشته كيفيه وقوع الطلاق ولا اسبابه فالمهم ان الطلاق يقع و" تتحطم " الاسره ويسير كل من طرفيها الرجل والمرآه في طريقه يعيش حياته الخاصه منشغلا بتعويض فشله او التجاوز عن سوء اختياره او قله حظه او مداواه جروحه ربما غاضبا مما حدث له او ناقما علي الطرف الاخر و كارها له ربما راغبا في نسيان التجربه برمتها ربما اسيرا في مشاعر الاحباط والنقمه لا يفكر الا في القصاص من الاخر والانتقام منه وهذا جميعه ايضا ليس مهما الا بقدر تآثيره علي الابناء ضحايا ذلك الطلاق واللذين يدفعون ثمنه الباهظ طيله حياتهم !!! ابناء " الاسر المحطمه " هم الاطفال اللذين يستيقظون من النوم يوما يجدوا حالهم قد تغير واستقرارهم قد تزعزع وامانهم قد تبدد فهم بلا اسره مستقره مثل ملايين الابناء الاخرين ، يجدوا انفسهم ابناء لرجل وامرآه كانا في اتحادهما معا يشكلا اسرتهما ثم انفصلا فتلاشت بالتبعيه لذلك الانفصال الاسره التي كوناها ووقف الابناء في مفترق الطرق بين رجل وامرآه غرباء ينتموا لكل منهما علي حده لكن لا ينتموا لهما معا وياله من احساس مروع !!!!!!! ابناء الاسر المحطمه هم الابناء اللذين كان لهم منزل اسره يعيش فيه ابيهم وامهم ثم تغير الحال واصبحوا بلا منزل خاص فابيهم يعيش حيث يعيش وامهم تعيش حيث تعيش وهم في ضيافه الطرف الذي يعيشوا معه لكنهم لا يشعروا ابدا بان المكان اللذين يعيشوا فيه هو منزلهم الخاص منزل اسرتهم فهم صاروا بلا اسره وبلا منزل وبلا دفء وبلا امان هم الابناء اللذين يتعاملون مع المنزل باعتباره مسكن حضانه تنظم احكام اقامتهم فيه النصوص القانونيه البارده التي لا تكترث بذكرياتهم وخصوصياتهم فهم يعيشون في ذلك المكان وقتا ينظمه القانون ثم يخرجون منه بملابسهم وذكرياتهم وجروحهم النفسيه حين يقرر القانون فلا ينتمون ابدا لذلك المكان مهما طالت فيه اقامتهم المؤقته وياله من احساس مروع !!!!!!! وبين ابناء الاسر المحطمه بعض المحظوظين وهم الابناء الذي يقرر ابيهم وامهم - بالتجاوز عن خلافاتهم الشخصيه وجروحهم الخاصه ومشاعرهم كرها او غضبا او حنقا او اشمئزار - الا يتشاجرا مهما اختلفا والا يستخدما الابناء ساحه لمعاركهم الشخصيه وخلافاتهم المحتدمه مهما كانت حده تلك المعارك واحتدام تلك الخلافات ، هؤلاء هم المحظوظين ممن لا يرفع ابائهم او امهاتهم قضايا علي بعضهم البعض لاي سبب فيظل هؤلاء الابناء بعيدا عن ساحات المحاكم ونصوص القانون ومكاتب التسويه الاسريه لا يتبدد امانهم اكثر واكثر في قضايا النفقه والتحريات عن الدخل واماكن الرؤيه وسؤال القاضي لهم عن الطرف اللذين يرغبا في العيش معه وشقه الحضانه واجر الخدامه ، هؤلاء المحظوظين قد يكون ابيهم اكثر عقلا من امهم فلا يستفز من غضبها ولا ينشغل بتصرفاتها الصبيانيه ولا " يفش " غله منها في اولادها ويحرص عليهم وعلي مشاعرهم ، وقد تكون امهم اكثر حكمه من ابيهم فلا تنساق لمشاعرها الغاضبه ولا تقتص منه في ابناءه ولا تنشغل بتدمير العلاقه بينهم وبينه ولا تكشف لهم عيوبه ولا تبرز لهم نواقصه حرصا علي احترامهم لابيهم وعلاقته بهم وقد يكون الام والاب عقلاء فيرون ان الحياه بينهما قد انتهت لان " كل شيء نصيب " لكنهما معا يبذلا جهدا لتقليل الاثار السلبيه لذلك الطلاق علي ابناءهما وقد يكون لهؤلاء الاطفال المحظوظين عقلاء في اسره ابيهم وامهم يسيطرا علي انفجارات الغضب بين الطرفين ويحتويا الابناء ويبعدوهما بمنتهي العقل والحكمه عن ساحات الاقتتال ويفرضا احكام العقل وقواعد الاصول علي الطرفين فيحموا ابناءهما نتاج تلك الاسره المحطمه من الدمار النفسي والانهيار الوجداني ويحافظوا عليهم وعلي كرامتهم وعلي بقايا امانهم واطمئنانهم للحياه !!!! لكن للاسف الشديد معظم ابناء الاسره المحطمه ليسوا من ضمن هؤلاء الابناء المحظوظين فمعظم ابناء الاسر المحطمه ضحايا بلا ذنب لطلاق ابيهم وامهم وكراهيه اسره الاب للام وكراهيه اسره الام للاب واختفاء معني منزل الاسره من حياتهم وتلاشي الطمآنينه والامان من مفردات قاموسهم ، ضحايا بلا ذنب لاختيارات شخصين ناضجين قررا تكوين اسره واحضارهم للدنيا ثم قررا - او قرر احدهم - هدم تلك الاسره وتشريدهم خارجها بقلب بارد بغير اكتراث بما اصاب وسيصيب هؤلاء الابناء نتيجه للقرارات العشوائيه المتضاربه التي اتخذها ويتخذها الام والاب في حياتهما فيجد الابناء انفسهم فجآ - وبغير ذنب او جريره او خطآ ارتكبوه - ليسوا الا ساحه حرب بين ابيهم وامهم الكارهين لبعضهم البعض الغاضبين من حظهم الاسود الذي اوقعهم في تلك الزيجه الناقمين علي الايام التي ادخلتهم في تلك التجربه المؤسفه فلا يذكرهم الابناء الاعزاء للاسف الا بفشلهم في الحياه التي انتهت وتركت لهم اثارهما خيبه امل وفشل مستمر وفرص اضعف واقل في حياه جديده يستحقوها ولن يطولوها بسبب هؤلاء الابناء فلا يسمعون من اهلهم الا كلاما موجعا يزيد همهم هما ودمارهم النفسي دمارا فالاب اناني وغير مسئول والام غير امينه ولا تصلح لتربيتهم ، الاب بخيل لا ينفق عليهم رغم ثراءه والام مستهتره لا تهتم باحوالهم وتربيتهم لانشغالها بذاتها وعملها ، الاب عنيد لايدفع مصاريف المدارس نكايه في الام والام عنيده تمنع الاطفال من رؤيته الا بحكم محكمه نكايه في الاب فلا يشاهد هؤلاء الابناء ابيهم وامهم الا يتقاتلون طيله الوقت بعنف وحده وكراهيه باستخدام ابناءهم سلاحا موجعا فتاكا يهزم به كل منهما الطرف الاخر في قلبه فمعظم ابناء الاسره المحطمه هما ابطال قوانين الاحوال الشخصيه ولوائحه التنفيذيه هم ضيوف مكاتب التسويه وقاعات محاكم الاحوال الشخصيه والاسره هم الذين يرغب كل من الاب الغاضب والام الحانقه في سرقه حبهم وانفرداهم بها دون الطرف الاخر فلا يكف عن الاساءه للطرف الاخر وابراز عيوبه الشخصيه وتصيد اخطاءه وتهويلها ، معظم ابناء الاسر المحطمه يسيتقظوا من النوم يجدوا انفسهم غرباء بين الاب والام غرباء بين عائلتيهما فالام تشتم الاب غير مكترثه بايذاء الاطفال والاب يشتم الام غير مهتم بمشاعر الابناء وعائلات الاب والام يتبادلوا السباب واللوم والتعبير عن الغضب والكراهيه امام الابناء لا يكترثون بما يصيبهم من جراء ذلك واكم من ام حاولت - وفشلت - في الغاء وجود الاب من حياه ابناءها باستخدام كل وسائل الكراهيه والتحقير والاذلال للابناء واكم من اب حاول - وفشل - في محو وجود الام من حياه ابناءه باستخدام كل طرق الازدراء والمعايره وتضخيم العيوب وابراز المساوىء مستخدمين في سبيل ذلك كل الاسلحه الفتاكه التي تدمر نفسيه الابناء وتوترهم وتفسد حياتهم الي الابد معظم ابناء الاسر المحطمه يعيشوا في " بيت ماما " او في " بيت بابا " فيطلب منهم - جبرا وبلا عقل - اعلان الانحياز البغيض للطرف الذي يعيشوا معه والانحياز الكريه ضد الطرف الذي لايعيشوا معه ويهددون طيله الوقت بالنفي للاقامه مع الطرف الاخر كنوع من انواع العقاب او التكدير فاذا كان الابناء يعيشوا مع ابيهم فعقابهم " روح عيش عند امك شوف حتصرف عليك منين " واذا كانوا يعيشوا مع الام فعقابهم " حابعتك لابوك يتصرف معاك ويربيك !!" وكآن الابناء حقيبه فارغه بلا صاحب بلا قرار بلا اراده بلا مشاعر يلقي بها في اي مكان بلا اي اهتمام لماستحسه او تشعر به .. وهل للحقيبه مشاعر او احاسيس ؟؟؟؟؟؟؟؟ معظم ابناء الاسر المحطمه يسرق منهم طلاق الاب والام الاحساس بالامان الي الابد فالطفل الذي لايشعر بالامان بين ابيه وامه لا يشعر بالامان ابدا ، معظم ابناء الاسر المحطمه يسرق منهم طلاق الاب والام الاحساس بالطمآنينه الي الابد فالطفل الذي يعيش ضيفا في بيت ابيه او بيت امه او بيت جده او عمته انسان لا ينتمي لاي مكان ولا ينتمي لاي شخص لان تكئه الامان والطمآنينه الاولي قد هدتها معاول الطلاق فلا يبقي للابن الا الاطلال يعيش علي ذكراها توجعه وتشق قلبه ، فكل اسره مترابطه توجعه وكل منزل دافء يوجعه وكل حفله في المدرسه توجعه وكل مسرحيه يمثل فيها يحضرها اباء وامهات زملاءه توجعه وكل ماتش كوره يلعب فيه يحضره اباء وامهات زملاءه توجعه !!!!! ابناء الاسر المحطمه اللذين قد يتزوج ابيهم باخري غير امهم وقد تتزوج امهم باخر غير ابيهم فيستيقظون من النوم يجدوا علي فراش امهم زوجه اب غريبه تكرههم مهما ادعت حبا ويجدوا علي فراش ابيهم زوج ام غريب يكرهم مهما ادعي اهتماما لايقبلون تبريرات الام التي ترغب في استئناف حياتها مع رجل اخر يعوضها " الايام السودا التي عاشتها مع ابيهم " ولا يقبلون تبريرات الاب الذي يرغب في تعويض " قرفه مع امهم " بحنان سيده اخري تحتويه وتداوي جروحه وتشاركه ما تبقي له من ايام حياته ، لا يقبلوا تلك التبريرات ولا تلك التفسيرات ولا يشعروا الا بفقدان انتماءهم لهذين الشخصين اللذين كانا امهما وابيهما فصارا غرباء عنهما بعد ان كونوا اسر جديده وانجبوا اطفال جديده ولم يتركوا لابناءهم من الزيجه الفاشله القديمه الا الاغتراب احساسا دائما في منزل ابيهم والغربه والوحشه في منزل امهم والوحده البغيضه في منزل اجدادهم اذا اضطرتهم الظروف اللعينه للاقامه معهم ، ابناء الاسر المحطمه لا يشعرون الا بالنقص الموجع والاختلاف الرهيب عن بقيه اطفال اسره ابيهم واسره امهم وزملائهم في المدرسه واصدقائهم في الشارع والنادي وعن بقيه قرنائهم الذين يعيشون في كنف اسره مستقره واب وام متوحدين ومنزل يخصهم منذ اللحظه الاولي للميلاد وحتي نهايه الدهر وهو اغتراب ووحشه لا يعالجه المعامله اللطيفه ولا الحنان الزائد ولا اصطناع الاهتمام ولا العطاء المفسد ولا تجاهل الامر كآنه لم يحدث ومعاملتهم بحده وقسوه من اجل حسن التربيه و" انتم مالكم انتم بالطلاق اللي حصل ؟؟؟؟؟" معظم ابناء الاسر المحطمه ضائعين تائهين يختارون في لحظه موحشه ان يتقوقعوا داخل انفسهم يحتمون من قسوه الظروف التي تحاصرهم وقسوه الاب الذي فقد عقله والام التي فقدت حنانها والدنيا التي ضنت عليهم بامانها وطمآنينتها ولا تمنحهم المحاكم واحكامها والانتصارات الوهميه التي يحققها كل طرف علي الاخر الا مزيد من الهزيمه والدونيه والاحساس المستمر بالالم والخجل والضيق الدائم فابناء الاسر المحطمه الذين ينفق عليهم اباءهم باحكام المحاكم وبالقوه الجبريه ابناء متوترين خجلين من كل احتياجاتهم التي يتعين عليهم اضافتها كطلب لعريضه دعوي النفقه ، فكل الابناء تآكل وتشرب وتلبس وتتفسح وتشتري لبس الالعاب وتحضر حفله المدرسه وتروح للدكتور وتشتري الادويه لكن ابناء الاسر المحطمه يعلمون ان كل بند من هذه البنود يتعين اثبات احتياجهم اليه ويتعين اثبات قدره الاب علي تحقيقه لهم امام القاضي ويالها من فضيحه موجعه حين يضطر الابناء فوق ١٥ عاما لمباشره اجراءات الخصومه القضائيه بانفسهم فيرفعوا القضايا علي ابائهم للمطالبه بنفقاتهم بناء علي ضغوط احتياج الام وخلو يدها من المصاريف الضروريه للابناء !!!! وابناء الاسر المحطمه اللذين يرون ابائهم في اماكن الرؤيه التي حددتها اللائحه التفنيذيه للقانون في امكان مسيجه بالامن والحراس في عدد محدود من الساعات يتعين عليهم فيها حب الاب والاحساس بابوته تحت رقابه الام واقاربها خوفا من الخطف ابناء متوترين يكرهون يوم الجمعه ولا يتمنوا ان يعيشوا ساعاته الكريهه التي يقابلوا فيها الاب الذي لاتمكنه الام من رؤيه ابناءه الا بحكم محكمه !!! ....... ابناء الاسر المحطمه ضحايا يتعين النظر في شآنهم بعين اكثر انسانيه ورقه وحنان وفهم حقيقي لمشاكلهم ويتعين بذل الجهد الجهيد مع اباءهم وامهاتهم لتقليل وتقليص الاثار المدمره التي تلحق بهم من جراء الطلاق تلك الاثار السلبيه التي تلازمهم طيله حياتهم ومنذ الطفوله وحتي الممات !!!! لماذا اقول كل ما قلت ....... لانني اسمع عن مشروعات قوانين تستهدف تعديل بعض احكام الرؤيه والحضانه بالنسبه لابناء الاسر المحطمه !!! وتلك المشروعات تتعامل مثل غيرها من القوانين الحاليه الساريه مع ابناء الاسر المحطمه باعتبارهم اشياء بلا احساس وبلا اراده !!! ولان تلك المشروعات تتجاهل الواقع البغيض الذي نعيشه والمشاكل المتفجره التي يعاني منها ابناء الاسر المحطمه !!! ولان تلك المشروعات تتجاهل المخاوف التي تسيطر علي نفسيات النساء المطلقات وتتجاهل المراره والغضب الذي يتحكم في نفسيات الرجال المطلقين !!! ولان تلك المشروعات تخلو من الحلول الحقيقيه لمشاكل ابناء الاسر المحطمه وتنفيذها لن يآتي اي اثر ايجابي علي العكس سيزيد المشاكل الانيه ويفجر مزيد من الخلافات المستحكمه !!!! فتريثوا قليلا قبل اصدار اي قانون جديد بشآن ابناء الاسر المحطمه وادرسوا حالهم بشكل حقيقي وافهموا مشاكلهم بشكل جاد وضعوا لها الحلول الواقعيه التي تخفف من الاثار المدمره للطلاق تلك الاثار التي لا تزيدها القوانين الحاليه الا حده وتفاقم !!! تريثوا قليلا وفكروا كثيرا ف" الطين مش ناقص بله " !!!!!!! الفقره الاخيره - سآلتي سيده حاضنه لطفلة صغيره تتعذب امام المحاكم للحصول علي حكم لها بالزام الاب الممتنع عن الانفاق عنها باداء النفقه الشهريه سآلتني " هو الاب اللي مش راضي يصرف علي بنته بالعند في انا من حقه ياخدها تبات عنده من غير مايصرف عليها ؟؟ كده القانون بيكافآه علي انه مابيصرفش عليها وبيفرسني ويوديها تبات عنده ولا ايه ؟؟؟" ، سآلتني سيده حاول مطلقها خطف صغيرتها مرتين اثناء تنفيذ حكم الرؤيه " هو القانون الجديد حيضمن ازاي ان الاب اللي حياخد بنته تبات عنده حيرجعها ، واذا ماكانش القانون حيضمن ان الاب حيرجع البت يبقي انا انفذ القانون ده ليه اذا كان ممكن يضيع بنتي مني ؟؟؟؟ " ، سآلني اب لا يري ابنه الا في المكان والزمان الذي حددتهما المحكمه بعد ان امتنعت مطلقته عن تمكينه من رؤيته " الواد بيجي معبي ضدي ، امه بتملا راسه بكلامه زباله ومكرهاه في بيقعد معايا الساعتين كآنه في السجن ، الواد نفسيته باظت خالص من ناحتيي ، مهما بحاول مافيش فايده ، نفسي بس اخليها تبطل تشتمني ، ايه الحل القانوني لده ؟؟؟؟ ولم اجد اجابه مقنعه اجيب بها عليهم !!!!! وسآلني اب لايري ابنه الا عن طريق حكم الرؤيه " بقي انا اصرف علي الواد وادفع مدارس ودكتور وكسوه وشقه حضانه وبلا ازرق وفي الاخر اشوفه تلت ساعات كل اسبوع ، لا اذا كانت الرؤيه بالمحكمه يبقي النفقه بالمحكمه والبادي اظلم ولا ايه ؟؟؟" ولم اجد اجابات مقنعه ارد بها عليهم فهل يملك مقترحي مشروعات القوانين الجديده اي اجابات لتلك الاسئله !!!!!!!!!! الجمله الاخيره - قالت لي احد المطلقات " من يوم ما تطلقت و انا قاعده من غير جواز ل حسن طليقي ياخد العيال مني ، شبابي ضاع وانا باربي عياله خلاص يدفع هو كمان التمن ويشوفهم بالمحكمه وعليا وعلي اعدائي " وقال لي احد المطلقين " قرفتني ومنعتني اشوف العيال الا بالمحكمه فاول فرصه عرفت اخطفهم خدتهم وسافرت بيهم بره مصر وتورينا بقي شطارتها هي والمحكمه بتاعتها " وقالت لي احد المطلقات " اذا ماصرفش علي العيال حارميهم له ان شالله يآكلهم طوب " وقال لي احد المطلقين " اخد العيال اعمل بيهم تقعد هي تربيهم واللي القانون بيديه ليها تاخده " وقالت لي احد المطلقات " بقي انا ااقعد اربي في العيال وهو عايش مهيص ومبسوط لا ياخدهم بقي ويتنكد زي " وقال لي احد المطلقين " دي واخده العيال شماعه علشان تقلبني وتاخد فلوسي تديني العيال وانا اربيهم بس ساعتها لا تبقي امهم ولا ليها دعوه بيهم " وامسكت رآسي من الالم والحيره وهاهو الواقع اضعه تحت بصر مقترحي مشروعات القوانين الجديده علهم يجدوا حلول حقيقيه لمشاكله المستعصيه !!!!!!
نشرت في جريده روز اليوسف اليوميه بتاريخ اليوم ١٧ ديسمبر ٢٠٠٨
نشرت في جريده روز اليوسف اليوميه بتاريخ اليوم ١٧ ديسمبر ٢٠٠٨